بلغ
الصربي نوفاك دجوكوفيتش والإسباني رافايل نادال المصنفان أول وثانياً على
التوالي المباراة النهائية لدورة مونتي كارلو الدولية لكرة المضرب، ثالث
دورات الماسترز (1000 نقطة) والبالغة جوائزها 2.427.975 مليون يورو.
في
الدور نصف النهائي اليوم السبت، فاز دجوكوفيتش بصعوبة على التشيكي توماس
برديتش 4-6 و6-3 و6-2، فيما حقق نادال حامل اللقب في الأعوام السبعة
الأخيرة فوزاً سهلاً على الفرنسي جيل سيمون التاسع 6-3 و6-4.
دجوكوفيتش يبحث عن لقبه الثالث
في
المباراة الأولى، احتاج دجوكوفيتش الباحث عن لقبه الثالث هذا الموسم، بعد
تتويجه في بطولة أستراليا المفتوحة، ودورة إنديان ويلز للماسترز، إلى
ساعتين و42 دقيقة فقط من أجل تحقيق فوزه التاسع على برديتش في 10 مباريات
جمعت بينهما حتى الآن وبلوغ المباراة النهائية في مونتي كارلو للمرة
الثانية في مسيرته.
وضرب
برديتش بقوة في المجموعة الأولى وكسبها 6-4، بيد أن دجوكوفيتش استعاد
توازنه وكسب المجموعتين الثانية والثالثة 6-3 و6-2 على التوالي، وحسم
المباراة في صالحه على غرار ما فعله أمام الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف في
ثمن النهائي عندما حول تخلفه بمجموعة إلى فوز بمجموعتين.
وكان
دجوكوفيتش الذي أصبح الموسم الماضي أول لاعب يتوج بلقب خمس دورات للماسترز
في موسم واحد (إنديان ويلز، وميامي، ومدريد، وروما، وتورونتو)، بلغ
المباراة النهائية عام 2009 وخسر أمام الإسباني رافايل نادال الذي بلغ
اليوم المباراة النهائية للعام الثامن على التوالي.
ويأمل
دجوكوفيتش الذي فكر أول من أمس الخميس بالانسحاب من الدورة بسبب وفاة جده،
أن يضع حداً لاحتكار نادال للقب هذه الدورة لأن اللاعب الإسباني توج بطلاً
لها في الأعوام السبعة الأخيرة، ولم يذق طعم الهزيمة فيها منذ مشاركته
الأولى عام 2003 في الدور الثالث أمام الأرجنتيني غييرمو كوريا، قبل أن
يثأر من الأخير في نهائي 2005 ليتوج باللقب للمرة الأولى.
ويضع
الصربي، الذي خاض نصف النهائي للمرة الثالثة بعد عام 2008 (خسر أمام
السويسري روجيه فيدرر) علماً بأنه غاب عن نسخة 2011، نصب عينيه أن يتوج
باللقب للمرة الأولى من أجل التحضير بأفضل طريقة للمشاركة الأهم في بطولة
رولان غاروس الفرنسية، لأن فوزه بلقب الأخيرة سيجعله ينضم إلى نخبة من
اللاعبين الذين أحرزوا لقب البطولات الأربع الكبرى، علماً بأنه فاز الموسم
الماضي بلقب دورتين على الملاعب الترابية، وذلك في مدريد وروما للماسترز.
بيد
أن مهمة دجوكوفيتش لن تكون سهلة أمام نادال الساعي إلى الثأر لهزائمه
السبع المتتالية أمام الصربي وجميعها في النهائي، آخرها نهائي بطولة
أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، في كانون الثاني/يناير
الماضي.
وستكون مباراة الغد
الـ31 بين اللاعبين ويتفوق الاسباني برصيد 16 فوزاً آخرها 7-5 و6-2 في
الدور الأول لبطولة الماسترز عام 2010 في لندن، مقابل 14 خسارة.
نادال يواصل تألقه
وفي
المباراة الثانية، تابع نادال عروضه الرائعة في الدورة وبلغ النهائي للعام
الثامن على التوالي بفوز سهل على سيمون 6-3 و6-4 في ساعة و50 دقيقة.
وهو الفوز الخامس لنادال على سيمون مقابل خسارة واحدة في 6 مباريات جمعت بينهما حتى الآن.