تصريحات موسى المعايطة حول رضى المواطنين عن الانتخابات تثير جدلا واسعا و أبو علبة :هناك هامش خطأ في أي استطلاع
ميعاد خاطر - صرح رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة الخميس الماضي، في حفل إطلاق نتائج استطلاع الرأي العام حول المشاركة السياسية للمرأة قي الانتخابات النيابية ٢٠٢٤ وتأثير التشريعات الجديدة أن نسبة من يرون أن الانتخابات النيابية لا تمثل إرادة الشعب تراجعت من 47% إلى 22%، كما قال أن نسبة من يرون أن الانتخابات النيابية لا تمثل إرادة الشعب، حيث تراجعت من 47% إلى 22%..
تصريح الوزير أحدث جدلا واسعا في الأوساط السياسية ، وتباينت الأراء بين من رأى أن عناوينها بعيدة عن الواقع وآخرين شككوا في مصداقية الاستطلاع والأسس العلمية له ونوعية العينة، كما أن سياسيين لم يسمعوا عن هذه النتائج ولم يتابعوها، فيما أخرون أشاروا أن الاستطلاع خص المرأة ومشاركتها من خلال عناوينه ولم يخص المجتمع بأكمله، فيما استهجن سياسيون كلام الوزير وبثه العناوين التي يشوبها النقص، فالوزير قرأ المبتدأ ولم يكمل الخبر لتكتمل جملة الاعراب ليظهر المرج بعد الغموض، فما الذي أراده الوزير المعايطة.
"أخبار البلد" تواصلت الأمين العامة لحزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" عبلة أبو علبة التي شهدت حفل الاطلاق فقالت أن التقرير أشار إلى وجود نسبة عالية من المستطلعة آراؤهم لا يرغبون في المشاركة في الانتخابات القادمة. وهذه النسبة تتناقض مع ما بثه رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، عن ارتفاع نسبة الرضا عن نتائج الانتخابات إلى 60%.
وقالت أن العينة الاستطلاعية كان قد أعلن عنها أثناء ندوة عرض النتائج وعددها حوالي 1500 مواطن ، ولا تعرف تفاصيل اكثر عنها، كما أشارت إلى أن نتائج الاستطلاع كان فيه مؤشرات إيجابية .
وأضافت أبو علبة إلى أن هناك مسألة أخرى ذات صلة بالأداء النيابي، حيث لم يرد في التقرير شيء عن هذا الموضوع، اننا في الوقت الذي ندعو فيه إلى زيادة حصة المرأة في البرلمان فإننا يجب أن نحرص على تطوير ادائها ودورها في الدفاع عن الديموقراطية السياسية والاجتماعية، حتى تقدم نموذجا إيجابيا للمجتمع، مؤكدة أن هناك هامش خطأ في أي استطلاع.
من ناحية أخرى قالت أبو علبة إن هناك بعد أخر يجب أن تتنبه له المؤسسات الرسمية والشعبية وهو انخراط المرأة في مؤسسات المجتمع المدني، حيث تتوفر فرصة أفضل للنساء من أجل المشاركة في الحياة السياسية والعامة.. من خلال التدريب على العمل المنظم والحوار مع الآخر ..الخ. هذا البعد يجب توفيره دائما لمعرفة مدى استعداد النساء للعمل العام قبل دخولها إلى البرلمان.
حاولت أخبار البلد الاتصال مع مركز نماء للاستفسار أكثر حول الاستطلاع ونتائجه، لكن تلفونه مغلق منذ أعلن النتائج.. فهو لم يفصح عن تفاصيل أكثر على صفحته على القيس بوك سوى شكر الاتحاد الأوروبي على دعمه الكريم.