
أفضل طريقة لتقشير البيض المسلوق
جميعنا مررنا بتجربة محاولة تقشير بيضة مسلوقة، لكننا لا ننجح ببقاء البيضة بشكلها السليم إذ تلتصق القشرة الصلبة ببياض البيضة. والأسوأ من ذلك أن تكون البيضة في النهاية مغطاة بقطع لزجة من الغشاء اللاصق.
الخطوة الأولى: تجنب البيض الطازج
من المعروف أن تقشير البيض الطازج أصعب، وذلك بسبب أن الخلية الهوائية في البيض الطازج صغيرة الحجم.
ومع تقدم البيضة في العمر، تفقد رطوبتها ببطء شديد عبر قشرتها المسامية؛ ما يزيد حجم الخلية الهوائية بينما يتقلص باقي محتويات البيضة.
فكلما كانت الخلية الهوائية أكبر، كان من الأسهل بدء عملية التقشير.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بياض البيض، رغم أنه يكون قلويًّا نسبيًّا في البداية، يزيد مستوى الرقم الهيدروجيني له مع تقدم عمر البيض؛ ما يجعله أيضًا أسهل في التقشير.
الخطوة الثانية: درجة حرارة الماء
يعتقد بعض خبراء سلق البيض أن البدء بغلي الماء وتركه على نار هادئة قبل وضع البيض فيه برفق يُعطي نتيجة أفضل. مع ذلك، يُنصح باستخدام بيض بدرجة حرارة الغرفة لتجنب تشققه بسبب التغير المفاجئ في درجة الحرارة.
السبب وراء هذا النهج هو أن التعرض لدرجات حرارة أعلى منذ بداية الطهي يجعل من السهل أيضًا فصل الغشاء عن القشرة وبياض البيض.
علاوة على ذلك، فإن البداية السريعة الساخنة تجعل من الأسهل على بروتينات بياض البيض أن تتغير طبيعتها (تغير بنيتها أثناء الطهي) وترتبط ببعضها البعض، بدلًا من الارتباط بالغشاء.
بعد سلق البيض للمدة المطلوبة (عادةً من 3 إلى 5 دقائق للصفار السائل، ومن 6 إلى 7 دقائق للصفار المتماسك، ومن 12 إلى 15 دقيقة للصفار المسلوق)، يمكنك نقعه في ماء مثلج.
سيساعد هذا بياض البيض على الانكماش قليلًا بعيدًا عن القشرة؛ ما يُحسّن قابلية تقشيره.
الخطوة الثالثة: الإضافات للماء
من الاقتراحات الأخرى لتحسين قابلية التقشير إضافة الملح إلى الماء المغلي، إلا أن نتائج هذه الطريقة متباينة.
في إحدى الدراسات حسّن هذا النهج قابلية التقشير، لكن هذا التأثير تلاشى بعد تخزين البيض لفترات أطول.
وقد ثبت أيضًا أن الأحماض والقلويات تُسهّل تقشير قشر البيض أو إزالته. وقد استخدمت براءة الاختراع التي تصف ذلك مواد قاسية نوعًا ما بهدف إذابة القشرة.
بناءً على هذه الفكرة، يُمكنك إضافة صودا الخبز أو الخل إلى الماء. فالخل يُهاجم كربونات الكالسيوم في قشر البيض؛ ما يُساعد على إزالتها.
أما صودا الخبز، فبسبب قلويتها، يُمكنها المساعدة على فصل الغشاء عن القشرة.