نقابة المحاسبين والدور الغائب في حماية مقدرات الوطن
اخبار البلد- ابراهيم محمود كساب أغفلت الدولة الأردنية المفهوم الحقيقي لمهنة المحاسبة , فأصبح المحاسب الأردني أداة بيد أصحاب رأس المال وسوط مسلط على خزينة ألدوله الاردنيه ومقدراتها يمارس كل أنواع التلاعب لحساب أصحاب العمل وعلى حساب الوطن .
لذلك لا يمكن إعادة ترتيب هذه العلاقة ما بين ألدوله وأصحاب العمل إلا من خلال نقابة تضمن الاستقلال الكامل للمحاسب في ممارسته لعمله وتنقل المحاسب الأردني من حالة التبعية لإدارات الشركات إلى حالة الحكم ما بين الشركات والدولة وتحت رقابة جهة محايدة هي نقابة المحاسبين الأردنيين . ما ينطبق على محاسبين القطاع الخاص ينطبق بشكل أو بأخر على محاسبين القطاع العام فالمحاسب اليوم موظف يأتمر بأمر مديره أو وزيره أو رئيس قسمه ويجمل الأرقام تبعا لمصالحهم , وكل ذلك ساهم في خرق منظومة الرقابة في مؤسساتنا وساعد في انتشار الفساد والتجاوزات ونهب الوطن ومقدراته تحت نظر المحاسب الذي لا يمتلك أي حيله ومهدد بألف عقوبة وعقوبة إذا ما أوقف أي صفقه مخالفه أو عطاء غير موضوعي أو أي تجاوز آخر, لذلك لا بد من إعادة الاستقلالية للمحاسب وهذه الاستقلالية يستمدها المحاسب من نقابة قوية تسنده في قراره وتدافع عنه إذا ما تعرض لأي نوع من الضغوطات .
في الختام لا تبنى الأوطان إلا بكد أبنائها المخلصين , ونحن اليوم كلنا إيمان بان هناك واجب وطني يقع على عاتق المحاسب وبان هناك دور مركزي ومحوري للمحاسب في حماية الوطن ومقدراته , وكلنا إصرار على إعادة هذا الدور لمهنتنا التي أفقدت أو افقدوها من مفهومها الحقيقي
إبراهيم محمود كساب
اللجنة التحضيرية لنقابة المحاسبين الأردنيين
لذلك لا يمكن إعادة ترتيب هذه العلاقة ما بين ألدوله وأصحاب العمل إلا من خلال نقابة تضمن الاستقلال الكامل للمحاسب في ممارسته لعمله وتنقل المحاسب الأردني من حالة التبعية لإدارات الشركات إلى حالة الحكم ما بين الشركات والدولة وتحت رقابة جهة محايدة هي نقابة المحاسبين الأردنيين . ما ينطبق على محاسبين القطاع الخاص ينطبق بشكل أو بأخر على محاسبين القطاع العام فالمحاسب اليوم موظف يأتمر بأمر مديره أو وزيره أو رئيس قسمه ويجمل الأرقام تبعا لمصالحهم , وكل ذلك ساهم في خرق منظومة الرقابة في مؤسساتنا وساعد في انتشار الفساد والتجاوزات ونهب الوطن ومقدراته تحت نظر المحاسب الذي لا يمتلك أي حيله ومهدد بألف عقوبة وعقوبة إذا ما أوقف أي صفقه مخالفه أو عطاء غير موضوعي أو أي تجاوز آخر, لذلك لا بد من إعادة الاستقلالية للمحاسب وهذه الاستقلالية يستمدها المحاسب من نقابة قوية تسنده في قراره وتدافع عنه إذا ما تعرض لأي نوع من الضغوطات .
في الختام لا تبنى الأوطان إلا بكد أبنائها المخلصين , ونحن اليوم كلنا إيمان بان هناك واجب وطني يقع على عاتق المحاسب وبان هناك دور مركزي ومحوري للمحاسب في حماية الوطن ومقدراته , وكلنا إصرار على إعادة هذا الدور لمهنتنا التي أفقدت أو افقدوها من مفهومها الحقيقي
إبراهيم محمود كساب
اللجنة التحضيرية لنقابة المحاسبين الأردنيين