تقرير جديد لتريند مايكرو يتوقع تصاعد الهجمات السيبرانية بتقنية التزييف العميق في عام 2025
تقرير جديد لتريند مايكرو يتوقع تصاعد الهجمات السيبرانية بتقنية التزييف العميق في عام 2025
• نجحت الشركة في كشف وصد أكثر من 188 مليون تهديد إلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في النصف الأول من عام 2024
• تَوَقَّعَ التقرير زيادة الهجمات السيبرانية القائمة على الذكاء الاصطناعي وفيروسات الفدية في عام 2025
أعلنت شركة «تريند مايكرو»، المتخصصة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، عن تقريرها السنوي لتوقعات الأمن الرقمي لعام 2025. يكشف التقرير تنامي الهجمات الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع ظهور تهديدات تعتمد على تقنية «التزييف العميق» بدقة عالية تتوافق مع سلوكيات الضحية.
وأفاد التقرير بأن الجرائم السيبرانية قد تتجاوز تكلفتها 10 تريليونات دولار بحلول عام 2025، حيث تظل بيانات المستهلك الهدف الأساسي. كما أشار إلى أن المجرمين سيستمرون في تطوير أساليبهم لاستغلال الثغرات، معتمدين على الذكاء الاصطناعي لتسريع وتحسين عملياتهم الخبيثة، خاصة في تنفيذ استراتيجيات الهندسة الاجتماعية التي تستغل نقاط الضعف البشرية.
وتوقع التقرير ظهور تقنية «التوأم الرقمي الضار»، وهي نسخة رقمية مطابقة لكيان حقيقي، تعتمد على البيانات الشخصية المُسَرَّبَة لإنشاء شخصيات ذكاء اصطناعي افتراضية تحاكي السلوك البشري، وعند دمجها مع تقنيات التزييف العميق للبيانات البيومترية، يُمكن استخدامها في تنفيذ عمليات احتيال اجتماعي معقدة مثل اختراق البريد الإلكتروني التجاري وانتحال هوية الموظفين، وحملات تضليل المعلومات.
ويؤكد التقرير الخاص بتوقعات الأمن السيبراني لعام 2025 التزام الشركة بتعزيز الأمن الرقمي، ويتجلى هذا الالتزام بوضوح في تقرير الشركة النصف سنوي لعام 2024، والذي أَبْرَزَ نجاح تريند مايكرو في كشف وصد أكثر من 188 مليون تهديد إلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الستة أشهر الأولى من العام الماضي.
بهذا الصدد، صرّح طارق جمول، المدير الإقليمي لشركة "تريند مايكرو" في منطقة شمال الخليج والمشرق العربي، قائلاً: "لقد نجحنا في التصدي لأكثر من 20 مليون تهديد إلكتروني في الأردن خلال النصف الأول من العام، وهو رقم يعكس حجم تنامي وتعقيد المخاطر السيبرانية التي تواجهها الشركات في البلاد". وأضاف: "إن تزايد الهجمات المُعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وعمليات الاحتيال الرقمي، والبرمجيات الضارة المتقدمة، يُظهر مدى التطور الذي بلغته أساليب مجرمي الإنترنت، مما يجعل من الحلول الأمنية التقليدية غير كافية أو فعالة في مواجهتها. لذا، يجب على الشركات والمؤسسات تبنّي استراتيجيات دفاعية متقدمة تعتمد على تقنيات ذكية قادرة على التنبؤ بالتهديدات ورصدها والتعامل الفوري معها وقت حدوثها. وفي هذا السياق، تواصل تريند مايكرو دورها الريادي في مساعدة القطاعين العام والخاص على مواجهة التحديات والتهديدات الناشئة، عبر تطوير حلول أمنية متقدمة تعزز منظومات الدفاع السيبراني وترفع مستوى الجاهزية والمرونة الرقمية ".
تناول التقرير أيضًا المخاطر المتعلقة بالثغرات الأمنية للأنظمة، مثل الثغرات الناتجة عن خلل تلف الذاكرة، واستغلال ثغرات واجهات برمجة التطبيقات، إلى جانب تهديدات مثل إدخال الأكواد الخبيثة عبر المواقع، والحقن البرمجي لقواعد البيانات، بالإضافة إلى المخاطر السيبرانية المرتبطة بوحدات التحكم الإلكترونية في المركبات المتصلة بالإنترنت. كما حذّر التقرير من تصاعد هجمات الفدية التي تستهدف البيئات السحابية وأجهزة إنترنت الأشياء.
--الختام--
حول "تريند مايكرو "
هي شركة رائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، تسعى إلى خلق وترسيخ بيئات آمنة لتبادل المعلومات الرقمية. مدعومة في ذلك بعقود من الخبرة في مجال الأمان والبحث العالمي عن التهديدات والابتكار المستمر. نجحت منصة أمن المعلومات الخاصة بــ "تريند مايكرو" في حماية مئات الآلاف من المؤسسات والملايين من الأفراد عبر السحابات والشبكات ونقاط النهاية من التهديدات والهجمات السيبرانية، وتوفر المنصة حزمةً قوية من تقنيات الدفاع المتقدمة لاكتشاف التهديدات والتعامل معها بشكلٍ أفضل وأسرع لبيئات مثل AWS وMicrosoft وGoogle، وبفضل 7000 موظف يعملون في 65 دولة، تُمكّن "تريند مايكرو" المؤسسات من تبسيط وتأمين جميع أعمالها في عالمها المتصل. www.TrendMicro.com
للتواصل الإعلامي: