غوف: خسرتُ بسبب الملاعب العشبية
قالت كوكو غوف باكيةً إنها لم تتأقلم بشكل جيد مع التحول من ملاعب باريس الرملية إلى أرضية ويمبلدون العشبية، بعد توديعها بطولة نادي عموم إنجلترا للتنس من الدور الأول، أمس الثلاثاء.
بدت بطلة فرنسا المفتوحة غير مرتاحة تحت سقف الملعب رقم واحد، ولم تعثر على إيقاعها في الإرسال لتخسر 7-6 و6-1 أمام الأوكرانية ديانا ياستريمسكا المصنَّفة 42 عالمياً.
وحرصت غوف على منح منافستها ذات الضربات القوية الفضل في الفوز، لكنها قالت إنها ربما ستُغير خططها في المستقبل، خلال الأسابيع الثلاثة، بين رولان غاروس وويمبلدون.
وأضافت المصنفة الثانية الأميركية: «أشعر بأنه ربما كان بإمكاني استخدام مزيد من المباريات على هذه الأرضية. الأمر مثل حل لغز».
وتابعت: «إنه تحول سريع، لذا أعتقد أنني أحاول فقط أن أتعلم ما إذا كان من الأفضل أن أتدرب أكثر، وربما ألعب في باد هومبورغ أو إيستبورن».
وخرجت غوف (21 عاماً) من الدور الأول في برلين، ولم تتدرب كثيراً على الملاعب العشبية قبل ويمبلدون.
وكان فوزها في باريس هو الثاني لها في البطولات الأربع الكبرى، خلال مسيرتها، بعد فوزها في بطولة أميركا المفتوحة، العام الماضي.
وقالت: «أشعر بأنني كنت مشغولة ذهنياً، بعض الشيء، بكل ما حدث (بعد رولان غاروس)، لذلك لم أشعر بأنه كان لديّ الوقت الكافي للاحتفال والعودة إلى اللعب أيضاً».
ومسحت غوف دموعها وهي تتحدث عن خيبة أملها لفشلها في التعامل مع الأرضية التي قالت إن التأقلم معها أصعب من التأقلم مع التغيير من الملاعب الرملية إلى الملاعب الصلبة.
وقالت: «لديَّ ثقة بأنني إذا تمكنتُ من إجراء هذه التعديلات، فيمكنني أن أبلي بلاء حسناً هنا، أريد ذلك حقاً. أنا لستُ من الأشخاص الذين يرغبون في استبعاد أنفسهم من الملاعب العشبية، في هذه المرحلة المبكرة من مسيرتي، لكنني بالتأكيد بحاجة إلى إجراء تغييرات، إذا أردت النجاح هنا».
وأضافت: «أحاول أن أكون إيجابية. كنت أعاني، بالتأكيد، في غرفة تبديل الملابس بعد المباراة. لا أحب الخسارة».
وانزلقت غوف، عدة مرات، في بداية المباراة، بينما بدت ياستريمسكا واثقة من نفسها وهي تُوجه ضربات ناجحة من الخط الخلفي أمام أنظار اللاعبة الأميركية.
ووصلت اللاعبة الأوكرانية إلى نهائي بطولة نوتنغهام، وكذلك إلى دور الثمانية في إيستبورن، في الفترة التي تسبق ويمبلدون.
وقالت غوف: «لعبت ديانا بشكل رائع. شعرت بأنني لم أكن ألعب بشكل سيئ في بعض النقاط، وكانت هي تلعب الضربات الناجحة».