في قصة مذهلة من ولاية مينيسوتا، ألقت بريانا بورتنر الضوء على قدرة استثنائية للكلاب في الكشف عن الأمراض.

 فقد اكتشف كلبها إصابتها بسرطان الثدي قبل أن يعرف الأطباء، مما أثار دهشتها وأدى إلى اكتشاف المرض في وقت مبكر.بدأ الكلب يظهر تصرفات غريبة، حيث كان ينبح بشكل غير طبيعي ويشير إلى ثديها المصاب. 

هذا السلوك غير المعتاد دفع بريانا إلى إجراء فحوصات طبية، لتفاجأ بعد ذلك بتشخيص سرطان الثدي. وقالت بريانا إنها "لطالما سمعت قصصًا عن الكلاب التي تشعر بالأشياء، لكنها لم تكن تتخيل أن كلبها يمكن أن يكتشف مرضها بهذه الطريقة".

وبحسب الأطباء، فإن الكلاب تتمتع بحاسة شم فائقة القوة، حيث يمكنها اكتشاف بروتينات غير طبيعية مرتبطة بالسرطان. 

تزداد قدرة الكلاب على اكتشاف هذه المواد الكيميائية الموجودة في الدم أو السوائل الجسدية لمرضى السرطان، مما يجعلها تساهم بشكل غير مباشر في الكشف المبكر عن الأمراض.

هذا الاكتشاف أثار اهتمام العلماء الذين يواصلون العمل على تطوير أنوف اصطناعية مستوحاة من قدرة الكلاب على الشم.

 الهدف من هذا البحث هو إنشاء تقنيات قادرة على اكتشاف الأمراض في مراحل مبكرة، مما قد يساعد في تحسين التشخيص والعلاج للعديد من الحالات الصحية.

تسهم القصة الفريدة لبريانا بورتنر وكلبها في تسليط الضوء على الدور غير التقليدي الذي يمكن أن تلعبه الحيوانات في الرعاية الصحية، وتعزز من الأمل في تطوير تقنيات جديدة للكشف المبكر عن الأمراض.