دلالات الجولات الملكية
دلالات الجولات الملكية
السنة الحميدة التي ينتهجها جلالة الملك في لقاء أبناء الوطن ليست طارئة أو ناجمة عن تداعيات الوضع العربي بل هي سياسة قديمة مطبقة منذ نشأة أو ولادة الدولة الأردنية .
والدليل على ذلك أن أخلاق الهاشميين كانت دوما تتسم بالعفو والتسامح وليس هناك أكثر من الصفح على من تأمروا على القصر أو حاولوا يوما قلب نظام الحكم فأصبح بعضهم رؤوساء للوزارات أو وزراء أو قادة للجيش .
على أية حال لن أخوض في سجال مع نفسي او مع القراء للتعمق في الحقائق التي لا تحتاج إلى تفسير كونها ظاهرة للعيان .
الجولات الملكية تحمل الكثير من الدلالات أبرزها الإصرار على مواصلة الإصلاح وعدم الالتفات لأصحاب النظرة التشاؤمية الذين يسعون إلى تفصيل الإصلاح على مقاسهم الشخصي
أما الدلالة الثانية فهي أن الملك والشعب في خندق واحد في تقاسم لقمة العيش والحفاظ على الوطن وهذا يتطلب من رأس الدولة الوقوف المباشر على احتياجات ومطالب وهموم المواطنين دون حجاب ما يعني أن فكر الملك لا يتوقف فقط إلى ما يقدم إليه من مستشاريه بل يستمع مباشرة إلى الأفكار والرؤى لمطابقتها مع ما ينقل إليه من مختلف دوائر صنع القرار.
وتتركز الدلالة الثالثة في القفز الايجابي على السلطتين التشريعية والتنفيذية باعتبار جلالته رأس السلطات الثلاث في تصويب الاختلالات الناجمة أحيانا عن ممارسات وتعسفات بعض المسؤولين من جهة أو استعادة الحقوق التي حاول بعض النواب التغول عليها لبعض المواطنين على اعتبار أنهم خارج الحسبة الانتخابية .
وتبرز الدلالة الرابعة في حاجة الملك إلى الشعب لتكوين جبهة منيعة وحاجز صد لمحاربة الفاسدين الذين تطاولت أيديهم على المال العام وحقوق الفقراء وبدأو يثيروا الفتنة لنقل نضال الشعب في محاربتهم إلى مؤسسات الدولة عل ذلك يخرجهم من العقاب الشعبي الذي ينتظرهم.
وتسمو الدلالة الخامسة في العقد الإنساني والأخلاقي بين القائد والشعب في مواصلة التعامل الحضاري واللبق مع المواطن وتحذير مفهوم الحوار على الاستعلاء والفوقية وان الحل السياسي سيبقى دائما الخيار الذي يسبق الحل الأمني في مواجهة أي عقبة وتحدي يعتري هذه الحميمة بين طرفي العقد وان حاول بعض من يتصيدون في الماء العكر اللعب على وتر التأزيم.
السنة الحميدة التي ينتهجها جلالة الملك في لقاء أبناء الوطن ليست طارئة أو ناجمة عن تداعيات الوضع العربي بل هي سياسة قديمة مطبقة منذ نشأة أو ولادة الدولة الأردنية .
والدليل على ذلك أن أخلاق الهاشميين كانت دوما تتسم بالعفو والتسامح وليس هناك أكثر من الصفح على من تأمروا على القصر أو حاولوا يوما قلب نظام الحكم فأصبح بعضهم رؤوساء للوزارات أو وزراء أو قادة للجيش .
على أية حال لن أخوض في سجال مع نفسي او مع القراء للتعمق في الحقائق التي لا تحتاج إلى تفسير كونها ظاهرة للعيان .
الجولات الملكية تحمل الكثير من الدلالات أبرزها الإصرار على مواصلة الإصلاح وعدم الالتفات لأصحاب النظرة التشاؤمية الذين يسعون إلى تفصيل الإصلاح على مقاسهم الشخصي
أما الدلالة الثانية فهي أن الملك والشعب في خندق واحد في تقاسم لقمة العيش والحفاظ على الوطن وهذا يتطلب من رأس الدولة الوقوف المباشر على احتياجات ومطالب وهموم المواطنين دون حجاب ما يعني أن فكر الملك لا يتوقف فقط إلى ما يقدم إليه من مستشاريه بل يستمع مباشرة إلى الأفكار والرؤى لمطابقتها مع ما ينقل إليه من مختلف دوائر صنع القرار.
وتتركز الدلالة الثالثة في القفز الايجابي على السلطتين التشريعية والتنفيذية باعتبار جلالته رأس السلطات الثلاث في تصويب الاختلالات الناجمة أحيانا عن ممارسات وتعسفات بعض المسؤولين من جهة أو استعادة الحقوق التي حاول بعض النواب التغول عليها لبعض المواطنين على اعتبار أنهم خارج الحسبة الانتخابية .
وتبرز الدلالة الرابعة في حاجة الملك إلى الشعب لتكوين جبهة منيعة وحاجز صد لمحاربة الفاسدين الذين تطاولت أيديهم على المال العام وحقوق الفقراء وبدأو يثيروا الفتنة لنقل نضال الشعب في محاربتهم إلى مؤسسات الدولة عل ذلك يخرجهم من العقاب الشعبي الذي ينتظرهم.
وتسمو الدلالة الخامسة في العقد الإنساني والأخلاقي بين القائد والشعب في مواصلة التعامل الحضاري واللبق مع المواطن وتحذير مفهوم الحوار على الاستعلاء والفوقية وان الحل السياسي سيبقى دائما الخيار الذي يسبق الحل الأمني في مواجهة أي عقبة وتحدي يعتري هذه الحميمة بين طرفي العقد وان حاول بعض من يتصيدون في الماء العكر اللعب على وتر التأزيم.