هـــــــــديه الطراونه للاردنيين- النجار نموذجا- عطش مستمر؟

اخبار البلد- شهدت حكومة سمير الرفاعي وتلاها حكومتين للدكتور معروف البخيت محمد النجار وزيرا للمياه و شهدت وزاره المياه و محافظات ألمملكه تراجعا كبير بالأداء وارتفاع منقطع النضير بشكاوي انقطاعات المياه تركزمعضمها بمحافظه جرش ومحافظه عجلون ومحافظه اربد مما استدعت تواجد رئيس الوزراء بتلك الفترة لأكثر من مره لمتابعه المياه وإيصالها للمواطنين .

استمرت حاله التراجع بأداء وزاره المياه بعهد وزارات البخيت الاثنتين مع استمرار تواجد الوزير النجار الذي ادخل ملف الخصخصة لوزارة المياه وابتدع أسلوب تفريخ الشركات الخاصة بالجباية والتحصيل والتي تعود ملكيتها للأمناء العامين السابقين والمشاريع ذات الجدوى صفر ونقل أداره قطاعات المياه لشركات خاصة كان أبرزها عقد أداره مياه الشمال الذي تمت أحالته بعهد الوزير النجار على شركه فرنسيه بمخالفه واضحة وصريحة اعترف بهذه المخالفات وزير المياه الأسبق بعد أحاله العطاء للجنة داخليه بالوزارة لدراسته وأوصت بالغاءه ومن ثم تم أحالته لشركه تدقيق خاصة أعطت نفس التوصيات وتوصيات لجنه المياه والزراعة ألنيابيه ألموثقه عبر الفيديو على المواقع الالكترونية و أحالته لهيئة مكافحه الفساد للتحقيق فيه مما دفع الوزير السابق المهندس موسى الجمعاني لرفع هذه الدراسة لمجلس الوزراء لأجراء اللازم وحسب الاختصاص لالغاءه .

ونتيجة لهذا تصاعدت الاحتجاجات والاعتصامات بمحافظات الشمال قاطبة مطالبه بإلغاء هذا العقد الذي يكبد خزينة ألدوله ما يقارب 15 مليون دينار بالاضافه لما يتبعه من مشروعات ذات جدوى صفرية تقارب 21 مليون دينار أبرزها قرض بقيمه 17 مليون دينار لتنفيذ نظام للتحكم ومراقبه آبار المياه عن بعد حيث وجد اغلب الآبار معطله وغير عامله (وهميه) لامضخات ولا لوحات كهربائية ولا كوابل......... وتقدمت عده جهات لوزارة المياه بانظمه مشابهه بتكلفه لأتزيد عن 30 ألف دينار لعموم المواقع ويجري استخدامها بالبنوك وشركات الكهرباء ومحطاتها .
موظفين مياه الشمال سلموا الوزير السابق الجمعاني ومحافظ اربد مذكره تضمنت رفضهم لاستمرار تواجد ألشركه ألفرنسيه لانعكاس سوء أدائها وتخبطها على مواطنين الشمال بعد لقاءه أكثر من مره مما استدعى زيارة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عون الخصاونه لمياه الشمال (شركه مياه اليرموك) والاطلاع على الحقيقة وتلاه لقاء أخر مع موظفي مياه الشمال بدار رئاسة الوزراء و طلب فتره زمنيه لإنهاء عقد أداره شركه مياه اليرموك مع شركه فيوليا الفرنسية.

رئيس الوزراء الطراونه قدم للشعب الأردني ومحافظات الشمال رمز الخصخصة وبيع مقدرات الوطن وسياسة الباب الدوار المهندس محمد النجار الذي استقدم شركه فيوليا الفرنسية المتخصصة بنقل النفايات والمتصهينه والتي طردت من فرنسا نفسها ومنعت من العمل بأغلب دول الاتحاد الاؤروبي لممارستها التمييز العنصري على الشعب الفلسطيني و لتعمل على نهب وتدمير ألبنيه التحتية للمياه .......... وتعطيش المواطنين لفتح أسواق سوداء لبيع المياه للمواطنين من أبار المتنفذين الذين حصلوا على رخص حفر آبار دون سواهم ويقومون بتأجيرها لوزارة المياه أو بيع المياه مباشره للمواطنين.

تشهد محافظات الشمال تصاعدا بارتفاع شكاوي عدم وصول المياه مع بداية الصيف نتيجة لعدم قيام الشركة الفرنسية بالاستعدادات اللازمة المعتادة لمواجهه فصل الصيف وتعزو جهات وأسعه الاطلاع أسباب مشكله مياه الشمال للسياسة التي انتهجها النجار بتسليم أداره المياه لجهات أجنبيه الأمر الذي دفع موظفين الشمال للمطالبة بمحاسبه الوزير ودخولهم لمكاتب الاداره وطرد الفرنسيين منها.
أعاده النجار غير موفقه مع التصاعد الواضح لعدم وصول المياه للمواطنين و سيعمل على رفع مستوى الغضب الشعبي وسيشكل حاله من الاستفزاز لمعرفتهم بأنه يقف وراء ألازمه المتصاعدة والتي تتعلق بالأمن والسلم الاجتماعي .


((شركه فيوليا الفرنسية التي سيطرت على مياه الشمال - نبذه قصيره))





نورد هنا ما تمكنا من رصده عبر وسائل الأعلام المختلفة من مما رسات عنصرية الشركة التي تعتبر احد اذرع الصهاينة بمحاربة العرب واغتصاب بلادهم واستدعى وقوف الشعب البريطاني عبر مسيرات ورفض السماح للشركة بالعمل على الأرض البريطانية.

توصيات قمة الخرطوم عام 2006 تمنع شركة فيوليا الفرنسية من العمل بالعالم العربي لتواطئها بمساندة إسرائيل.

قرار القمة العربية في الخرطوم، آذار (مارس) 2006 ينص على التالي: "إدانة مشروع يهدف إلى ربط القدس الغربية بمناطق في الضفة الغربية المحتلة عبر القدس الشرقية المحتلة والتأكيد على عدم قانونية ذلك ودعوة الشركتين الفرنسيتين [ألستوم وفيوليا] للانسحاب فوراً واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما في حالة عدم الاستجابة وكذلك دعوة الحكومة الفرنسية الصديقة لاتخاذ الموقف اللازم في هذا المجال انسجامًا مع مسؤولياتها وفقًا للقانون الدولي". http://www.sis.gov.eg/VR/arab2008/arabic/html/sudan2.pdf

(6) عقدت اللجنة الوطنية للمقاطعة مؤتمرًا صحفيًا في القدس المحتلة في 16/11/2009 طالبت فيه بمقاطعة شركتي فيوليا وألستوم. شاركت في المؤتمر شخصيات سياسية ودينية وقيادات في المجتمع المدني الفلسطيني، منها: الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، والمطران عطا الله حنا، رئيس أسقفية الروم الأرثوذكس، والدكتور رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، وجمال جمعة، ممثل اللجنة الوطنية للمقاطعة، ورانية الياس، مديرة مؤسسة يبوس المقدسية. http://www.pnn.ps/index.php?option=com_content&task=view&id=67489&Itemid=45

(8) حملات المقاطعة ضد فيوليا ونجاحاتها على صفحة اللجنة الوطنية للمقاطعة:http://www.bdsmovement.net/activecamps/veoliaalstom

المتظاهرون قالوا إن شركة فيوليا تقوم "بدور قذر" (الجزيرة نت)

مدين ديرية-لندن

دعا متضامون مع الشعب الفلسطيني يوم السبت في مظاهرة بالعاصمة البريطانية لندن إلى مقاطعة مجموعة شركات فيوليا الفرنسية، التي قالوا إنها شريكة في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وتجمع المتظاهرون أمام متحف التاريخ وسط لندن حيث تنظم الشركة معرضا لصور الحياة البرية، وحملوا أعلاما فلسطينية ولافتات تندد بمجموعة فيوليا، كما وزعوا منشورات تطالب بمقاطعتها ومقاطعة إسرائيل.

ويقع المقر الرئيسي للمجموعة في العاصمة الفرنسية باريس، في حين تنشط شركة فيوليا

للخدمات البيئية وشركة فيوليا للنقل وشركة فيوليا للمياه في إسرائيل.

دور قذر

واعتبر المتضامنون أن الشركة الفرنسية تقوم "بدور قذر" عبر عملها في موقع توفلان لطمر النفايات الإسرائيلية بوادي الأردن في الأرضي الفلسطينية المحتلة.

كما تنفذ الشركة مشروع السكك الحديدية والحافلات التي تربط القدس الغربية بالمستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية، وهو ما يعزز قبضة إسرائيل على مدينة القدس.

وأوضحت الأمينة العامة لمنظمة يهود لمقاطعة البضائع الإسرائيلية نعومي ويمبرون للجزيرة نت أن لشركة فيوليا دورا رئيسيا في إلقاء النفايات في الأراضي الفلسطينية وتسيير خدمات النقل بين المستوطنات الإسرائيلية، التي وصفتها بأنها غير شرعية.

واعتبرت أن هذه الأنشطة تجعل الشركة "متواطئة في نظام الفصل العنصري والتمييز الذي تمارسه إسرائيل على نطاق واسع ضد الشعب الفلسطيني".

وتساءلت كيف ترعى هذه الشركة معرضا لصالح البيئة في حين تشارك في أعمال طمر النفايات في أراضي الفلسطينيين، ودعت إلى مقاطعة الشركة الفرنسية "حتى توقف عقود العمل مع دولة الفصل العنصري إسرائيل".

تواطؤ في الجرائم

ومن جهتها قالت مسؤولة التعبئة والحملات في "حملة التضامن البريطانية مع الشعب الفلسطيني" سارة كولبرين للجزيرة نت إن شركة فيوليا "متواطئة في جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".

وأوضحت أن هذه الشركة من خلال عملها "تدعم المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية وتنتهك المادة 49 من اتفاقية جنيف"، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تستمر فيه سلطات الاحتلال في بناء المنازل بالقدس المحتلة تتمسك شركة فيوليا بعقودها مع إسرائيل.

وتواجه فروع شركة فيوليا في بريطانيا حملة احتجاجات واسعة ومستمرة تطالبها بوقف دعمها لإسرائيل وإنهاء خدماتها لجميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وتأتي هذه الدعوات في ظل تنامي حركة المقاطعة الشعبية البريطانية للمنتجات الإسرائيلية، واتساع حملات منظمة ومتواصلة تقودها منظمات التضامن البريطانية مع الشعب الفلسطيني وأعضاء بمجلس العموم البريطاني (البرلمان) والبرلمان الأوروبي.

المصدر: الجزيرة

--------------------

تعرف مدينة بريستول البريطانية بتوجهاتها لتشجيع ركوب الدراجات الهوائية وحماية البيئة، والاهتمام بالفنون بأشكالها المختلفة، كما تعرف بجهود وحملات المساندين من أهلها لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

لذلك لم يكن غريباً على مجموعة 'فريدوم رايدرز' أي راكبي الحرية، الذين أسسوا اسم مجموعتهم على وزن' فريدوم فايترز' أي المناضلين من أجل الحرية، عندما بدأوا احتجاجاتهم أمام متحف مدينة بريستول ومعرض الفنون فيها، منددين باستضافة مدينتهم لمعرض فوتوغرافي حول الحياة الطبيعية تحت رعاية شركة فيوليا الفرنسية، في محاولة للفت نظر المجتمع الدولي لسياسة التمييز العنصري التي تمارسها إسرائيل من خلال عطاءات تنفذها شركة فيوليا التي تعتمد نهج الفصل بين الفلسطينيين واليهود على الحافلات التي تشغلها الشركة في فلسطين المحتلة. مطالبين بلدية مدينتهم باحترام شرف الوعد الذي كانت قد قطعته العام الماضي بمقاطعة التعاملات مع إسرائيل إثر عدوانها يوم 31 مايو 2010 على سفينة الحرية التي كانت في المياه الدولية في طريقها إلى غزة، حيث قتلت القوات الإسرائيلية 9 متطوعين وجرحت العديدين. نجا حينها اثنان من أهل مدينة بريستول كانا على متن السفينة، وهما شاكر يلدريم والفنان كليف هانلي.

في يوم 15 من نوفمبر الحالي قامت مجموعة من 'فريدوم رايدرز' من الفلسطينيين الناشطين في مجال حقوق الإنسان بركوب حافلات فيوليا في فلسطين المحتلة قرب إحدى المستوطنات، فتم اعتقالهم والتعامل معهم بعنف لأنهم ليسوا يهودا.

أكدت مجموعة 'فريدوم رايدرز' أنها ستناضل من أجل تعرية وفضح الشركات الكبيرة، على شاكلة فيوليا، التي تستفيد مادياَ من العمل على مشاريع عنصرية الطابع مثل تشغيل حافلات تفصل بين الركاب في فلسطين على مبدأ عنصري.

قالت حورية زياده، الناطق الإعلامي باسم الفرع الفلسطيني من حملة (فريدوم رايدرز): 'نهيب بجميع الناس حول العالم برفض الشر الناجم عن احتلال بلدنا وسلب ممتلكاتنا وقمعنا. وأن تنأوا وحكوماتكم عن التعاون مع إسرائيل مما يمكنها من الاستمرار بفعل ذلك لنا. إن كل من شركتي إيغيد وفيوليا للنقل والمواصلات تخدمان البنية التحتية الاستعمارية العنصرية لدولة إسرائيل. وباستسلامكم لتقبل وجودهما وعدم الاحتجاج ضدهما، يجعلكم بشكل غير مباشر متواطئين في جرائمهم التي يقترفونها ضدنا، والتي يستفيدون منها مالياً من خلال انتهاك حقوقنا'

بالنسبة لأعمال شركة فيوليا، وهي شركة فرنسية متخصصة في قطاعات النقل والمياه ومعالجة النفايات. هي متورطة حالياً ببناء شركة سكة حديد خفيفة تصل مدينة القدس بالمستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وهذه المستعمرات، والتي يطلق عليها اسم مستوطنات من أجل التضليل الإعلامي هي غير شرعية حسب القانون الدولي لأنها بنيت على أراض مسروقة من الشعب الفلسطيني. كما تقوم الشركة بتشغيل باصات ما بين المستعمرات في الضفة الغربية ولا تسمح للفلسطينيين بركوبها. كذلك من مشاريعها التخلص من نفايات إسرائيل وقمامات مستعمراتها بتفريغها على مكبات أراض فلسطينية مسروقة. ومن وقاحة هذه الشركة إعلانات التوظيف التي نشرتها لتشغيل عمال بناء السكة الحديدية حيث قامت بكتابة الإعلانات بطريقة استثنت فيها الفلسطينيين من مواطني إسرائيل والذين يشكلون نسبة 25 ' من السكان.

بالنسبة لمشاريع شركة فيوليا في مدينة بريستول البريطانية، تقوم الشركة بتوفير خدمات جمع الصناديق المصنوعة من الكرتون من الشركات الخاصة والمؤسسات التجارية، كما قامت بتوفير حاويات القمامة الرمادية اللون لجميع منازل المدينة لدورها في تدوير القمامة. وبسبب تاريخها الملطخ بالسياسات العنصرية تعرضت شركة فيوليا لعدة حملات في جميع أنحاء بريطانيا، نجح كثير منها وخسرت ما قيمته الملايين من تعاقداتها مع الحكومات المحلية في كل من أدنبرة، ريتشموند، بورتسموث، ونشستر وشرق هانتس، وشراكة جنوب لندن ومنطقة ايلينغ وغيرها.

كما صادق المجلس المحلي لمدينة سوانزي في يونيو عام 2010 على استبعاد عقود شركة فيوليا من أي مشاريع في المستقبل.

قالت فانيسا وايتلي، عضو حملة التضامن مع فلسطين في مدينة بريستول' لقد قمنا بالاتصال بإدارة المتحف وطلبنا منهم تحديد موعد للاجتماع. وكون مجلس مدينتنا أكد على التزامه بحقوق الإنسان، نريد أن نعرف لماذا قام متحف بريستول باستضافة هذا المعرض تحت رعاية شركة فيوليا. هذه الشركة التي تتبجح بأنها توفر بيئة طبيعية. لكن ماذا عن البيئة الإنسانية التي توفرها للشعب الفلسطيني حين تربح الأموال من تعاقدات مع إسرائيل التي تحتل بلادهم بشكل غير مشروع؟'.

------------------------------------------------------------------

شعوب تثور على فيوليا الفرنسية و كيف تفقر فيوليا الدول

Jeudi 24 Mars 2011

القناة الألمانية الفرنسية "أرتي" تيمتها لليلة أمس الثلاثاء 22 مارس 2011 للماء. خلال تلك التيمة كان تحقيق حول الشركة الفرنسية "فيوليا". القناة ركزت على الطرق الملتوية التي عمدت وتعمد إليها الشركة الفرنسية لتوزيع الماء من أجل الفوز بصفقات في عدة دول، كما قدمت معطيات عن أساليبها في رفع أثمنة الماء، ففي مدينة نيروبي الكينية، دخلت الشركة الفرنسية سنة 1999 وفي ظرف قياسي ارتفعت أثمنة الماء ب40 في المائة، وهكذا أصبح عدد من سكان نيروبي محرومون من الماء. لم تكتف الشركة بهذا فقط، بل لجأت إلى طرد 3600 عامل كيني وعوضتهم ب45 فرنسيا، وجاء في التحقيق الذي تابعته "كود"، أن تعويضات الفرنسيين تفوق تعويضات العمال الكينيين المسرحين.

وقدمت القناة تصريحا لرئيس المجلس العالمي للماء يشدد فيه أنه سيستمر في الصراع من أجل ماء للجميع.

وفي هذا السياق ذكر التحقيق بما قامت به دول كالأوروكواي وبوليفيا والأرجنتين التي طردت الشركة الفرنسية "فيوليا"، وقد لجأت دول كثيرة إلى استفتاء شعبي لطرد الشركة المكلفة بتوزيع الماء.

كما تناول التحقيق رغبة مدن فرنسية كثيرة في استرجاع تسيير الماء، فمدينة باريس وبعد 25 سنة من التدبير المفوض للماء من خلال فيوليا، استعادت المدينة تدبيرها للماء، الامر نفسه في مدن مثل تولوز وبوردو، فيما عارضت احتجاجات شعبية، كما هو الحال في إيطاليا، إذ أدت احتجاجات المواطنين إلى وقف تخلي المدن عن التدبير المباشر.

للتذكير فإن الأمم المتحدة (بفضل جمعية "فرانس حرية" لدانييل ميتيران) وافقت السنة الماضية على اعتبار الماء حق للجميع.

---------------------------------

كشف الائتلاف الإسرائيلي للمرأة من أجل السلام عن أدلة جديدة على تورط فيوليا في مشاريع الاحتلال الإسرائيلي بالمستوطنات الإسرائلية بالأراضي الفلسطينية. وأظهر بحث أجراه الائتلاف في المواقع الإسرائيلية الرسمية ومراجعته لتقارير مالية رسمية مشاركة الشركة الفرنسية في مشاريع إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. تتمثل في تقديم خدمات لمستوطنة موديعين عيليت ، ومرور سبع خطوط لشركة النقل "فيوليا إسرائيل" عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة للتأمين النقل بين المستوطنات وإسرائيل.

كما تنخرط شركة "فيوليا ووتر إسرائيل" في مشاريع خاصة بالصرف الصحي بمستوطنات موديعين عيليت الاسرائيلية التي تقع بين القدس وتل أبيب، في الضفة الغربية المحتلة. وشركة "فيوليا ووتر إسرائيل" هي شركة تابعة بالكامل لشركة فيوليا للبيئة الفرنسيه.

وكان ناشطون قد شنوا حملة عالمية تطالب بمقاطعة الشركات الفرنسية خاصة "فيوليا" و "ألستوم" التي قالوا إنها تعطي مزيدا من الدعم لإسرائيل في المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتواجه الشركتين اتهامات من قبل حركات التضامن في العالم مع الشعب الفلسطيني بالتواطؤ في انتهاك إسرائيل القانون الدولي لحقوق الإنسان، وهو أيضا خرق واضح لمسؤولياتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التوجيهية للمؤسسات المتعددة الجنسيات.

وفي المغرب حيث توجد عدة استثمارات لكل من "فيوليا" و"الستوم" توجهت مبادرة "بي دي اس" المغرب المناهضة للتطبيع مع إسرائيل، برسالة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بطلب اتخاذ الإجراءات العاجلة بوقف جميع أشكال التبادل التجاري مع إسرائيل، وتوقيف الاستثمارات الخاصة بشركات متورطة في تهويد القدس.

وقد جاء في الرسالة طلب تعليق مشروع القطار السريع الستوم (ALSTOM ) ، وإعادة النظر في عقود الترام الخاصة بالرباط والدار البيضاء المبرمة مع شركتي الستوم (ALSTOM) وفيوليا (VEOLIA) ، وذلك تطبيقا لتوصيات قمة الخرطوم لسنة 2006 التي تخص تحديدا شركتي الستوم (ALSTOM) وفيوليا (VEOLIA) لتورطهما في "تهويد" القدس (عن طريق مشروع الترامواي)، كما ورد في رسالة المبادرة المغربية لمناهضة التطبيع مع إسرائيل>

------------------------------------------------------------------------

رفع مكتب محامين بالولايات المتحدة الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة فيوليا التي حازت، عن طريق شركة» ستاريو «، على صفقة تدبير خدمات النقل الحضري بمدن الرباط، سلا،الصخيرات وتمارة، وذلك لاتهامها بعدم إعلان المعطيات حول تخليها عن تأمين خدمات النقل العمومي بالمغرب. الدعوى القضائية استندت إلى كون «فيوليا» لم تعلن عن عدم قدرتها الوفاء بالتزاماتها وتحقيق الأهداف التي سطرتها برسم سنة 2011 إلا عند نهاية يونيو الماضي وذلك كي لا تتأثر أسهمها في البورصة.ويدخل هذا الأسلوب في باب جريمة التستر على المعطيات وإخفائها عن العموم قصد النفخ في قيمة أسهمها بشكل لا يتطابق مع واقع الأمر.وكانت شركة "ستاريو” قد وقعت عقدا مدته 15 سنة لتدبير قطاع النقل الحضري بمدن الرباط وسلا والصخيرات تمارة في فبراير 2009 بعد أن حازت على الصفقة موضوع طلب عروض دولي. وقامت الشركة بعد ذلك بتخفيض سعر التذكرة الذي كانت تطبقه الشركات الخاصة للنقل الحضري. لكن المشاكل المالية التي تراكمت على الشركة دفعتها إلى زيادة قدرها 10 سنتيمات لتوفير سيولة مالية إضافية لينتقل سعر التذكرة إلى 3.60 درهم. لكن تفاقم عجز الشركة و تراكم مشاكلها التي أدت إلى عدم الوفاء بالتزاماتها حسب ما تنص عليه دفاتر التحملات، دفعت بالسلطة المفوضة لتدبير مرفق النقل العمومي بالولاية إنشاء شركة تنمية محلية لتدبير قطاع النقل العمومي بدل شركة "ستاريو” تحت اسم»تجمع العاصمة»، حيث وضعت من بين أهدافها تقوية أسطول الحافلات باقتناء 150 حافلة للوصول إلى 500 حافلة جديدة أواخر سنة 2012.

تخلي الشركة عن تأمين خدمات النقل الحضري بالمدن المغربية أملته الظرفية الاقتصادية السلبية التي تعيشها شركة فيوليا على الصعيد العالمي بعد أن أصبحت المداخيل لا تغطي المصاريف، حسب ما جاء في البلاغ الذي أصدرته إدارتها العامة من العاصمة الفرنسية والذي جاء فيه أن» خسائر الشركة في المغرب وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية فقط بلغت 680 مليون أورو خلال ثلاث سنوات».

ورشة العمل التي عقدها ونظمها الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس في 20-12-2008حول مشروع "ترام القدس" ومخاطره.

بريطانيا: تظاهرة ضد شركة ''فيوليا'' لشراكتهـا فـي الجرائـم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين

دعا متضامون مع الشعب الفلسطيني في مظاهرة بالعاصمة البريطانية لندن إلى مقاطعة مجموعة شركات ''فيوليا'' الفرنسية، التي قالوا إنها شريكة في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وتجمع المتظاهرون، السبت الماضي، أمام متحف التاريخ وسط لندن، حيث نظمت الشركة معرضا لصور الحياة البرية، وحملوا أعلاما فلسطينية ولافتات تندد بمجموعة فيوليا، كما وزعوا منشورات تطالب بمقاطعتها ومقاطعة ''إسرائيل''.

ويقع المقر الرئيسي للمجموعة في العاصمة الفرنسية باريس، في حين تنشط شركة فيوليا للخدمات البيئية وشركة فيوليا للنقل وشركة فيوليا للمياه في ''إسرائيل''.

دور قذر:

واعتبر المتضامنون أن الشركة الفرنسية تقوم ''بدور قذر'' عبر عملها في موقع توفلان لطمر النفايات الإسرائيلية بوادي الأردن في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما تنفذ الشركة مشروع السكك الحديدية والحافلات التي تربط القدس الغربية بالمستوطنات الصهيونية في القدس الشرقية، وهو ما يعزز قبضة الاحتلال الغاصب على مدينة القدس. وأوضحت الأمينة العامة لمنظمة يهود لمقاطعة البضائع الإسرائيلية نعومي ويمبرون لـ''الجزيرة نت'' أن لشركة فيوليا دورا رئيسيا في إلقاء النفايات في الأراضي الفلسطينية وتسيير خدمات النقل بين المستوطنات الإسرائيلية، التي وصفتها بأنها غير شرعية. واعتبرت أن هذه الأنشطة تجعل الشركة ''متواطئة في نظام الفصل العنصري والتمييز الذي تمارسه إسرائيل على نطاق واسع ضد الشعب الفلسطيني''. وتساءلت كيف ترعى هذه الشركة معرضا لصالح البيئة، في حين تشارك في أعمال طمر النفايات في أراضي الفلسطينيين؟.. ودعت إلى مقاطعة الشركة الفرنسية ''حتى توقف عقود العمل مع دولة الفصل العنصري إسرائيل''.

تواطؤ في الجرائم

ومن جهتها، قالت مسؤولة التعبئة والحملات في ''حملة التضامن البريطانية مع الشعب الفلسطيني'' سارة كولبرين لـ''الجزيرة نت'' إن شركة فيوليا ''متواطئة في جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني''.

وأوضحت أن هذه الشركة من خلال عملها ''تدعم المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية وتنتهك المادة 49 من اتفاقية جنيف''، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تستمر فيه سلطات الاحتلال في بناء المنازل بالقدس المحتلة تتمسك شركة فيوليا بعقودها مع الكيان الصهيوني.

وتواجه فروع شركة فيوليا في بريطانيا حملة احتجاجات واسعة ومستمرة تطالبها بوقف دعمها للاحتلال الصهيوني الغاصب وإنهاء خدماتها لجميع المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وتأتي هذه الدعوات في ظل تنامي حركة المقاطعة الشعبية البريطانية للمنتجات الصهيونية، واتساع حملات منظمة ومتواصلة تقودها منظمات التضامن البريطانية مع الشعب الفلسطيني وأعضاء بمجلس العموم البريطاني (البرلمان) والبرلمان الأوروبي.

يشار إلى شركة ''فيوليا'' التي تتولى مهام توزيع الماء والكهرباء والتطهير ولها نصيب في النقل العمومي بجهات عديدة في المغرب تعتبر فرعا للشركة الأم الفرنسية.

------------------------------------------------------------------------------

تظاهرة ضد شركة فرنسية مساندة لإسرائيل

الموقع: www.aljazeera.net

تاريخ النشر: 10 - 4 - 2010

المصدر: الجزيرة

التصنيف: دولي

مدين ديرية-لندن

دعا متضامون مع الشعب الفلسطيني يوم السبت في مظاهرة بالعاصمة البريطانية لندن إلى مقاطعة مجموعة شركات فيوليا الفرنسية، التي قالوا إنها شريكة في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وتجمع المتظاهرون أمام متحف التاريخ وسط لندن حيث تنظم الشركة معرضا لصور الحياة البرية، وحملوا أعلاما فلسطينية ولافتات تندد بمجموعة فيوليا، كما وزعوا منشورات تطالب بمقاطعتها ومقاطعة إسرائيل.

ويقع المقر الرئيسي للمجموعة في العاصمة الفرنسية باريس، في حين تنشط شركة فيوليا للخدمات البيئية وشركة فيوليا للنقل وشركة فيوليا للمياه في إسرائيل.

دور قذرواعتبر المتضامنون أن الشركة الفرنسية تقوم "بدور قذر" عبر عملها في موقع توفلان لطمر النفايات الإسرائيلية بوادي الأردن في الأرضي الفلسطينية المحتلة.

كما تنفذ الشركة مشروع السكك الحديدية والحافلات التي تربط القدس الغربية بالمستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية، وهو ما يعزز قبضة إسرائيل على مدينة القدس.

وأوضحت الأمينة العامة لمنظمة يهود لمقاطعة البضائع الإسرائيلية نعومي ويمبرون للجزيرة نت أن لشركة فيوليا دورا رئيسيا في إلقاء النفايات في الأراضي الفلسطينية وتسيير خدمات النقل بين المستوطنات الإسرائيلية، التي وصفتها بأنها غير شرعية.

واعتبرت أن هذه الأنشطة تجعل الشركة "متواطئة في نظام الفصل العنصري والتمييز الذي تمارسه إسرائيل على نطاق واسع ضد الشعب الفلسطيني".

وتساءلت كيف ترعى هذه الشركة معرضا لصالح البيئة في حين تشارك في أعمال طمر النفايات في أراضي الفلسطينيين، ودعت إلى مقاطعة الشركة الفرنسية "حتى توقف عقود العمل مع دولة الفصل العنصري إسرائيل".

تواطؤ في الجرائم ومن جهتها قالت مسؤولة التعبئة والحملات في "حملة التضامن البريطانية مع الشعب الفلسطيني" سارة كولبرين للجزيرة نت إن شركة فيوليا "متواطئة في جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".

وأوضحت أن هذه الشركة من خلال عملها "تدعم المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية وتنتهك المادة 49 من اتفاقية جنيف"، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تستمر فيه سلطات الاحتلال في بناء المنازل بالقدس المحتلة تتمسك شركة فيوليا بعقودها مع إسرائيل.

وتواجه فروع شركة فيوليا في بريطانيا حملة احتجاجات واسعة ومستمرة تطالبها بوقف دعمها لإسرائيل وإنهاء خدماتها لجميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وتأتي هذه الدعوات في ظل تنامي حركة المقاطعة الشعبية البريطانية للمنتجات الإسرائيلية، واتساع حملات منظمة ومتواصلة تقودها منظمات التضامن البريطانية مع الشعب الفلسطيني وأعضاء بمجلس العموم البريطاني (البرلمان) والبرلمان الأوروبي.

بالمستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وهذه المستعمرات، والتي يطلق عليها اسم مستوطنات من أجل التضليل الإعلامي هي غير شرعية حسب القانون الدولي لأنها بنيت على أراض مسروقة من الشعب الفلسطيني. كما تقوم الشركة بتشغيل باصات ما بين المستعمرات في الضفة الغربية ولا تسمح للفلسطينيين بركوبها. كذلك من مشاريعها التخلص من نفايات إسرائيل وقمامات مستعمراتها بتفريغها على مكبات أراض فلسطينية مسروقة. ومن وقاحة هذه الشركة إعلانات التوظيف التي نشرتها لتشغيل عمال بناء السكة الحديدية حيث قامت بكتابة الإعلانات بطريقة استثنت فيها الفلسطينيين من مواطني إسرائيل والذين يشكلون نسبة 25 ' من السكان.

بالنسبة لمشاريع شركة فيوليا في مدينة بريستول البريطانية، تقوم الشركة بتوفير خدمات جمع الصناديق المصنوعة من الكرتون من الشركات الخاصة والمؤسسات التجارية، كما قامت بتوفير حاويات القمامة الرمادية اللون لجميع منازل المدينة لدورها في تدوير القمامة. وبسبب تاريخها الملطخ بالسياسات العنصرية تعرضت شركة فيوليا لعدة حملات في جميع أنحاء بريطانيا، نجح كثير منها وخسرت ما قيمته الملايين من تعاقداتها مع الحكومات المحلية في كل من أدنبرة، ريتشموند، بورتسموث، ونشستر وشرق هانتس، وشراكة جنوب لندن ومنطقة ايلينغ وغيرها. كما صادق المجلس المحلي لمدينة سوانزي في يونيو عام 2010 على استبعاد عقود شركة فيوليا من أي مشاريع في المستقبل.

قالت فانيسا وايتلي، عضو حملة التضامن مع فلسطين في مدينة بريستول' لقد قمنا بالاتصال بإدارة المتحف وطلبنا منهم تحديد موعد للاجتماع. وكون مجلس مدينتنا أكد على التزامه بحقوق الإنسان، نريد أن نعرف لماذا قام متحف بريستول باستضافة هذا المعرض تحت رعاية شركة فيوليا. هذه الشركة التي تتبجح بأنها توفر بيئة طبيعية. لكن ماذا عن البيئة الإنسانية التي توفرها للشعب الفلسطيني حين تربح الأموال من تعاقدات مع إسرائيل التي تحتل بلادهم بشكل غير مشروع؟'.