جدل زيارة الاقصى

اصبحت زيارة عدد من الدعاة المسلمين للمسجد الاقصى حديث الساعة بين مؤيد يصفها بانها نصرة للاقصى و القدس و معارض يصفها بانها تطبيع يصل حدالتخوين و حتى لاحقا حدالتكفير . الاختلاف فى الراى لا يفسد فى الود قضية ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة و لايزالون مختلفين هود الاية ( 118 )لان المشكلة ليس فى الاختلاف بل بالمختلفين .... زيارة القدس فريضة شرعية و واجب دينى سياسى على المسلمين
و المسحين وهى نفس زيارة الرسول صلى اللة علية و سلم بعد صلح ( الحديبة ) ( انما الاعمال بنيات و لكل امرى ما نوى ) زيارة الاقصى واجب و لاعلاقة لها بالتطبيع وهى خدمة للمقدسات و الاهل الصامدين و هاهم علماء المسلمين يفتون بان الزيارة واجب لحصر الاحتلال فى الزاوية و تقديم كافة العون و الدعم المادى و المعنوى للاهل و ابقاء القدس عربية عربية و سيدنا محمد علية السلام بعد صلح الحديبة طاف فى مكة و الاصنام كانت موجودة .... و هى قوة المسلمين و الايمان فى فتح مكة فما بعد



( لاتشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام و مسجدى هذا و المسجد الاقصى )
احترام الراى و الراى الاخر نموذج الاسلام و الشريعة السماوية و الحجة و البرهان قد يكون فى هكذا حالة هو الصواب فى احترام المكانة العلمية الرفيعة لهؤلاء العلماء فلا خير فى امة تحقر علمائها.....