اللهم إحفظ أردننا من شر تضمره قلوبهم

اللهم إحفظ أردننا من شر تضمره قلوبهم

من يحاول أن يظهر بأن المستقبل معتم ومظلم وأن القادم من الأيام يحمل الكثير من الخوف والترقب على مصير الأردن ومستقبلها هو واهم ونؤكد له بأنه لايعرف الأردن والأردنيون.

حين قال الكاتب المصري محمد حسنين هيكل بأن وجهة نظر الغالبية العظمى من الأردنيين بأن النظام قادر في الثانية الأخيرة من الدقيقة الأخيرة من الساعة الأخيرة على إيجاد حل ما للخروج من الأزمات التي عانى منها الأردن مهما استفحلت هي عين الصواب ولم تأتي من فراغ

إن وجهة نظر الأردنيين ثابتة لأنها تأتي من إيمانهم بأن النظام الأردني وبقيادة جلالة الملك حفظه الله تعمل لخير الأردن والأردنيين وأن الله وحده هو من يحمي أردن المهاجرين والأنصار.

الأردن قدره أن يكون أرض رباط ومرابطة على الحق الفلسطيني وضد الإثم الصهيوني,لن يكون الأردن يوماً حلاً لمشكلة دولة إسرائيل فالقدس كما حدثنا التاريخ عادت للدولة الإسلامية بعد أن أحتلت لقرابة التسعين عاماً الصليبية وأنا أشعر بأن الربيع العربي قد أعاد فينا ما ضيعتة مخططات صهيون ولوبياتها ومؤامرات الدول الكبرى وفتح أبواباً ماكان لها أن تشرع قبل ذلك.

العرش الهاشمي هو الضمانة الوحيدة التي يتوافق عليها الأردنيون والقيادة الهاشمية هي صمام الأمان الذي يحافظ على التوافق الوطني بين كافة الأصول والمنابت لأنه مرجعيتنا ومصدر ثقتنا وطمأنينتنا الوطنية.

الأردن بجميع مدنه وقراه متأصل على حب الهاشميين ومخزون الحب للقيادة الهاشمية وهنا أتحدث وأخص مدينتي الرصيفة كمثال والتي تشكل قرابة 10% من سكان الأردن تقريباً كبير جداً ولايحتاج إلى مسيرات الولاء لتؤكدها ,فالرصيفة ماكانت ولم تكن يوماً ولن تكون إلا مع قيادتها الهاشمية .

بإذن الله لن ندخل في سراديب لاتعرف نهايتها ولن نتيه في الضباب ولن يكون ربيع أردننا إلا كما أراده سيد البلاد.

أقولها بصراحة بأن الربيع العربي فتح باباً أغلقة الرجعيون بكل قوتهم طوال عشرات السنين واستغلوا مرحلة غابره كشماعة لأطروحاتهم وأسقطوا الولاء والوفاء للوطن عن كل من يخالف عرقهم, وإتهموا كل من يفتح ملف العدالة الوطنية بأنه يؤطر للوطن البديل وينعق كغربان الكيان الصهيوني.

(العدالة الوطنية هي حلمي وربيعي وأنا متأكد ومتفائل من المستقبل لأن الباب قد فتح ولن يغلق والعدالة الوطنية لن تكون حلماً نهمس به في الظلام وإنما سيكون شمساً تشرق على أرض الوطن وعلى كافة أصوله ومنابته).