صرافات البنك العربي في العيد .. خردة واجهزة معطلة دائمآ
خاص لـ أخبار البلد
في الوقت التي تنشغل فيه ادارة مجلس البنك العربي في اعلان مستوى ارباحها واستقطاب الضوء لمنجزها المالي، فقد انشغلت ادارة البنك على ما يبدو عن معضلة اجهزة الصراف الآلي والتي جراء استمرارية تعطلها في غالب الاوقات يدفع باتجاه اقتراح بيها في سوق الخردة !!
تردي مستوى الخدمة في مجموعة الصراف الآلي التابع للبنك العربي، تمس اسم وهيبة مؤسسو البنك كما تمس بذات المقدار الاسم التجاري لهذا البنك، فحتى كتابة هذا التقرير هناك بعض فروع الصراف الآلي قيد الخدمة بدون خدمة، حيث لم يعد مستغربا منظر المواطنين امام هذه الصرافات الخردة فيما هم يسحبون بطاقاتهم ويعيدونها الى جيوبهم تحت حالة احتجاج وعدم رضى عن خدمة الصراف الالي .
العملاء الذين يتجهون لسحب اموالهم عبر الصراف الالي للبنك العربي ، وحال قيامهم بطلب أيٍ من الخدمات المتاحة في النظام، يقوم الصراف باظهار رسالة تفيد بعدم خضوع الصراف الالي لتلبية الخدمة، وان عليهم التوجه لفروع البنك للحصول على الخدمة.
في حين وعند اجراء عملية السحب في البعض الاخر من صرافات البنك العربي، وعند اجراء العميل لما تطلبه شاشة الصراف، اخرج له رسالة (عفوا .. يتم الان تغذية الصراف بالنقود ) !!
وتماما كما حصل مع كاتب هذا التقرير، وفي صراف الالي الوقع قريبا من دوار المدينة الرياضية بجانب مبنى صحيفة العرب اليوم ، وعند طلب مبلغ من رصيده الجاري تحت بند (مبلغ آخر) لا يتم تلبية الطلب، ليقوم الصراف الآلي برفض الطلب واخراج بطاقة السحب، وعند محاولة العميل لاعادة الطلب يتم سحب البطاقة منه، الامر الذي يتوجب عليه ازائه ان يقوم بمراجعة الفرع الذي يتبع له، مع ما يرافق ذلك من تعطيل واستنزاف وقت العملاء !
ومن جانب اخر، وبحسب شكوى لاخبار البلد فإن البنك العربي يمتنع عن اخبار العملاء بانتهاء مدة صلاحية بطاقة السحب، ليفاجأون عند قيامهم بعملية ادخال البطاقة للصراف الآلي باختفائها ومصادرتها منهم، الامر الذي يراجعون بشأنه فرع البنك الذي يقوم بعد مصادرته للبطاقة باعلامهم بانتهاء صلاحيتها، متسائلين بذات السياق عن غياب عملية الاتصال والتواصل بين البنك والعملاء حيث تقتضي طبيعة الحال ان يتم اعلامهم بذلك عبر رسائل الخلوي او عبر عناوينهم البريدية، خاصة وان البنوك تعمل بموجب انظمة الكترونية متقدمة للتواصل مع العملاء كما هو مفترض.
وزادت الشكوى بأن كثير من العملاء اضطروا لنقل حساباتهم لبنوك اخرى، للخروج من مآزق الصراف الالي ولتفادي عملية تعطيل مصالحهم .
يشار الى ان البنك العربي الذي يعد احد اكبر مؤسسات القطاع المصرفي محليا وعالميا دائم الاعلان عن خدماته (السوبر) التي لا يجدها العملاء على ارض الواقع واقرب مثال هو ما يحصل الان وفي فترة العيد من تعطل كامل لاجهزة الصراف الألي !