حكومات ترضية
لقد تعود الشعب الأردني من جميع الشخصيات الأردنية التي تحظى بثقة جلالة الملك وتنال شرف التكليف بتشكيل الحكومة على أن تكون مناطقية والأسماء تقريباً شبه معروفة لدى العامة من المواطنين وذلك للإرضاء ، بالوقت الذي جميع أبناء الوطن يطالبون بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين ولا يهمهم تعيين أشخاص من مختلف المحافظات ، فنحن جميعاً من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال أردنيين وتهمنا المصلحة العامة للوطن والمواطن بغض النظر عن تشكيلة الحكومة وأسماء الوزراء ،فلمهم هو العمل بإخلاص وأداء الأمانة التي وكلوا بها حتى لو كانوا جميعهم من قرية واحدة، فمن وجهة نظري المتواضعة اجزم على ان هذا الأسلوب المتبع الذي يراعي أشخاص ومناطق لا يأتي بما هو مرجو حيث يعين بعض الشخصيات التي ليس لديها أية خبرة ويكون الرجل المناسب في المكان الغير مناسب من حيث الإدارة واتخاذ القرار المناسب وقد مررنا بتجارب من تشكيلات سابقة على هذا النحو ، حتى أن بعض وزراء الترضية قد سبب احراجات وادخل الحكومة في مأزق ، والدليل على ذلك إن بعضهم لم يعمر إلا أشهر مما يضطر رئيس الحكومة على إجراء تعديل وزاري ، فمن هنا يجب على الرئيس المكلف ان يكون نصب عينية هواختيار الأشخاص الذين لديهم الخبرة والقدرة على تقديم ماهو أفضل للمصلحة العامة حتى نستطيع محاربة الفساد والواسطة والمحسوبية،
والله من وراء القصد والسلام عليكم.
والله من وراء القصد والسلام عليكم.