ما دام نوابنا بخير ...احنا بخير

حقق مجلس النواب ألاردني أنجازا تاريخيا يضاف ألى حصيلة إنتصاراته وإنجازاته ....فقد ثابر واجتهد وسعى حتى حقق مبتعاه ونال مسعاه .......راتب تقاعدي مدى الحياة .


وقد تفاوتت ردود الافعال على الانجاز ....فالبعض استهجن وعربد وتوعد ...والبعض صمت وكأن اللغة لم يعد فيها من تعابير تخرج ما فيه الى فيه .......والبعض وصل به الامرالى الادعاء بان من أسباب الضغط والسكري والجلطات للمواطن الاردني متابعته اخبار مجلس أل ( 111 ) حاشا لله ........




وللامانة فانه لا بد من توضيح أمر فات الكثيرين وهو أننا جميعا ناخذ الامور بحساسية مفرطة ولا ننظر اليها نظرة ثاقبة موضوعية تاخذ في الاعتبار المصلحة العليا ومستقبل الاجيال القادمة ....؟؟؟؟؟ ولتبسيط الامر فانه عندما كان أباؤنا يضعون الطعام أمامنا كانوا يجلسون بعيدا عنا ليفسحوا لنا المجال لناكل ....وعندما كنا نناديهم لياكلوا معنا كان جوابهم لنا ...( أنتم كلوا وكأنا أحنا ماكلين وزيادة ) ....طبعا لم نكن نعي في ذلك الوقت بان قلة الحيلة هي التي كانت تمنعهم من مشاركتنا الطعام ...وألاهم من ذلك أن لهم مارب اخرى كانت غائبة عنا لعل من أهمها أن ننتبه ألى دروسنا وأن ننجز واجباتنا .....وأن لا نزعجهم بصراخنا ولهونا وتذمرنا ....فها قد أكلتم وشربتم ( يالله روحوا غسلوا أيديكم وناموا )...؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ومن هذا المنطلق فانني أدعوا الجميع الى التروي في أصدار الاخكام وأن يكون هناك بعد نظر وأن نملك نظرة شمولية وموضوعية للامور وأن نتحاشى الحساسية المفرطة في ذلك فهي لن تنفعنا بمقدار ما تضرنا ..والحمدلله ....والحمدلله ........على نعمة الصبــــــــــــر .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟