حكومه الدكتور عون تتلقى الاخداث ولا تصنعها
حكومة الدكتور عون تتلقى الأحداث ولا تصنعها
في المسار الطبيعي لحركه الحياة ألسياسيه لأي بلد في العالم تقوم الحكومات بتقديم مسودات قوانين للمجالس ألتشريعيه وتعمل هذه المجالس على صياغتها بما وما يتناسب والمتطلبات ألشعبيه بالاضافه لعملها تنفيذ القوانين وأعمالها بعموم أراضي ألدوله.
والمتابع لسير حركه الحياة ألسياسيه الاردنيه يلمس التراجع الواضح بالأداء السياسي للحكومات التي تعاقبت على ألدوله الاردنيه وابرز مؤشرات هذا التراجع السرعة بتغيير هذه الحكومات واستبدالها بأخرى بمحاوله للبحث عن حكومة قادرة على تلبيه متطلبات ألمرحله التي نعيشها فبتنا نتنقل من انتكاسه لا أخرى ومن عجز إلى أكثر منه عجزا حتى بات المواطن يترحم على ما سبق من حكومات نادي بصوت عالي لأبعادها ؟
حاله الجمود والإفلاس السياسي التي أصيبت بها الحكومات رافقها تطور بحركة الحياة الاردنيه الثقافية والاجتماعية التي انعكست سياسيا و تطلبت المزيد من ألديناميكيه ألحكوميه والتي عجزت عنها جميع الحكومات التي تعاقبت بالعشر سنوات الاخيره مما رفع مستوى الظلم والحرمان لدى ألغالبيه ألشعبيه الاردنيه نتيجة الزيادة الواضحة بالمتطلبات أليوميه والجمود بمداخيل هذه الجموع والزيادة الواضحة بالضرائب على الطبقات ألشعبيه وإعفاء طبقه الأغنياء من أدائها تحت ذرائع ومسميات مختلفة.
ونتيجة لاستمرار حاله الجمود والإفلاس السياسي والاقتصادي التي مررتها هذه الحكومات على الشعب الأردني وما رافقه من نهب ممنهج لأموال الخزينة وصل لحد بيع الأصول ومقدرات الوطن التي لها مساس بالأمن والسلم الاجتماعي لعموم المواطنين بدت الشرائح ألاجتماعيه تحركاتها معلنه عن عدم قبولها باستمرار هذا النهج تمثل بالاعتصامات والتظاهرات التي لم تخلو منها أيه جمعه وتحت مسميات مختلفة كلها تصب بمطلب تغيير النهج السابق بادراه ألدوله .
واستمرار للسياسة التي تتبعها الحكومات واعتماد منهجيه الحلول الترقيعيه وأتباع سياسات الترضية والإسكات تولدت حاله من ألانتهازيه لدى البعض بالحصول على مطالب ليستحقونها مما فأقم من حده الاحتقان الشعبي واتساع ألهوه بين الحكومة وبين الجماهير ألشعبيه والذي أوصل هذه الحكومة لحاله من تلقي الأحداث وعدم ألقدره على صناعتها وهذه ألحاله ألسياسيه عندما تصل أليها أيه حكومة لم يعد بوسعها مهما بلغت من القوه على قياده وتوجيه وتطبيق القوانين مما يؤدي إلى نشوء حاله من الفلتان وتحت مسميات وذرائع مختلفة تعمل على النخر ببنيان وجسم وهيكله ألدوله ويحولها لدوله فأشله بكل المقاييس.
ألدوله بقياداتها تصنع الأحداث والجماهير ألشعبيه تلتف حول هذه الأحداث وتعززها وتعضمها وتحولها لمنجزات وطنيه ولا تقف بانتظار ما يحدث لمعالجته بحلول ترقيعيه.
في المسار الطبيعي لحركه الحياة ألسياسيه لأي بلد في العالم تقوم الحكومات بتقديم مسودات قوانين للمجالس ألتشريعيه وتعمل هذه المجالس على صياغتها بما وما يتناسب والمتطلبات ألشعبيه بالاضافه لعملها تنفيذ القوانين وأعمالها بعموم أراضي ألدوله.
والمتابع لسير حركه الحياة ألسياسيه الاردنيه يلمس التراجع الواضح بالأداء السياسي للحكومات التي تعاقبت على ألدوله الاردنيه وابرز مؤشرات هذا التراجع السرعة بتغيير هذه الحكومات واستبدالها بأخرى بمحاوله للبحث عن حكومة قادرة على تلبيه متطلبات ألمرحله التي نعيشها فبتنا نتنقل من انتكاسه لا أخرى ومن عجز إلى أكثر منه عجزا حتى بات المواطن يترحم على ما سبق من حكومات نادي بصوت عالي لأبعادها ؟
حاله الجمود والإفلاس السياسي التي أصيبت بها الحكومات رافقها تطور بحركة الحياة الاردنيه الثقافية والاجتماعية التي انعكست سياسيا و تطلبت المزيد من ألديناميكيه ألحكوميه والتي عجزت عنها جميع الحكومات التي تعاقبت بالعشر سنوات الاخيره مما رفع مستوى الظلم والحرمان لدى ألغالبيه ألشعبيه الاردنيه نتيجة الزيادة الواضحة بالمتطلبات أليوميه والجمود بمداخيل هذه الجموع والزيادة الواضحة بالضرائب على الطبقات ألشعبيه وإعفاء طبقه الأغنياء من أدائها تحت ذرائع ومسميات مختلفة.
ونتيجة لاستمرار حاله الجمود والإفلاس السياسي والاقتصادي التي مررتها هذه الحكومات على الشعب الأردني وما رافقه من نهب ممنهج لأموال الخزينة وصل لحد بيع الأصول ومقدرات الوطن التي لها مساس بالأمن والسلم الاجتماعي لعموم المواطنين بدت الشرائح ألاجتماعيه تحركاتها معلنه عن عدم قبولها باستمرار هذا النهج تمثل بالاعتصامات والتظاهرات التي لم تخلو منها أيه جمعه وتحت مسميات مختلفة كلها تصب بمطلب تغيير النهج السابق بادراه ألدوله .
واستمرار للسياسة التي تتبعها الحكومات واعتماد منهجيه الحلول الترقيعيه وأتباع سياسات الترضية والإسكات تولدت حاله من ألانتهازيه لدى البعض بالحصول على مطالب ليستحقونها مما فأقم من حده الاحتقان الشعبي واتساع ألهوه بين الحكومة وبين الجماهير ألشعبيه والذي أوصل هذه الحكومة لحاله من تلقي الأحداث وعدم ألقدره على صناعتها وهذه ألحاله ألسياسيه عندما تصل أليها أيه حكومة لم يعد بوسعها مهما بلغت من القوه على قياده وتوجيه وتطبيق القوانين مما يؤدي إلى نشوء حاله من الفلتان وتحت مسميات وذرائع مختلفة تعمل على النخر ببنيان وجسم وهيكله ألدوله ويحولها لدوله فأشله بكل المقاييس.
ألدوله بقياداتها تصنع الأحداث والجماهير ألشعبيه تلتف حول هذه الأحداث وتعززها وتعضمها وتحولها لمنجزات وطنيه ولا تقف بانتظار ما يحدث لمعالجته بحلول ترقيعيه.