"الإخوان المسلمين" يمارسون البلطجة السياسية والعنف التكفيري لتخريب اجتماع القائمة الخضراء في فرع نقابة المهندسين بالزرقاء

اخبار البلد : خاص - في تصرف غير أخلاقي ويتنافى مع ما تدعيه الكتل النقابية المنتسبة للأحزاب الإسلامية، سعى أعضاء الكتلة البيضاء في نقابة المهندسين وهي التابعة للتيار الإسلامي و دعونا نقول من يظنون أنفسهم يحتكرون الإسلام، بمحاولة إفساد اجتماع للقائمة الخضراء، المنافسة لهم في نقابة المهندسين الواقعة في محافظة الزرقاء.

فقبل عدة أيام من انتخاب مجلس نقابة المهندسين، دعت الكتلة الخضراء لاجتماع انتخابي، ليوم أمس الأربعاء لمناصريها، قبل الانتخابات التي تتنافس به كل من الكتلة الخضراء ذات التوجه القومي واليساري والبيضاء التابعة للتيار الإسلامي، حيث يتنافس على منصب الرئيس من  البيضاء عبدالله عبيدات ومن الخضراء عصام أبو فرحة، وهذا يعني أخلاقيا عدم تدخل أعضاء البيضاء في اجتماع منافسيهم.

وعلى شعار أن الإخوان المسلمين يسعون لديمقراطية لمرة واحدة توصلهم إلى الكرسي، ومن ثم ينقلبون على هذه الديمقراطية، إصر المهندس الاسلامي كفاح عمايرة رئيس مجلس فرع نقابة المهندسين في الزرقاء لإدارة لقاء خصومه الانتخابيين، وهذا يتنافى تماما مع أي تصرف لائق، ومن الطبيعي انه تعمد هذا لإفساد اللقاء، على خصوم كتلته، ومن مهازل القيم أن يقوم بإعطاء الفرصة لإخوانه من جماعة البيضاء مع أن الاجتماع للخضراء. وصار يقحم نفسه ويقدم آرائه كم روى شهود عيان ويعطي الحديث لأعضاء القائمة البيضاء .

وكفاح هو المسؤول المؤقت ، عن النقابة وسيرثه المهندس حسن أبو حمرة لقيادة لمقر النقابة، والذي بدا يهاجم الجالسين، بعد أن تحدث المتنافسون ومنهم المرشح لمنصب الرئيس عصام أبو فرحة ومرشحي المجلس، وفجاة تنطع أبو حمرة وهاجم المهندس عصام أبو فرحة واتهمه بأنه قاطع للصلاة ولم يشاهده في صلاة المغرب ضمن التحريض الديني الذي تمارسه الجماعات الدينية ، بالعادة ضد منافسيها، وهنا ثارت حالة فوضى كما أراد الإخوان المسلمين ، وعلى عادتهم في غزة  في تهميش ومهاجمة وتشويه خصومهم، وكأن الإسلام نزل عليهم تحديدا.

وقد نجح الإخوان المسلمين من المهندسين بإفساد الاجتماع ، على خصومهم وصناعة تهم تكفيرية، بالرغم من أن أبي فرحة رجل ملتزم دينيا ومعروف عنه هذا ولكن أسلوب التكفير والتشويه سوف يراه الناس كثيرا في الزرقاء مع المد الاخواني في المحافظة، من هذه الجماعات التي لا يرفعها أخلاق الهندسة والعلم ولا قيم الإسلام الحقيقية.