أكدت دائرة الإفتاء العام الأردنية جواز صيام يوم عاشوراء، حتى إذا صادف يوم السبت منفردًا، مشيرةً إلى أنه لا حرج شرعي في ذلك، وأن الكراهة الواردة في صيام يوم السبت تزول إذا كان الصيام لسبب مشروع، كصيام يوم عرفة أو عاشوراء.

جاء ذلك في رد الدائرة على سؤال ورد إليها حول فضل يوم عاشوراء وحكم صيامه إذا وافق يوم السبت، والذي يُكره إفراده بالصيام في غير الفريضة. وبيّنت أن صيام عاشوراء مشروع ومستحب، سواء صامه المسلم مفردًا أو مع غيره.

وأوضحت الدائرة أن الأفضل والأكمل للمسلم هو صيام ثلاثة أيام من شهر محرّم، وهي: التاسع والعاشر والحادي عشر. فإن لم يتيسر له ذلك، فليصم عاشوراء مع تاسوعاء، أو مع اليوم الحادي عشر. وفي حال اقتصر على صيام يوم عاشوراء وحده، فإن صيامه جائز وصحيح ولا يُنهى عنه.

كما ذكّرت الإفتاء بفضل هذا اليوم، مشيرةً إلى أنه اليوم الذي نجّى الله فيه نبيّه موسى عليه السلام وقومه من فرعون وجنوده، فصامه موسى شكرًا لله، وصامه النبي محمد ﷺ، وأمر بصيامه ندبًا واستحبابًا، ليكون سنة نبوية يثاب فاعلها.