العميد المتقاعد مازن المعاني يكتب : مكرمة الملك القائد بالافراج عن المعتقل البزايعة .. إرثٌ هاشمي أصيل نجدد له العهد والوعد والبيعة !

كتب المحامي العميد المتقاعد مازن المعاني - في النهج الهاشمي الجميل، ثمة مكارم تشبه شموخهم الأصيل، وقد استظل الأردنيون وما زالوا بعباءة احفاد آل هاشم منذ بزوغ نواة الأردن التي نودي بها من شرفات قصر الملك المؤسس في معان الأبية الأردنية منذ فجر التاريخ .


في سلسلة المكارم الهاشمية لأبنائها الاردنيين ، وبعد أن قام جلالة الملك عبد الله الثاني بالتدخل شخصيا في الإفراج عن ثلاثة أردنيين في السجون السعودية من بينهم ابن عشيرة البزايعة محمود محمد البزايعة الذي تم اعتقاله 6 سنوات بعد انهائه لدراسة الشريعة في جامعة المدينة المنورة، أثارت هذه المكرمة المزيد من الحب والتقدير والتثمين والولاء والانتماء لسيد البلاد، والذي أثبت ولا يزال بأنه المليك الأب الباني والراعي والحامي لكل ما هو اردني على خارطة الوطن، فقد تدخل جلالته مدفوعا بإحساسه الانساني كأبٍ لكل الاردنيين، ليسارع جلالته لرفع الغبن والظلم عن ابنائه الاردنيين ويعيدهم الى مكانهم الطبيعي حيث وطنهم الذي يعانق سماء وحرية الله .


وأمام هذا العطاء المتفرد، والسخاء الأبهى لمكارم سيد البلاد في رعاية ابنائه الاردنيين ومناصرتهم والتعامل معهم كأحد أهم مقدرات الوطن، جديرا بنا أن نلتف حول قيادتنا بما يليق وإرث الهاشميين في الأصالة والشهامة والنخوة وماضيا كان أو راهنا أصيل جميل .


عشيرة البزايعة التي عاهدت الهاشميين في بيعتهم الصادقة الوفيّة منذ تأسيس الدولة الأردنية، تجدد البيعة والعهد والوعد، أن ثمة رجالا أحرار بقيوا على العهد مع قيادتهم الهاشمية يساندونها روحا وجسدا بالمهج والارواح ولم ولن يبدلون تبديلا .



فهذه القامة الهاشمية الأبية التي نتغنى ونفخر بها، هي واحة الامان لكل الاردنيين، وهي معاقلنا حين يكون الوطن هاجسنا الاول وموئلنا ..



وللشقيقة المملكة العربية السعودية نقول .. بوركتم آل سعود الكرام .. فالهاشميون وشعبهم خير الاهل لكم والجار .. حمى الله الاردن والسعودية وكافة بلاد العرب في تلك الديار