ليتني باقٍ في رحم أمي


ومسترقٌ سمعاً,

دنى

من مساجدي

أتى فيّ من شرقٍ ,

سريعاً أتى

هوى ,

كباقي الندى

أدْمعْتُ عيني ,

براءتي

وفي العين ,

قطرات الندى ,

تُبدي,

ما بيا


من دمعتي

وقامتي

وألتفّ حول الريحِ !

لأخنقهُ

وكل الثكالى ستتبعهُ

تستلُّ السيوفَ ,

عَمامتي

تشقُّ

طريقي دماءٌ

تصبغُ الزرع , يا لهُ

يمدّ بأرضي ,

جذورهُ ,

ساحتي

صدى دعوتي للهِ

تعلوا

كرامتي

على

وقع الربيعِ

وعيني ,

لَتشدوها ,

دموعيَ ,

إنها

حدائق موتٍ

تستظلّ ,

برايتي

ألا ليتني في بطن أمي ,

هو الردى

وللقبرِ ,

تفيضُ ,

براعتي

أنادي لهيب الحَرِّ ,

يدنو

حنانيكَ يا أللهُ

مَنفايَ , حالِيا

مَنفايَ , غافِيا

لو جاء , خالِيا


ألا ليتني في رحم أمي ,

باقيا