لليوم العاشر : جمال خلف القضبان وصحفيون يلوحون بالتصعيد

خاص - اسلام صوالحة - لليوم العاشر على التوالي يقبع الاعلامي ناشر 'جراسا نيوز' خلف قضبان سجن البلقاء بتهمة مناهضة نظام الحكم اسندت اليه من قبل محكمة امن الدولة بعد نشره مادة صحفية على الموقع الاخباري.

وللمرة الرابعة, لم تنظر المحكمة في طلب تقدم به محامي المحتسب محمد قطيشات لتكفيله, دون ابداء الاسباب .

وكان الجسم الصحفي نفذ سلسة اعتصامات احتجاجية ضد اعتقال الاعلامي المحتسب ومحاكمته امام محكمة عسكرية في قضايا مطبوعات و نشر, ملوحين بخطوات تصعيدية في حال لم يتم الافراج عنه.

كما استنكرت منظمات حقوق الانسان الدولية توقيف المحتسب لدى محكمة امن الدولة وطالبت السلطات الاردنية بالافراج الفوري عنه, فيما استهجنت منظمات حقوقية محلية استمرار الحكومة في توقيف الصحفيين وعرضهم امام محكمة امن الدولة في قضايا المطبوعات و النشر في مخالفة دستورية و قانونية واضحة .

وطالب ناشطون وصحفييون بالافراج عن زميلهم المعتقل على خلفية نشره مادة صحفية حول ادعاءات نائب حول تحقيقات ملف سكن كريم .

ونوه صحفيون الى توجيهات ملكية صدرت في عام 2008 تحظر توقيف الصحفيين في قضايا المطبوعات و النشر,متسائلين ' كيف لمادة صحفية ان تشكل مناهضة لنظام الحكم؟'.

ودعا الصحفيون رئيس الوزراء فايز الطراونة الذي وصف نفسه في وقت سابق بالرجل الدستوري , دعوه لتطبيق الدستور و احترامه, ووضع حد لتجاوز خطير على نص دستوري يحصر محاكمة المدنيين امام محكمة كل قضاتها من المدنيين.

كما طالبوا وزير الاعلام سميح المعايطة, بالانتصار لزملائه وللحريات الصحفية و الاعلامية , منوهين انه في الوقت الذي يحتفل به العالم باليوم العالمي للحريات الصحفية يقبع صحفي في السجون في قضية نشر.