تجاهل الصحفيين في التعيين وعدم إنصافهم لهون وبس .. ولن نقبله

خاص - نجدد دعوتنا مرة تلو الأخرى بأن الجسم الصحفي سليم ولا يعوزه الطبابة ، فلماذا يتم اسقاطه من المشاركة في اللجان المنبثقة والمستحدثة كاللجان اللاحقة لحل المجالس البلدية ومجالس المحافظات..
تتابع نقابة الصحفيين التحركات والاتصالات التي تجري منذ يوم أمس وما قبلها وتراقب وكالعادة تمثيل النقابات والقطاعات والهيئات في لجان البلديات و المحافظات، بينما تستثني نقابة الصحفيين وتقاطعهم.. فإن كانت المقاطعة اليوم بوصلتها وزارة الإدارة المحلية فلن تتوقف وستنسحب على الحكومة ايضا التي لم تتعاطى مع الصحفيين وأكدت على تكريس إدار الظهر لهم.
النقابة قادرة أن تقول كلمتها وبصوت مرتفع يهتز من صداه كرسي ربان الحكومة الذي يغفو ويصحو ولا يعلم عن شط الأمان بعده او قربه، فنقابة الصحفيين هي جرس الانذار والرقيب على هذه الحكومة، فإدارة الظهر لها مقصودة كانت أم غير ذلك غير مقبول ولا يستوجب منا إلا الوقوف أمامكم وتعريتكم ومقاطعتكم عند أول هزة، وما أكثرها.
نقابة الصحفيين والزملاء المنتسبين لها فيهم من صناع القرار والخبرة العلمية والعملية والاجتماعية ما يعكس قدرتهم على التمثيل، فيهم الشباب إذا ما ارتم تمثيل الشباب وفيها المرأة إذا ما اردتم صيد عصفورين بحجر واحد ، فاشراك النقابة واجب باعتبارها ممثل الصحفيين والأكثر معرفة وحرص على العمل العام في كافة محافظات المملكة وهم الاكثر قدرة على النقاش وتحديد ما هو الصحيح.
لا بد من دعوة نقابة الصحفيين لاعتماد خطة تحرك موحدة من المؤسسات الصحفية والاعلامية لتدارس هذا التعاطي السلبي من الحكومة.