الدولة الفلسطينة مفتاح السلام
الدولة الفلسطينية مفتاح السلام
(الربيع العربي قام في أساسه على المطالبة باحترام البشر، وليس هناك من إهانةة أشد من الاحتلال الإسرائيلي)
هذه العبارة كانت جزء من خطاب مطول ألقاه جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي قبل أيام.
الحرية أو المتفحص في قراءة مفاصل الخطاب يجد أن هناك مسألتين يشغلان بال وتفكير جلالة الملك اولهما الهم الأردني من خلال توفير الحياة وسبل العيش الكريم للمواطن والارتقاء بمستوى الخدمات التي تكفل للأردنيين الإبداع في مناخ تسوده أجواء
الحرية .
وهذا لا يتأتى إلا من خلال جذب الاستثمارات للمملكة وتوزيع مكتسبات التنمية على المناطق الأقل حظا لتوفير فرص العمل وتقليل فجوة وبؤر الفقر التي تكون مرتع خصب لكثير من الشباب للانحراف.
والتحدي الثاني الهم الفلسطيني الذي يسير في خط متوازي مع سياسة الداخل عبر الاستمرار في مسيرة النضال السلمي والحوار بالكلمة مع دول صنع القرار الدولي ومخاطبة الرأي العام الغربي إضافة إلى الإسرائيليين المحبين لخيار السلام لإقناعهم في الاستعجال بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وحل عادل ومقبول لمسالة اللاجئين يرضي كافة الأطراف لا إن يكون على أساس الخلاص منهم على حساب الأطراف العربية.
فحل القضية الفلسطينية بشكل عادل ومقبول سيجفف أولا منابع التطرف والإرهاب الذي عمل على استنزاف الكثير من موازنات الدول بل وولد حالة من اليأس والإحباط وعمق من منسوب الكره للأخر بحيث اثبت إن حوار الحضارات أو الحوار مع الأخر بقي حبر على ورق في ظل استمرار سياسة القمع والتنكيل التي تمارسها اله الحرب الإسرائيلية بحق الأبرياء العزل ناهيك عن سياسة الاستيطان التي قضمت الأرض والشجر والحجر الفلسطينية .
فالخروج من النفق المظلم لن يتم في ظل زمن تعلو فيه أصوات جنازير الدبابات الإسرائيلية على لغة الاعتدال والمنطق.
لقد أن الأوان للعالم أن يعيد حساباته وان يبتعد عن الحلول المجزوءه والمؤقتة التي تعتمد على تسكين الألم بل لابد من ضرورة الاستماع إلى نصائح الحكماء في المنطقة والانتقال من الجراحات التجميلية إلى الجراحات الواقعية التي تكفل للجميع العيش بامن وسلام .
(الربيع العربي قام في أساسه على المطالبة باحترام البشر، وليس هناك من إهانةة أشد من الاحتلال الإسرائيلي)
هذه العبارة كانت جزء من خطاب مطول ألقاه جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي قبل أيام.
الحرية أو المتفحص في قراءة مفاصل الخطاب يجد أن هناك مسألتين يشغلان بال وتفكير جلالة الملك اولهما الهم الأردني من خلال توفير الحياة وسبل العيش الكريم للمواطن والارتقاء بمستوى الخدمات التي تكفل للأردنيين الإبداع في مناخ تسوده أجواء
الحرية .
وهذا لا يتأتى إلا من خلال جذب الاستثمارات للمملكة وتوزيع مكتسبات التنمية على المناطق الأقل حظا لتوفير فرص العمل وتقليل فجوة وبؤر الفقر التي تكون مرتع خصب لكثير من الشباب للانحراف.
والتحدي الثاني الهم الفلسطيني الذي يسير في خط متوازي مع سياسة الداخل عبر الاستمرار في مسيرة النضال السلمي والحوار بالكلمة مع دول صنع القرار الدولي ومخاطبة الرأي العام الغربي إضافة إلى الإسرائيليين المحبين لخيار السلام لإقناعهم في الاستعجال بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وحل عادل ومقبول لمسالة اللاجئين يرضي كافة الأطراف لا إن يكون على أساس الخلاص منهم على حساب الأطراف العربية.
فحل القضية الفلسطينية بشكل عادل ومقبول سيجفف أولا منابع التطرف والإرهاب الذي عمل على استنزاف الكثير من موازنات الدول بل وولد حالة من اليأس والإحباط وعمق من منسوب الكره للأخر بحيث اثبت إن حوار الحضارات أو الحوار مع الأخر بقي حبر على ورق في ظل استمرار سياسة القمع والتنكيل التي تمارسها اله الحرب الإسرائيلية بحق الأبرياء العزل ناهيك عن سياسة الاستيطان التي قضمت الأرض والشجر والحجر الفلسطينية .
فالخروج من النفق المظلم لن يتم في ظل زمن تعلو فيه أصوات جنازير الدبابات الإسرائيلية على لغة الاعتدال والمنطق.
لقد أن الأوان للعالم أن يعيد حساباته وان يبتعد عن الحلول المجزوءه والمؤقتة التي تعتمد على تسكين الألم بل لابد من ضرورة الاستماع إلى نصائح الحكماء في المنطقة والانتقال من الجراحات التجميلية إلى الجراحات الواقعية التي تكفل للجميع العيش بامن وسلام .