اطماع ايران في البحرين والخليج

الاطماع الفارسية في منطقة الخليج لم تتوقف يوما على مر التاريخ الخميني ومنذ قيام ما يطلق عليه "الثورة الاسلامية" خاصة في البحرين الشقيقة .فكثيرا ما كنا نسمع ولا نزال نشهد بين الحين والاخر وعلى لسان المشعوذين من الملالي والآيات الايرانيين تجديد اطماعهم في البحرين ودول الخليج العربي ،حيث برزت هذه الاصوات النشاز والتي تنعق بالخراب والدمار خاصة بعد نقل خبر مظاهرة قادها المواطن الكويتي الهارب ياسر الحبيب في لندن تدعو لاقامة البحرين الكبرى التي تشمل اضافة الى البجرين الكويت والمنطقة الشرقية لتحقيق حلم اقامة دولة شيعية .

ومن هنا نقف لنربط خيوط المؤامرة ببعضها والتي تقودها ايران وتكشف فيها عن اطماعها علانية وعلى لسان شياطينها المسؤلين مع ما تقوم به بعض الجماعات الارهابية المدعومة من النظام الصفوي في طهران على ارض البحرين اليوم من اعمال تخريب وارهاب بحجة تحقيق الاصلاح ولا ندري عن اي اصلاح يتحدث الصفويون وهم الغارقون في اعماق الديكتاتوريات والسلطويات التي لم يعرف التاريخ شبيها لها وبين الزيارة التي قام بها الشيطان الصغير احمدي نجاد الى جزيرة ابو موسى الاسبوع الماضي وما تلاها من تصريحات واعلانات عن قيام محافظة فارسية جديدة عاصكتها ابو موسى .وتشكل هذه الخطوات امتدادا لتصريحات الهارب ياسر الحبيب الداعية الى انشاء البحرين الكبرى كنواة لتحقيق الوحدة الشيعية في منطقة الخليج ،كما لا تختلف عن تصريحات المدعو شريعتمداري مستشار الشيطان الاعلى الايراني علي حمنئي عندما وصف البحرين بانها جزء من ايران وتتفق ايضا مع تصريحات رجل الدين المتشدد محمد باقر الخرازي في ايار 2010 باقامة ما يسمى "ايران الكبرى"التي ستحكم الشرق الاوسط واسيا الوسطى امتدادا من افغانستات وحتى فلسطينمما يمهد لظهور المهدي .وهناك العديد من التصريحات المثيلة والتي تكرس جميعها الاطماع الفارسية في البحرين والخليج مما يقودنا الى ما تشهده مملكة البحرين في هذه الايام وليؤكد لنا الخطوات العملية الايرانية لتنفيذ برنامجها الصفوي الفاشل ،اذ دفعت ببعض الجماعات الشيعية الى الشوارع لاثارة الفوضى تحت شعار الاصلاحات والعدالة وبالتالي اضعاف مؤسسات الدولة والانقضاض عليها كما يحلمون وتنفيذ مخططاتهم والتي تشبه الى حد كبير افلام الكابوي المنتهية الصلاحية ولكن هذا ينبه الى ضرورة اتخاذ موقف منا جميعا عربا ومسلمين للوقوف بوجه هذه الاحلام وافشالها بالوحدة الشعبية ووحدة القرار بشأن التهديدات الايرانية لنا جميعا وان نقف الى جانب البحرين امام الشيطان الاعمى القادم الينا بلباس الاسلام الكاذب والهادف الى اقامة الامبراطورية الصفوية واذابة العنصر العربي وطمسه وان لا نصدق الكذبة الكبرى بان الشعب يريد الاصلاح لان للاصلاحات سبلها ووسائلها بعيدا عن التخريب او مهاجمة المراكز الامنية والشرطة واثارة الفوضى والتي تدل على اهداف هذه الجماعات الحقيقية والتي ترددت وتتردد على السنة اسيادهم الشياطين القابعين في قم وطهران.