حراك ذيبان :الوطن يتعرض منذ عشرات السنين إلى إفساد سياسي واقتصادي واجتماعي قادته طغمة التوريث السياسي

اخبار البلد- خاص - بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن حراك ذيبان
كان واضحا للمتابع وأصبح جليا للغالبية من الشعب الأردني أن الوطن يتعرض منذ عشرات السنين إلى إفساد سياسي واقتصادي واجتماعي قادته طغمة التوريث السياسي وصالونات المصالح الشخصية التي تمكنت من مفاصل الدولة التشريعية والتنفيذية والاقتصادية والإعلامية وأصبحت عليا في المراتب الاجتماعية فكانت المحصلة إن ذلل الشعب تحت تأثير السلطة التشريعية المزورة وآلات الإعلام الرسمية ونهبت ثرواته وفتت لحمته الاجتماعية غير أن هذه المفاهيم التي طرحت وأريد لها أن تحجب الحقيقة عن الشعب وتطيح بمقدرات الوطن وإفقار الشعب وتجويعه وسن القوانين التي ترسخ التناحر والتباغض قد آلت إلى إنتاج خيبة أمل كبيرة لدى الشارع الأردني بعد أن انكشف الحجاب وأصبحت المرحلة التي قادها هؤلاء الفاسدين لا يمكن القبول ببقائها ولا التعامل مع شخوصها ولا أنتاج غيرهم بنفس آليات تفريخ الفساد . وكان صدور الإرادة الملكية بتعيين السيد الطراونة رئيسا للوزراء خلفا للخصاونة يجعلنا نتساءل هل النظام لم يتفهم المطالب الشعبية ام لم يصل صوتنا إلى مسامعه . وطمعا في أن يتفهم النظام أو أن يصل صوتنا إلى مسامعه فان حراك ذيبان يؤكد على ما يلي : - أن السيد الطراونة من أركان يمين المرحلة التي لن نقبل باستمرارها -التعين خارج إرادة الأمة إلية من آليات الفساد لا يمكن ان نقبل بنتائجها وان اللعب على المناطقية والفئوية والعشائرية أمرا لم يعد مقبولا ويدخل في إطار الآليات المنتجة للفساد. تعين الرئيس الجديد تنكب لمسيرة الإصلاح بسبب التاريخ الحافل للرجل من البعد عن المصلحة العامة للشعب ابتداء من رغيف الخبز وليس أخرها اشتراكه في مؤامرة وادي عربة . وإذ يرفض حراك ذيبان مسلسل التوريث السياسي وتعميق الفساد الاقتصادي والإداري والنهج المتبع في تعيين الحكومات , يطالب بما يلي : - حكومة إنقاذ وطني من القوى الوطنية المخلصة للشعب المؤمنة بسيادة لتجري انتخابات برلمانية ( قانونية) ترسخ مبادئ الديمقراطية وتودع مرحلة التزوير وتركيع أرادة الأمة والانتقال إلى حكومة برلمانية تستند في قوتها إلى سيادة الشعب تأتمر بأمره وتتوقف عند حدود المساس بمصالحه وتلزم الأجهزة الأمنية بالالتفات إلى واجبها الأساسي والبعد عن الإضرار بالمصالح لتزفر الحماية للغادرين والفاسدين الذين اضعفوا الأمة ورهنوا قراراها . ولحين تحقيق ما يصبوا أليه الشعب الأردني ندعو جميع القوى الحية الوطنية للاستمرار بالاحتجاجات والاعتصامات بالطرق السلمية . عاش الوطن