فلسطين جبينها عالي يا حمالة اعواد الكبريت
فلسطين جبينها عالي يا حمالة اعواد الكبريت
يجب ان نبدأ بطريقة لها معنى الآن ............... تقول كيف اقول لك ... من نسي حقنا وحريتنا وعدالتنا ... والشاهد فلسطين .......... هو في ملف النسيان ولا بد ان يصبح اما يعرف معنى من أذقنا او يرحل الى احضان هيلاري كلينتون الدافئة .......... حمالة اعواد الكبريت ..
التي أحسنت فقط تقديم الأعواد لكل حامل سيجارا صنع بالتبغ اليهودي ... واشعلتها بابتسامة
المراة التي تدربت كيف تبتسم عندما تنقض الذئبة على الحمل الوديع ...
يا فلسطين اصمدي وتأكدي ان هناك اوقات نشعر معك بانها النهاية من حمالة اعواد الكبريت
ثم نكتشف انها البداية .. يا فلسطين معك قد نكتشف ان هناك ابوابا مغلقة ثم نكتشف انها المدخل الحقيقي ... يا فلسطين جبينك عالي .. فاعتقدوا اعتقاد الكاوبوي انه من السهل ان ينقلون الانسان من وطنه ...فوبيا الهنود الحمر ... انما لم يتعلموا ان من الصعب نقل وطنه منه ..يا فلسطين اصمدي امام طابور من الرويبضة يسير كالسائق عكس السير في الاتجاه المعاكس ... بسيارته الثلاثية الدفع مع اعواد حمالة الكبريت ...فلسطين هناك من اعتقد ان جبينك يقاد بحبال الرويبضة
ولم يعرف ان جبينك عالي يحتاج الى قائد يعيد كرامتك ويخرج ينبوع المحبة كما اخرجه المسيح عليه السلام ... فجفت طبريا وزغر ونخل بيسان ..فلسطين باعواد كبريتهم احرقوا اشجار زيتونها
... فهل الصغير يلام عندما يعبث ام ندخله الى مراكز التأهيل ليتعلم ان شجرة الزيتون الف عام منا ومنهم ومن ذرات اجيال واجيال واجيال ... فهل نصدق انهم ينشرون حضارة وهم يحرقون شجرة الزيتون باقل شيء عود كبريت مع ابتسامة حمالة اعواد الكبريت ..
فكلما رأيت كيف تدمر جرافاتكم وتحرث الارض ويصرخ صاحبها بأيديه الخشنة وسمرة وجوهه اعرف ان الشفاه كلما ابتسمت وقلوبها جفت ... ان علبة الكبريت لم تفرغ بعد من اعوادها ..
فلسطين ستشهد لتاريخكم الطاريء على ارض من سوريا الكبرى ... فما من حلقة من تاريخنا الا هي حلقة بحلقات من التاريخ القديم ...
فلسطين ستشهد في كتب المستقبل كيف جيء بالمرتزقة ... قبل ان اعرف هوية الدين ... سلبوا الارض والعرض ... ومن لم يعرف فليتذكر في خطبة الوداع حرمة الدم والمال وصية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ...فهي حرمة على مسلم وبالتالي تقاس على غيره اي كان .. عندما يعبث بالارض والعرض وينشر فساده ...
فلسطين يعجبني من اعتقدوا ان حق الانسان عندك يتوقف ويفاوض علىيك في غرفة الإنعاش ..
فلقد اصابته الشفقة ربما ينقذك بالنفس الاخير ....
وتبدا الطائرات والمؤتمرات ... ووضع الكوفيه الفلسطينية ؟؟؟ لتخنق عبارة العيون وهي ترى المستوطنات تنطح السحاب ... رسالة الى الوهم الى السراب
فلسطين هنت عليهم فهانت بقاع كثر من الوطن العربي فاكثروا من علب واعواد الكبريت ...
وتخيلوا ان لديهم ربيع عربي ... انما هو دخان تبغهم المستورد اشعل من حمالة اعواد الكبريت
وسريعا ما سوف تنطفأ سيجارتهم على منضدة ويرحلون وتبقى الاعواد تذكرني بهم ...
بجبين لم يعرف ان لفلسطين جبين عالي من فوق الاقصى له رجال ..
الكاتبة وفاء الزاغة
يجب ان نبدأ بطريقة لها معنى الآن ............... تقول كيف اقول لك ... من نسي حقنا وحريتنا وعدالتنا ... والشاهد فلسطين .......... هو في ملف النسيان ولا بد ان يصبح اما يعرف معنى من أذقنا او يرحل الى احضان هيلاري كلينتون الدافئة .......... حمالة اعواد الكبريت ..
التي أحسنت فقط تقديم الأعواد لكل حامل سيجارا صنع بالتبغ اليهودي ... واشعلتها بابتسامة
المراة التي تدربت كيف تبتسم عندما تنقض الذئبة على الحمل الوديع ...
يا فلسطين اصمدي وتأكدي ان هناك اوقات نشعر معك بانها النهاية من حمالة اعواد الكبريت
ثم نكتشف انها البداية .. يا فلسطين معك قد نكتشف ان هناك ابوابا مغلقة ثم نكتشف انها المدخل الحقيقي ... يا فلسطين جبينك عالي .. فاعتقدوا اعتقاد الكاوبوي انه من السهل ان ينقلون الانسان من وطنه ...فوبيا الهنود الحمر ... انما لم يتعلموا ان من الصعب نقل وطنه منه ..يا فلسطين اصمدي امام طابور من الرويبضة يسير كالسائق عكس السير في الاتجاه المعاكس ... بسيارته الثلاثية الدفع مع اعواد حمالة الكبريت ...فلسطين هناك من اعتقد ان جبينك يقاد بحبال الرويبضة
ولم يعرف ان جبينك عالي يحتاج الى قائد يعيد كرامتك ويخرج ينبوع المحبة كما اخرجه المسيح عليه السلام ... فجفت طبريا وزغر ونخل بيسان ..فلسطين باعواد كبريتهم احرقوا اشجار زيتونها
... فهل الصغير يلام عندما يعبث ام ندخله الى مراكز التأهيل ليتعلم ان شجرة الزيتون الف عام منا ومنهم ومن ذرات اجيال واجيال واجيال ... فهل نصدق انهم ينشرون حضارة وهم يحرقون شجرة الزيتون باقل شيء عود كبريت مع ابتسامة حمالة اعواد الكبريت ..
فكلما رأيت كيف تدمر جرافاتكم وتحرث الارض ويصرخ صاحبها بأيديه الخشنة وسمرة وجوهه اعرف ان الشفاه كلما ابتسمت وقلوبها جفت ... ان علبة الكبريت لم تفرغ بعد من اعوادها ..
فلسطين ستشهد لتاريخكم الطاريء على ارض من سوريا الكبرى ... فما من حلقة من تاريخنا الا هي حلقة بحلقات من التاريخ القديم ...
فلسطين ستشهد في كتب المستقبل كيف جيء بالمرتزقة ... قبل ان اعرف هوية الدين ... سلبوا الارض والعرض ... ومن لم يعرف فليتذكر في خطبة الوداع حرمة الدم والمال وصية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ...فهي حرمة على مسلم وبالتالي تقاس على غيره اي كان .. عندما يعبث بالارض والعرض وينشر فساده ...
فلسطين يعجبني من اعتقدوا ان حق الانسان عندك يتوقف ويفاوض علىيك في غرفة الإنعاش ..
فلقد اصابته الشفقة ربما ينقذك بالنفس الاخير ....
وتبدا الطائرات والمؤتمرات ... ووضع الكوفيه الفلسطينية ؟؟؟ لتخنق عبارة العيون وهي ترى المستوطنات تنطح السحاب ... رسالة الى الوهم الى السراب
فلسطين هنت عليهم فهانت بقاع كثر من الوطن العربي فاكثروا من علب واعواد الكبريت ...
وتخيلوا ان لديهم ربيع عربي ... انما هو دخان تبغهم المستورد اشعل من حمالة اعواد الكبريت
وسريعا ما سوف تنطفأ سيجارتهم على منضدة ويرحلون وتبقى الاعواد تذكرني بهم ...
بجبين لم يعرف ان لفلسطين جبين عالي من فوق الاقصى له رجال ..
الكاتبة وفاء الزاغة