حماس وافقت على العرض المصري لوقف إطلاق النار
أعلن رئيس حركة حماس بقطاع غزة خليل الحية، مساء السبت، الموافقة على مقترح جديد للتهدئة بالقطاع تسلمته من مصر وقطر، معربا عن الأمل بألا تعطل إسرائيل هذا المقترح.
وفي كلمة متلفزة بمناسبة عيد الفطر، قال الحية: "تسلمنا قبل يومين مقترحا من الإخوة الوسطاء بمصر وقطر”.
وأضاف: "تعاملنا مع المقترح بإيجابية ووافقنا عليه، ونأمل ألا يعطله الاحتلال ويجهض جهود الوسطاء”.
ولم يكشف الحية عن أي تفاصيل بشأن المقترح الجديد، لكن وسائل إعلام عالمية تداولت خلال الأيام الأخيرة أنباء بشأن تقديم مصر وقطر مقترحا للتهدئة بغزة، تسري على إثره بعد فترة من الزمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وفي 18 مارس الجاري، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ولفت الحية في هذا الصدد إلى أن "الاحتلال كعادته كان يماطل ويتهرب من الوصول للاتفاق، بهدف إطالة أمد الحرب، وبقاء حكومته أطول مدة ممكنة”.
وأشار إلى أن "الاحتلال ماطل وراوغ على مدى عام كامل، رافضا الوصول إلى اتفاق، لإدراك المجرم نتنياهو أن بقاء حكومته مرهون ببقاء هذه الحرب”.
وأكد أن "نتنياهو أجهض كل محاولات الوسطاء للوصول إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار الكامل والانسحاب الشامل من غزة”.
واستدرك: "لكن بإصرارنا على الوصول للاتفاق، وما تحلينا به من إيجابية ومرونة ومسؤولية، تم التوصل لاتفاق في 19 يناير/ كانون الثاني 2025”.
وذكر أنه على الرغم "من عدم احترام الاحتلال لبنود الاتفاق في مرحلته الأولى كافة، إلا أننا التزمنا بشكل كامل بما علينا من بنود، وتحركنا مع الوسطاء لإلزام الاحتلال بما عليه، غير أنه تنصل من الاتفاق كاملا بعد انتهاء مرحلته الأولى”.
وأضاف: "الاحتلال لم يقبل لا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا، بنهاية المرحلة الأولى وفق نص الاتفاق)، بل عاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفا بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات”.
وتابع الحية: "مع ذلك تمسكنا بموقف واضح هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالم أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقره المجتمع الدولي”.
واستطرد مشددا: "حرصا منا على شعبنا وأهلنا، تعاملنا مع كل العروض بمسؤولية وإيجابية بهدف الوصول إلى أهدافنا من وقف الحرب”.
ومن جهته أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، الرد على مقترح تهدئة بقطاع غزة وصله من الوسطاء بآخر بديل بعد تنسيق كامل مع واشنطن.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن الأخير أجرى سلسلة مشاورات أمس الجمعة بشأن مقترح تهدئة بغزة وصل إليه عبر الوسطاء.
وأضاف المكتب أن نتنياهو على إثر ذلك اتخذ قرارا بنقل مقترح بديل إلى الوسطاء، بعد تنسيق كامل مع واشنطن.
ولم يكشف مكتب نتنياهو أي تفاصيل بشأن المقترح الذي قدمه الوسطاء، أو المقترح البديل الذي قام بنقله لهم.
لكن وسائل إعلام عالمية تداولت خلال الأيام الأخيرة أنباء بشأن تقديم مصر وقطر مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، على إثره تدخل الصفقة المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة بعد فترة من الزمن.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت "حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس الجاري، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.