وزيران سابقان حداد وخصاونة: مشروع ربط المحافظات بالعاصمة سينجح، شريطة تنفيذ بعض البنود.

 * حداد: مشروع الربط سينجح اذا تم تطبيقه وفقا للخطة المرسومة شريطة مراعاته التزامات المعايير الموضوعية والجودة
 * حداد: الدعم الحكومي لمشروع ربط المحافظات بالعاصمة غير كاف والهدف هو التخفيف على المواطن استجابة لرؤى التحديث الاقتصادي
 * فترة التجربة ستظهر كل العيوب والمواطن عليه ان يقدم تقييم لها من خلال التغذية الراجعة
 * الخصاونة: مشروع ربط المحافظات بالعاصمة مشروع مبرمج قديما ولكنه تأخر وعلينا اللحاق بركب نهضة النقل
 * الخصاونة: لابد من رصد كافة الملاحظات على هذا المشروع وعلى الجهات المسؤولة والمشرفة عمل دراسات وتصويب الخلل اولا بأول لتكتمل دائرة النجاح
 * المشروع في بدايته ويحتاج لمزيد من الوقت وعلى الحكومة تحفيز المواطن لاستخدام هذا النمط من النقل بتكثيف الاعلام وإبراز ايجابياته
ميعاد خاطر - قال مالك حداد الوزير الأسبق أمين عام اتحاد العربي للنقل البري أن مشروع ربط المحافظات بالعاصمة والذي أطلقته وزارة النقل وهيئة النقل ضمن المرحلة الأولى سينجح إذا تم تطبيقه وفقاً للخطة المرسومة. التي راعت كافة التزامات الجودة والعناية بكافة المعايير الموضوعة بالخطة.
وأضاف حداد في حديثه لـ أخبار البلد أن انطلاق هذا المشروع المزود بحافلات تعتمد النظام الذكي الالكتروني للدفع والمراقب الكترونيا والمحدد وقت الانطلاق ، سيؤدي إلى نجاح التجربة وسيخفف من الأزمة المرورية في عمان.
ويرى حداد أن الدعم الحالي لمشروع ربط المحافظات بالعاصمة غير كاف مشيرا إلى وجود خطة ثانية لدعم هذه الخطوط في حال نجحت التجربة الأولى، وسيكون هناك تعميم لها على باقي الخطوط، مبينا أن الدعم الحكومي على خطوط نقل الركاب لم يكن ليأتي لولا الفائدة المرجوة للمواطنين من تسيير هذه الخطوط..
وقال حداد أن تقرير لجنة التحديث الاقتصادي يقول ان حصة النقل على العائلة تبلغ 18% من دخلها، حيث سعت اللجنة في خطتها إلى تخفيض النسبة إلى 10 % من دخلها السنوي، حتى تخفف على المواطن الكلفة ويأتي ذلك من خلال تخفيف استخدام المركبات الخاصة وركنها واستخدام الحافلات المقدمة للمواطن والتي فيها مواصفات جاذبة.
وأشار حداد إلى أن تجربة ربط المحافظات بالعاصمة تحت المجهر ،وسيحدد تقيم نجاحها بعد مضي ستة أشهر على انطلاقها، مؤكدا أن هذه التجربة تحت كل الظروف ستنجح لأن هدف الحكومة وبوصلتها هو تخفيف كلف النقل على المواطن الاردني بتوفير وسيلة نقل امنة ومريحة ونظيفة. مؤكدا أن فترة التجربة ستُظهر كافة العيوب التي سيشارك فيها المواطن من خلال التغذية الراجعة فهو مصدر مهم لتقييم التجربة، وفي حال ظهرت ملاحظات سلبية على الخطوط، فإن على وزارة النقل وهيئة النقل العمل معا على تحسينها ومعالجتها وبالتالي انعكاس نجاحها يصب في بوابة وزارة النقل وهيئة النقل، كما أن انعكاس نجاح التجربة على الشركة المنفذة للمشروع مربح ومن مصلحتها انجاحه، ومن هنا ستعمل على تحديث اسطولها وتطويره.
من جانبة شدد الوزير الأسبق أنمار الخصاونة على وجوب نجاح المشروع ، قائلا أن هذا المشروع مبرمج قديما ومن المفروض ان يكون قائم ويعمل.
وقال الخصاونة لـأخبار البلد أن الاردن تأخرت في اطلاق هذا المشروع الذي سبقنا العالم إليه، وكان لزاما علينا أن نلحق بركب نهضة النقل وتطورها.
وأضاف أن تجربة ربط المحافظات بالعاصمة ناجحة إذا نفذت ضمن الأسس الصحيحة، وخلال فترة التجربة لا بد من رصد كافة الملاحظات منذ انطلاق المشروع وعلى الجهات المسؤولة والمشرفة عمل دراسات جديدة لها لتصويب الملاحظات المسجلة لتكتمل دائرة النجاح.
وأشار الخصاونة الى أن المشروع في بدايته ويحتاج مزيدا من الوقت ليعتاد المواطنون على هذا النمط من النقل، وعلى الحكومة أن تُحفز المواطن لاستخدام هذا النمط بتكثيف الاعلان والاعلام لتظهر نتائجه الايجابية سريعا.
وبين أن على الحافلات العاملة والشركات المشغلة لخطوط ربط المحافظات بالعاصمة ان تتابع تراخيص حافلاتها وان تلتزم بكافة الشروط المطلوبة لهذا النمط من النقل، وان تعمل على تحديث اسطولها باستمرار.
وفيما يخص مواقف المركبات القريبة من محطات المحافظات أشار إلى مشروع الباص السريع وخط الزرقاء عمان خصص قطعة ارض لصالح المحطة حتى يتمكن مرتادوا الباص السريع من ركن سياراتهم فيه، وهذا ينطبق على خطوط ربط المحافظات فعلى الحكومة أن تستحدث مواقف قريبة من المحطات حتى يستطيع المواطن ترك مركبته لوقت طويل دون أن يمسها سوء.