عن صادق العظم وأدونيس
طوال السنوات التي كان ادونيس فيها يغازل صناع القرار في جائزة نوبل ويتحدث عن الصهاينة الحاليين في فلسطين كامتداد للقبائل اليهودية العربية القديمة, وليس كمشروع استعماري عدواني, واوساط ثقافية معروفة تدافع عنه, وتنتظر منحه الجائزة العالمية على أحَرّ من الجمر..
والحق انه بعد رحيل الشاعر محمود درويش, فان الشاعر السوري, ادونيس, هو اهم قامة شعرية عربية معاصرة, بصرف النظر عن مواقفه السياسية ولا يجوز لاحد الانتقاص من (علو كعبه) الابداعي لانه لم يأخذ موقف مجلس اسطنبول من الازمة السورية.
بالمقابل, لم يحظ الدكتور صادق العظم, وهو سوري ايضا بما حظي به ادونيس من اهتمام قبل حماسه المفاجئ للمشاركة في انتخابات رابطة الكتاب السوريين, المشكّلة منذ اسابيع والمقربة من مجلس اسطنبول. والمفارقه الاولى هنا, هو ان المعارضة الثقافية التي كانت متحمسة لادونيس وتعتبره عنوانا, خاصة بعد معركته مع اتحاد الكتاب (الرسمي) بل وفصله من الاتحاد, شكلت رابطة بديلة كان من اول تعليقاتها الساخرة من ادونيس باعتباره (شبّيحا) ثقافيا, اما المفارقة الثانية, فهي ان الجسم الاساسي للمعارضة السورية هو جسم اسلامي سبق وكَفّر العظم واعتبره مرتدا.
ولمن لم يتابع هذه القضية, فهي سابقة لتكفيره على موقفه المؤيد لسليمان رشدي وكتابه (آيات شيطانية) وتتعلق بكتاب قديم للعظم هو (نقد الفكر الديني) وهو من اصدارات دار الطليعة في بيروت, وفيه ناقش حكاية ابليس مع آدم ورفضه السجود في تلك الحالة..
واضافة الى الاسلاميين, فقد اخذ عليه آخرون انه استعار ما تناوله في الكتاب المذكور من كتاب الشهرستاني المتوفى في القرن السادس للهجرة, والذي اعادت دار دانيه للنشر في دمشق طباعته تحت عنوان (الملل والنحل في الاسلام) واوردت فيه (شبهة ابليس) في المقدمات الاولى من الكتاب, ومن دون اية اشارة من العظم لهذا المصدر.
والحق انه بعد رحيل الشاعر محمود درويش, فان الشاعر السوري, ادونيس, هو اهم قامة شعرية عربية معاصرة, بصرف النظر عن مواقفه السياسية ولا يجوز لاحد الانتقاص من (علو كعبه) الابداعي لانه لم يأخذ موقف مجلس اسطنبول من الازمة السورية.
بالمقابل, لم يحظ الدكتور صادق العظم, وهو سوري ايضا بما حظي به ادونيس من اهتمام قبل حماسه المفاجئ للمشاركة في انتخابات رابطة الكتاب السوريين, المشكّلة منذ اسابيع والمقربة من مجلس اسطنبول. والمفارقه الاولى هنا, هو ان المعارضة الثقافية التي كانت متحمسة لادونيس وتعتبره عنوانا, خاصة بعد معركته مع اتحاد الكتاب (الرسمي) بل وفصله من الاتحاد, شكلت رابطة بديلة كان من اول تعليقاتها الساخرة من ادونيس باعتباره (شبّيحا) ثقافيا, اما المفارقة الثانية, فهي ان الجسم الاساسي للمعارضة السورية هو جسم اسلامي سبق وكَفّر العظم واعتبره مرتدا.
ولمن لم يتابع هذه القضية, فهي سابقة لتكفيره على موقفه المؤيد لسليمان رشدي وكتابه (آيات شيطانية) وتتعلق بكتاب قديم للعظم هو (نقد الفكر الديني) وهو من اصدارات دار الطليعة في بيروت, وفيه ناقش حكاية ابليس مع آدم ورفضه السجود في تلك الحالة..
واضافة الى الاسلاميين, فقد اخذ عليه آخرون انه استعار ما تناوله في الكتاب المذكور من كتاب الشهرستاني المتوفى في القرن السادس للهجرة, والذي اعادت دار دانيه للنشر في دمشق طباعته تحت عنوان (الملل والنحل في الاسلام) واوردت فيه (شبهة ابليس) في المقدمات الاولى من الكتاب, ومن دون اية اشارة من العظم لهذا المصدر.