جولدمان ساكس: هذا الأصل سيواصل التفوق على الفضة!

من المتوقع أن يستمر الذهب في التفوق على الفضة، مدعومًا بتحولات هيكلية في أنماط الطلب، وفقًا لمجموعة غولدمان ساكس إنك.

يجادل الاستراتيجيون في البنك بأن مشتريات البنوك المركزية من الذهب - خاصة منذ تجميد الاحتياطيات الروسية في عام 2022 - قد فصلت بين المعدنين، منهية ارتباط التسعير الذي استمر لعدة عقود.

وقال لينا توماس ودان سترويفن في مذكرة: "نسبة سعر الذهب إلى الفضة، التي كانت تتداول تاريخيًا في نطاق 45-80، قد خرجت من هذا النطاق منذ عام 2022". "لا نتوقع أن تلحق الفضة بارتفاع الذهب لأن ارتفاع طلب البنوك المركزية على الذهب قد رفع بشكل هيكلي نسبة سعر الذهب إلى الفضة."

إن مكانة الذهب كأصل احتياطي نقدي جعلته أكثر جاذبية للبنوك المركزية، بينما أثرت الخصائص الصناعية للفضة على أدائها النسبي.

وأشار العملاق الأمريكي إلى أن الذهب أندر بعشر مرات من الفضة، وأكثر قيمة بمائة مرة لكل أونصة تروي، وخامل كيميائيًا، مما يجعله أكثر ملاءمة للتخزين والنقل.

في المقابل، فإن الفضة "أكثر تقلبًا، وأقل سيولة - وهي خصائص تقلل من فائدتها كأصل احتياطي،" كما أضاف الاستراتيجيون.

على الرغم من أن طفرة الطاقة الشمسية في الصين وفرت في البداية دعمًا للفضة، إلا أن التباطؤ الأخير في إنتاج الطاقة الشمسية بسبب فائض العرض قد قلل من هذا الدعم. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تحافظ عمليات الشراء المستمرة من البنوك المركزية على ارتفاع أسعار الذهب في عام 2025، خاصة وسط مخاطر عالية لركود الاقتصاد الأمريكي.

في هذه الخلفية، أكدت مجموعة غولدمان ساكس إنك (NYSE:GS) موقفها الإيجابي تجاه الذهب، محافظة على توقعاتها الأساسية بوصول سعره إلى 3,700 دولار للأونصة بحلول نهاية العام و4,000 دولار بحلول منتصف عام 2026.

في حالة حدوث ركود مدفوع بالسياسة الأمريكية، يرى الاستراتيجيون إمكانية تجاوز أسعار الذهب لتوقعاتهم الأساسية الإيجابية. يقدر البنك أن الذهب يمكن أن يصل إلى 3,880 دولار بحلول نهاية العام إذا تسارعت تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة، وفي السيناريوهات القصوى، يمكن أن ترتفع الأسعار إلى 4,500 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025.

وقال الاستراتيجيون: "نعتقد أن هذه نقطة دخول جذابة للتعرض طويل الأجل للذهب"، مشيرين إلى المراكز المضاربة الخفيفة وإمكانية إعادة البناء.

في حين أن اتفاقًا بين أوكرانيا وروسيا قد يؤدي إلى انخفاض قصير الأجل بنسبة 3% بسبب البيع الخوارزمي، فإنهم يتوقعون أن يتحمل المستثمرون على المدى الطويل مثل هذا التقلب ويرون أي انخفاض كفرصة للشراء. ومع ذلك، يحذرون من أن التقلبات على المدى القريب قد تكون أكثر تحديًا للمستثمرين التكتيكيين أو الذين يستخدمون الرافعة المالية.

هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا