تفاصيل جديدة لقضية سفر خالد شاهين

اخبار البلد_ اظهرت شهادة رئيس الوزراء السابق الدكتور معروف البخيت التي وردت في تقرير لجنة التحقيق النيابية المتعلقة بسفر رجل الأعمال المحكوم خالد شاهين أن الحكومة أتخذت اجراءات ضيقت على شاهين لإقناعه بالعودة للأردن.

وأشارت شهادة البخيت إلى أن تضييق الحكومة على شاهين جاء بعد أن تبين لها أنه لم يسافر إلى مركز كليف لاند في الولايات المتحدة الجهة التي سافر للعلاج بها.

وذكر تقرير اللجنة النيابية أن البخيت اجرى إتصالا هاتفيا مع المحكوم شاهين حذره من القيام بأي مراوغه وأن يلتزم بحدود القرار الذي اتخذته الحكومة وهو تسفيره للعلاج.

وبين تقرير اللجنة النيابية أن شهادة وزير الصحة السابق الدكتور ياسين الحسبان أشارت إلى أن البخيت إستدعاه وقال له "خذ هذا الملف وشو نقدر نساوي مع هالزلمة حتى لا يموت بين ايدينا"، لافتا الحسبان إلى انه لم يعلم لحظة اللقاء من هو الشخص المقصود.

واورد التقرير في شهادة وزير العدل السابق حسين مجلي أن علاقته بسفر المحكوم شاهين محصورة بمكالمه أجرها معه وزير الداخلية حينها سعد هايل السرور يوضح له أن تقريرا طبيا عرض عليه يؤكد خطورة حالة المحكوم فكانت إجابة الوزير مجلي للسرور "أنت تتحمل مسؤولية موته بين يديك أو تتيح له حقه الطبيعي في العلاج واعتقد أن من واجبك ان تمنع موته وان هذا رأيي وبأن الذي لا يمنع موته يرتكب جرم وهذه شهادتي".

وكانت توصيت اللجنة النيابية الرئسية بعد مضي (4) اشهر من التحقيق مع (26) شخصية طي الملف وعدم إحالته للقضاء.

وأستمعت اللجنة إلى شهادة كل من رئيس الوزراء معروف البخيت والوزراء السابقين في حكومة البخيت الثانية سعد هايل السرور، ياسين الحسبان، حسين مجلي ومدير الأمن العام حسين المجالي والأطباء الذين وقعوا على التقرير الطبي الخاص بشاهين، إضافة للطبيب الذي رفض التوقيع على التقرير واستمعت اللجنة لشهادة المحكوك نفسه.