من الزرقاء إلى عجلون.. مسار ثقافي يعانق التاريخ والطبيعة – صور
راكان الخوالدة - نظّمت مديرية ثقافة الزرقاء صباح اليوم مسارًا ثقافيًا لمحافظة عجلون، في مبادرة نوعية تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين المحافظات وتسليط الضوء على المقومات التاريخية والطبيعية التي تزخر بها المملكة.
وشمل البرنامج زيارة لعدد من المعالم البارزة في عجلون، استهلت بجولة في قلعة عجلون التاريخية، أحد أبرز شواهد الإرث الإسلامي في الأردن، حيث اطّلع المشاركون على تاريخ القلعة وأهميتها الاستراتيجية في الماضي.
ومن جهته أكد مدير ثقافة الزرقاء، محمد الزعبي لـ"أخبار البلد" ان الهدف من المسار الثقافي السياحي، هو ربط سياحي بين الزرقاء وعجلون، ومحاولة لتطبيق النشاط السياحي في أكثر من 120 موقع اثري في الزرقاء، مؤكدا ان الزرقاء تحتاج لتكاتف الجهود لرفدها على الخارطة السياحية
الزعبي أشار الى ان الخطط ستطبق في تفعيل السياحة في الزرقاء، واليوم نفكر بعمل سردية مشابه في المركز الثقافي مركز الملك عبدالله الثقافي، جاء ذلك خلال زيارة المثقفين والاعلاميين، في تجربة بانورامية فريدة عبر تلفريك عجلون، الذي أتاح لهم مشاهدة التضاريس المتنوعة والمناظر الطبيعية الخلابة للمحافظة من الأعلى.
وتضمنت الجولة زيارة إلى محمية عجلون الطبيعية، حيث جرى استعراض الجهود المبذولة في مجال الحفاظ على البيئة وتنمية السياحة المستدامة.
واختُتمت الرحلة في مركز عجلون الثقافي، الذي احتضن عرضًا توثيقيًا تناول التراث المحلي والأنشطة الثقافية التي تعكس هوية المحافظة وثراءها الحضاري.