أحتسب المحتسب لله اليوم !!!!!!

أحتسب المحتسب لله اليوم !!!!!!!!!!!!!!!!!رغم انشغال الشارع الاردني بحدلية رحيل حكومه وقدوم حكومه لازالت تحت التشاور والتفاهم يتسأل المواطن الغارق بهموم العيش والاسعار والاجور والحقوق والانصاف ليبقى الوطن بخير وسبق ذلك زج بصحفي بقضيه كانت المقدمه توقيف واختناق او احتقان تسود مفاصل حياة المواطن وهو بانتظار ساعة انفراج حقيقه مش كلام وعلى ضو المستجدات تقول الاغلبيه متى نخرج من نفق مشاريع الكلام او هرولة أشعال ازمات اوقضايا بهدف التشويش والاحوال بكل حال مش مريحه والمواطن مش كثير معني بقضايا الانتخاب او قضايا تتقدم على قضايا المعيشيه والنفسيه والعيش الكريم فمن يسمع ويشد الرحال لوقف مجازر الاسعار او الهمس عن تعديل تعريفة الكهرباء وغيرها من برامج تهديم الاسعار وهي اليوم تتصدر عناوين الاخبار اعتقال الصحفي جمال ورحيل حكومه لازالت لديها برامج تطوير من كلام تصطدم بعقليه جاهليه علقميه وهناك تخوف من عبثية الاسعار يامسؤول وكيف نحكي بزيادة متقاعدين الضمان ابتداء من دينارين لينعم الضمير بحالة سكون وأستسلام والسؤال هل الحكومه القادمه تمتلك علاج سحري لينعم العباد والبلاد بسلام ولقمة حلال دون لطم او شتم او نفاق هذا هو جوهر السؤال لكن شو نقول لم يعد هناك من يسمع بوجود غربان تمارس النعيق لبقاء المنافقين وتوقيف المحتسب مش قرار حكيم وربي المعين هناك حالات أحتقان وتشنج في ازدياد والمنشود قرار مستقيم ليبقى عرف ليبقى صوت الانتماء بحاجه لتفعيل بمكارم الاخلاق وهو حق للعباد مش مكرمه من حكومه او مسؤول يتربع بكرسي الاداره من سنوات دون تحريك وهو مصاب بحالة انكماش فما عاد قادر على الابداع او شجاعه لرحيل بس كيف وهو عضو بمجالس الاداره لانتزاع مخصصات شهريه بالف الدنانير ووزير على حافة الرحيل فكيف ممكن تنفيذ برامح التصحيح وهولاء موجودين وطبيعي ان يكون لكل واحد حلم وهو حلم الشباب وبينهم من بقول هناك من يدرس طب ومعدل هزيل فكيف يتساوى البصير مع كفيف االقلوب وليس العيون ورغم المسكنات ثلاثة مرات تزداد نمو الحالات التي تشكوى من مرارة العيش فما عاد للفيلم الهندي حضور وهناك بطون تشكوى من الجوع...ومسؤول مشغول ...ربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين ....وكل عام والعمال بخير مع قانون الضمان ...النقابي محمد الهياجنه