سبمح المجالي...أبو ميدان ليلا ً في الميدان
سامح المجالي...أبو ميدان ليلا ً في الميدان
سليم ابو محفوظ
معقول يحدث في بلدنا الأردن .. من يمشي على أثر عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز وعلى سنة الحبيب وهو يتفقد العاطش والجائع... المسئول المسلم والخليفة العادل ، هل أنا كنت في حلم أو علم حينما كان عطوفة مدير مياه الزرقاء محمد أبو ميدان في الميدان .
في حي الجبر في الزرقاء خلف ما كان يسمى سجن بيرين وقرب مسجد المنطقة ، وبرفقة سكان الحي العطشى الذين انتظروا مدير مياه الزرقاء ، الذي ظل بينهم يتجول ليلا لغاية الواحده بعد منتصف الليل ...
لم أصدق ولكن بقي هاتفي النقال فاتح على هاتف أمام المسجد الشيخ بلال ، حوالي ساعة كاملة وعطوفة مدير المياه بين مواطني الحي ، الذين طار النعاس من عيونهم فرحا ً لوجود مدير المياه بينهم.
كمسؤل عن أهم مكون من مكونات الحياة وهو الماء الذي جعله رب العالمين من دواعم الحياة للبشر، وعنصر من أهم العناصر وبدونه لا حياة لكل مكونات الأرض ونعائمها ونباتاتها .
فالحياة = الماء ... والماء وصل حي الجبر والمدير المهندس محمد أبو ميدان في الميدان ، مع بعض المواطنين القاطنين مقابل ضاحية هيا من الجهة الشرقية .
فهل نشكر أبو ميدان الذي قام بواجبه وهو من صلب المطلوب منه كمدير تحمل المسئولية بأمانة واقتدار، لأن من يقبل أن يكون في موقع متقدم فيجب عليه أن يقوم بالمهام الموكولة له .
نريد مسئولين ميدانيين وليس مكتبيين ، فكان أبو ميدان المثال الرائع لمسئول أدى واجبه في وقت هو من أوقات راحته، ولكن المواطن له حق على المسئول مهما علا ترتيبه الوظيفي وموقعه الإداري كيف لا ، وأبو ميدان تحت أمرته مصادر ري الزرقاء وأهلها .
الذين يتحملون أكثر من غيرهم فوالله يا أبو ميدان لو المياه مقطوعة في الكرك أو الطفيلة لقامت الدنيا ولم تقعد ، ووالله لو قطعت في الشونه الجنوبية لنسفت الأنابيب نسفا ً بشتى الوسائل والطرق لسقي مزارع الغور ليس سقي المواطنين يا مدير مياه الزرقاء .
أقول ذلك وأنا متيقن من كلامي ومتأكد وقد حصل تحت مسامعك خرق أنبوب المياه السنة الفائتة ، غرب الزرقاء بالفأس وتم حفر حفرة من قبل راعي مواشي ، وسقى غنمه وقد ُبلغت حضرتك عن الحادثة من قبل أحد المواطنين الغرباء عن المنطقة .
وشاهد بأم عينه وأبلغكم وتم تصليح ما أتلف في الأنبوب المار من المنطقة المعروفة لديكم ، بينما أهل الزرقاء تحملوا إنقطاع المياه أسابيع عديدة ، لأنهم مواطنين ملتزمين بمواطنتهم ومؤدبين بتصرفاتهم ، وغير متضمرين للمسئولين إلا بعد نفاذ الصبر.
وقرب عدم التحمل لبشر والإشراف على الهلاك بصوره المتعددة وأشكاله المختلفة ، وها هي طباع أهل الزرقاء يؤثرون على أنفسهم لينعم غيرهم ، ويتحملوا أعباء أكثر من الآخرين ، فهي الزرقاء هكذا لأنها أردن مصغر والأردن هو هكذا يتحمل شعبه أكثر من شعوب المنطقه العربية .
لم أتعود عل مدح مسئول لأن واجب المسئول أن يعمل بأمانه ولكن الأمانة الذي أقوم بتجسيدها لأبو ميدان ، كشكر له من المواطنين الذين رافقوه في جولته اليلية التي استمرت بعد منتصف الليل بساعة .
وأبو ميدان في الميدان وهذا شكره مطلوب من الله أن يمن على المدير النشيط بوافر مجهود الصحة ، ليبقى مدير المياه البحر بسعته والمياه بوفرتها ، للمواطنين في صيف أقبل علينا حره وأبعد الله عنا شره وشروره ...
فشكرا لك مهندس ابو ميدان سعة صدرك ومجاوبتك على ما يحتاجه المواطنين من حق لهم مكتسب ، ومن حق لهم في شرب الماء الذي كفلته المواثيق الدولية ، وحثت عليه شريعتنا السمحة التي ذكرها رسولنا في أحاديثه الشريفة ، أو كما قال عليه السلام... الكلأ والماء والنار شركة فيها الناس وحلالهم. .
ولا أنسى من الشكر الموصول بالتقدير والاحترام لعطوفة والي الزرقاء ، وحاكمها الإداري بن ألمجالي سامح الغالي على أهلها لأنه قطنها ، وقضية المياه تابعها مع المهندس أبو ميدان كمحافظ ومسئول من مسئولين الزرقاء .
الذين يتحملوا القصور الحاصل كخدمات للمدينة ومواطنيها وللمحافظة عليها وقاطنيها ، فأنت أبا همام لم تتوانا لحظة في الاتصال لإيصال المياه لأنابيبها ... بمدير المياه وكوادره ولكن الخير فيما إختاره الله ... الذي يسير السحاب وينزل من السماء الغيث والمطر، لننعم بنعم السماء ونشرب من جوفها عذب الماء.
سليم ابو محفوظ
معقول يحدث في بلدنا الأردن .. من يمشي على أثر عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز وعلى سنة الحبيب وهو يتفقد العاطش والجائع... المسئول المسلم والخليفة العادل ، هل أنا كنت في حلم أو علم حينما كان عطوفة مدير مياه الزرقاء محمد أبو ميدان في الميدان .
في حي الجبر في الزرقاء خلف ما كان يسمى سجن بيرين وقرب مسجد المنطقة ، وبرفقة سكان الحي العطشى الذين انتظروا مدير مياه الزرقاء ، الذي ظل بينهم يتجول ليلا لغاية الواحده بعد منتصف الليل ...
لم أصدق ولكن بقي هاتفي النقال فاتح على هاتف أمام المسجد الشيخ بلال ، حوالي ساعة كاملة وعطوفة مدير المياه بين مواطني الحي ، الذين طار النعاس من عيونهم فرحا ً لوجود مدير المياه بينهم.
كمسؤل عن أهم مكون من مكونات الحياة وهو الماء الذي جعله رب العالمين من دواعم الحياة للبشر، وعنصر من أهم العناصر وبدونه لا حياة لكل مكونات الأرض ونعائمها ونباتاتها .
فالحياة = الماء ... والماء وصل حي الجبر والمدير المهندس محمد أبو ميدان في الميدان ، مع بعض المواطنين القاطنين مقابل ضاحية هيا من الجهة الشرقية .
فهل نشكر أبو ميدان الذي قام بواجبه وهو من صلب المطلوب منه كمدير تحمل المسئولية بأمانة واقتدار، لأن من يقبل أن يكون في موقع متقدم فيجب عليه أن يقوم بالمهام الموكولة له .
نريد مسئولين ميدانيين وليس مكتبيين ، فكان أبو ميدان المثال الرائع لمسئول أدى واجبه في وقت هو من أوقات راحته، ولكن المواطن له حق على المسئول مهما علا ترتيبه الوظيفي وموقعه الإداري كيف لا ، وأبو ميدان تحت أمرته مصادر ري الزرقاء وأهلها .
الذين يتحملون أكثر من غيرهم فوالله يا أبو ميدان لو المياه مقطوعة في الكرك أو الطفيلة لقامت الدنيا ولم تقعد ، ووالله لو قطعت في الشونه الجنوبية لنسفت الأنابيب نسفا ً بشتى الوسائل والطرق لسقي مزارع الغور ليس سقي المواطنين يا مدير مياه الزرقاء .
أقول ذلك وأنا متيقن من كلامي ومتأكد وقد حصل تحت مسامعك خرق أنبوب المياه السنة الفائتة ، غرب الزرقاء بالفأس وتم حفر حفرة من قبل راعي مواشي ، وسقى غنمه وقد ُبلغت حضرتك عن الحادثة من قبل أحد المواطنين الغرباء عن المنطقة .
وشاهد بأم عينه وأبلغكم وتم تصليح ما أتلف في الأنبوب المار من المنطقة المعروفة لديكم ، بينما أهل الزرقاء تحملوا إنقطاع المياه أسابيع عديدة ، لأنهم مواطنين ملتزمين بمواطنتهم ومؤدبين بتصرفاتهم ، وغير متضمرين للمسئولين إلا بعد نفاذ الصبر.
وقرب عدم التحمل لبشر والإشراف على الهلاك بصوره المتعددة وأشكاله المختلفة ، وها هي طباع أهل الزرقاء يؤثرون على أنفسهم لينعم غيرهم ، ويتحملوا أعباء أكثر من الآخرين ، فهي الزرقاء هكذا لأنها أردن مصغر والأردن هو هكذا يتحمل شعبه أكثر من شعوب المنطقه العربية .
لم أتعود عل مدح مسئول لأن واجب المسئول أن يعمل بأمانه ولكن الأمانة الذي أقوم بتجسيدها لأبو ميدان ، كشكر له من المواطنين الذين رافقوه في جولته اليلية التي استمرت بعد منتصف الليل بساعة .
وأبو ميدان في الميدان وهذا شكره مطلوب من الله أن يمن على المدير النشيط بوافر مجهود الصحة ، ليبقى مدير المياه البحر بسعته والمياه بوفرتها ، للمواطنين في صيف أقبل علينا حره وأبعد الله عنا شره وشروره ...
فشكرا لك مهندس ابو ميدان سعة صدرك ومجاوبتك على ما يحتاجه المواطنين من حق لهم مكتسب ، ومن حق لهم في شرب الماء الذي كفلته المواثيق الدولية ، وحثت عليه شريعتنا السمحة التي ذكرها رسولنا في أحاديثه الشريفة ، أو كما قال عليه السلام... الكلأ والماء والنار شركة فيها الناس وحلالهم. .
ولا أنسى من الشكر الموصول بالتقدير والاحترام لعطوفة والي الزرقاء ، وحاكمها الإداري بن ألمجالي سامح الغالي على أهلها لأنه قطنها ، وقضية المياه تابعها مع المهندس أبو ميدان كمحافظ ومسئول من مسئولين الزرقاء .
الذين يتحملوا القصور الحاصل كخدمات للمدينة ومواطنيها وللمحافظة عليها وقاطنيها ، فأنت أبا همام لم تتوانا لحظة في الاتصال لإيصال المياه لأنابيبها ... بمدير المياه وكوادره ولكن الخير فيما إختاره الله ... الذي يسير السحاب وينزل من السماء الغيث والمطر، لننعم بنعم السماء ونشرب من جوفها عذب الماء.