كيت ميدلتون تنتهك تقاليد العائلة المالكة في بريطانيا

انتهكت كايت ميدلتون زوجة الأمير وليام، الثاني في ترتيب خلافة العرش البريطاني، عن غير قصد، التقاليد الملكية البريطانية السائدة منذ 200 عام والتي تقضي بضرورة الحمل خلال الأشهر التسعة الأولى، حسبما ذكر المؤلف، أندرو مورتون، المختص بكتابة السير الذاتية قبل عام. وعلى مدى عام من الزواج، تمكن وليام وميدلتون من تفادي الكثير من الأخطاء، بحسب ما يجمع عليه المعلقون الملكيون، ولكن كل ما تنتظره البلاد الآن هو ولادة طفل لهما.

ويعيش الزوجان حاليا متواريين عن الأنظار في منزلهما في ويلز بالقرب من قاعدة وليام الجوية، لكنهما سينتقلان سنة 2013 للعيش في شقة كبيرة في قصر كنسينغتون في قلب لندن حيث ستتمكن وسائل الإعلام من مطاردتهما بشكل أكبر.

ويقول المعلق الملكي، روبرت جوبسون، في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»، إن زواج الأمير وليام وكايت ميدلتون في 29 نيسان 2011 «حسّنَ صورة النظام الملكي في نظر العامة».

وسيحتفل دوق ودوقة كامبريدج بالذكرى الأولى لزواجهما في جو من «الخصوصية»، على ما أعلن متحدث باسم القصر. لكنهما سيكونان محط أنظار الجميع اعتبارا من شهر حزيران خلال احتفالات اليوبيل الماسي، التي ستنظم بمناسبة مرور ستين سنة على تولي الملكة إليزابيث الحكم، وذلك بسبب عدم حمل ميدلتون حتى الآن.

وأكد المعلق الملكي، جوبسون، أن «وليام أوضح منذ البداية أنه سيقوم بالأمور وفقا لوتيرته الخاصة».

وأضاف: «أما كايت فهي تريد بلا شك في سن الثلاثين تأسيس عائلة في أسرع وقت ممكن، إنها مرتبطة بوليام منذ 8 سنوات ومن الواضح أنها تحبه».