جمال الشواهين يكتب : إعلام الطراونة وحكومة المعايطة
اخبار البلد_ الرفض والنقد الذي رافق تكليف فايز الطراونة لتشكيل حكومة خلفا لحكومة عون
الخصاونة؛ واستمر مع اعلان الحكومة وبعد اداء القسم؛ وتصاعد خلال مسيرات
الجمعة؛ هذا الرفض والنقد؛ سيرافقها طوال فترة ولايتها وسوف يتصاعد ويزداد
حدة باضطراد يوما بعد يوم.
ولن تجد الحكومة من يقف الى جانبها او بواكي لها؛ اللهم سوى من جوقة الطبالين والزمارين الذين يقفون مع اي حكومة بحكم العادة وطبيعة ثقافة الولاء الأعمى؛ وهؤلاء لم يعد أحد يعتد بهم او ينشد منهم أمرا.
ستذهب الحكومة الى النواب طلبا للثقة وسوف تنالها؛ غير انها ستنال الى جانبها جلدا ساخنا منهم؛ إذ يدركون انها التي ستذهب بهم للحل. وهم يحتاجون قبله الى تحقيق اكبر قدر من الشعبية ليضيفونها الى رصيدهم عند ناخبيهم.
أما حال الحكومة مع احزاب المعارضة والحراك الشعبي فإنه الأقسى على الأطلاق؛ فبعد الخيبات التي نالوها من السياسات الرسمية والوعود الزائفة وتلاشي الثقة بوجود ارادة جادة للإصلاح فإنهم سيذهبون ابعد ما يمكن بالنقد والهجوم وسقف الشعارات؛ وهي لن تقف عند حدود المطالبة بإسقاطها.
لقد خلفت الحكومة السابقة ضغائن وكراهية لا يستهان بهما في مربع الصحافة والاعلام؛ وأضافت اليه الحالية المزيد باختيارها له وزيرا اشكاليا؛ استغل الاعلام بشن حملة على الحكومة السابقة وكأنها لم تكن حكومة الملك؛ وهو الآن يمثلها؛ بفارق انها اقل كفاءة. اضافة لذلك؛ خوضه معركة شخصية بعد تنحيته من جريدة الرأي؛ انتهت بما كشفه رئيس تحريرها عنه ابان كان فيها. وعليه؛ فإنه سيظل اسيرا لظروفه ولن يستطيع التخلص منها؛ وسيعكس كل ذلك اداء مربكا بالضرورة، وسوف تتحمل وزره الحكومة؛ وستجده امامها على شتى وسائل الاعلام.
سيجتمع النواب والمعارضة والاعلام على هذه الحكومة؛ وهناك السخط الشعبي؛ ما يعني اندفاعها للمواجهة معهم والانشغال بهم من حساب ما هو متاح امامها من وقت. لعبور المرحلة الانتقالية.
فإلى اين ستنقلنا هذه الحكومة الانتقالية على وجه الدقة؟
ولن تجد الحكومة من يقف الى جانبها او بواكي لها؛ اللهم سوى من جوقة الطبالين والزمارين الذين يقفون مع اي حكومة بحكم العادة وطبيعة ثقافة الولاء الأعمى؛ وهؤلاء لم يعد أحد يعتد بهم او ينشد منهم أمرا.
ستذهب الحكومة الى النواب طلبا للثقة وسوف تنالها؛ غير انها ستنال الى جانبها جلدا ساخنا منهم؛ إذ يدركون انها التي ستذهب بهم للحل. وهم يحتاجون قبله الى تحقيق اكبر قدر من الشعبية ليضيفونها الى رصيدهم عند ناخبيهم.
أما حال الحكومة مع احزاب المعارضة والحراك الشعبي فإنه الأقسى على الأطلاق؛ فبعد الخيبات التي نالوها من السياسات الرسمية والوعود الزائفة وتلاشي الثقة بوجود ارادة جادة للإصلاح فإنهم سيذهبون ابعد ما يمكن بالنقد والهجوم وسقف الشعارات؛ وهي لن تقف عند حدود المطالبة بإسقاطها.
لقد خلفت الحكومة السابقة ضغائن وكراهية لا يستهان بهما في مربع الصحافة والاعلام؛ وأضافت اليه الحالية المزيد باختيارها له وزيرا اشكاليا؛ استغل الاعلام بشن حملة على الحكومة السابقة وكأنها لم تكن حكومة الملك؛ وهو الآن يمثلها؛ بفارق انها اقل كفاءة. اضافة لذلك؛ خوضه معركة شخصية بعد تنحيته من جريدة الرأي؛ انتهت بما كشفه رئيس تحريرها عنه ابان كان فيها. وعليه؛ فإنه سيظل اسيرا لظروفه ولن يستطيع التخلص منها؛ وسيعكس كل ذلك اداء مربكا بالضرورة، وسوف تتحمل وزره الحكومة؛ وستجده امامها على شتى وسائل الاعلام.
سيجتمع النواب والمعارضة والاعلام على هذه الحكومة؛ وهناك السخط الشعبي؛ ما يعني اندفاعها للمواجهة معهم والانشغال بهم من حساب ما هو متاح امامها من وقت. لعبور المرحلة الانتقالية.
فإلى اين ستنقلنا هذه الحكومة الانتقالية على وجه الدقة؟