في الجامعة الاردنية ... شواذ ومثليين يمارسون الفواحش




اخبار البلد_ بارعة زريقات_ ليس غريباً ان تنتشر بين طلبة الجامعات قصص حب ينتهي بعضها بالزواج ويفشل بعضها الآخر لان الجامعة تعتبرالمكان الذي يلتقي ويختلط فيه الشباب والبنات بشكل يومي ولا بد ان تحدث قصص اعجاب وحب بين الجنسين الا ان الامر الغريب من نوعه والذي لم تتعود عليه مجتمعاتنا العربية بشكل عام والمجتمع الاردني بشكل خاص انتشار ظاهرة المثلية والشذوذ الجنسي بين طلاب الجامعات.

ظاهرة مخيفة بدأت تظهر في الجامعة الاردنية ومحيطها حيث شاهد عدد ممن يعملون بالقرب من الجامعة فتيات يتبادلن القبل في وضح النهار ولكن بمكان مخفي قليلاً خلف الاشجار وعند انتباه الفتاتين لملاحظة احدهم لما تقومان به ابتعدتا عن بعضهما البعض .

اذاً وباء خطير بات يهدد ابناءنا وطلابنا ممن يقصدون الجامعات للتعلم وزيادة المعرفة ولكنهم من الممكن ان يواجهوا بعض الطلاب المثليين الذين يقومون بأفعال خادشة للحياء وينتهكون حرم الجامعة ليقوموا بأفعالهم الفاضحة التي ترفضها الشرائع والاديان وتعتبرمن الامور المنافية للطبيعة البشرية رغم ان بعض الدول الاجنبية تبيح زواج المثليين ومنها خمس ولايات في امريكا وبريطانيا التي احتفلت بزواج كاهنيين مثليين اضافة لهولندا واسبانيا .

وتتزايد تلك الظاهرة المشينة في سكن الطالبات او الطلاب لان هذه الاماكن تكون مكان مناسب لممارسة تلك الافعال الخادشة للحياء بسبب تواجد عدد من البنات اللواتي يسكن غرفة واحدة وكذلك الامر في سكن الطلاب الذكور.

الا ان الامر الذي يحير كثير من الطلاب والعاملين بالقرب من الجامعة الاردنية كيف يمكن لادارة الجامعة ان تغفل عن تلك المظاهر التي بدأت تظهر للعيان وللمارة دون محاسبة مرتكبيها وتوقيفهم لتحويلهم الى طبيب نفسي مختص يحاول علاجهم من هذا المرض والسلوك الشاذ الذي يحمل بين طياته مخاطر كبيرة على سلامة المجتمع وعاداته واخلاقهم , لان المجتمع الاردني بطبعه متحفظ وغيور لا يرضى ان يخدش حياءه ثلة من الاشخاص معدومي الاخلاق والمبادئ .

ولا يخفى على احد ان الانفتاح الذي تشهده الدول العربية على كل ما هو سيء عند الغرب اثر كثيراً في تغيير مفاهيم وعادات كانت ولاتزال مقدسة في المجتمعات العربية الا ان البعض يحاول تجاوزها من خلال التقليد الاعمى للانعدام الاخلاقي الموجود عند الغرب بطريقة غبية لا تتناسب مع مجتمعنا العربي الاصيل وعاداته .

فهناك بعض الطلاب يحاولون تقليد كل ما هو سيء ومنتشر عند الغرب حتى يكونوا مختلفين عن اقرانهم ومميزين بحسب تفكيرهم المحدود الا ان الحقيقة تكمن بوجود نقص لدى هؤلاء الطلاب الذين يلجؤون للتقليد والخروج عن المألوف بسبب ضعف التربية الاسرية واصدقاء السوء وغيرها من العوامل التي تساهم في تكوين شخصية الانسان.

لذا يجب مراقبة تصرفات ابناءنا طلبة الجامعات ومعرفة اصدقاءهم جيداً ومتابعة اي تصرف غريب من الممكن ان يصدر عنهم , واذا لاحظ الطلاب اي ممارسات شاذة من قبل زملائهم عليهم ابلاغ ادارة الجامعة فوراً للحد من تلك الظاهرة التي بدأت تنتشر.


يشارإلى أن وزارة الصحة أعلنت عن رصد 20 حالة شذوذ جنسي بين المواطنين في أنحاء البلاد، وذلك بعد تقارير تحدثت عن تنامي ظاهرة الشاذين، كما حذرت مديرية 'الأمراض المنقولة جنسيا' من تنامي أعداد الشاذين مالم تتكاتف الجهود للتصدي لهذا السلوك المنبوذ من المجتمع.

ولم يحدد التقرير نوع الشذوذ، ونسب انتشاره بين الشبان والفتيات، إلا أن مديرية الأمراض المنقولة جنسيا في وزارة الصحة، قالت في تقريرها، إن العدد ربما يرتفع ليصل إلى 150 حالة فقط.