ضبط 20 متسولا خلال يومين بعضهم يملك عقارات وسيارات
اخبار البلد - مع اقتراب فصل الصيف تزداد اعداد المتسولين بشكل ملحوظ مستخدمين اساليب مختلفة لكسب عطف المواطنين .
ورغم حملات وزارة التنمية الاجتماعية للحد من التسول الا انه تحول خلال السنوات القليلة الماضية الى ظاهرة حقيقية مزعجة واسلوب حياة للمتسولين الذين يرفضون استبداله باية مهنة اخرى .
واكد الناطق الاعلامي لدى الوزارة الدكتور فواز الرطروط ان هناك زيادة في عدد المتسولات المضبوطات مقارنة مع اعداد المتسولين الذكور البالغين .
واضاف ان لجان مكافحة التسول ضبطت خلاى اليومين الماضيين عشرين متسولا ومتسولة منهم سته بالغين ذكور و13 انثى بالغة وطفلة حدث لافتا الى ان هؤلاء المتسولين تم ايداعم الى المراكز الامنية لاتخاذ الاجراءات المناسبة المنصوص عليها في قانون العقوبات والاحداث .
واعتبر الرطروط ان زيادة اعداد المتسولات اصبح واضحا خلال السنوات القليلة خاصة مع امكانية عدم اظهار هويتهن والتخفي بملابسهن .
ويؤشر ضبط نحو عشرين متسولا في يوم واحد على ارتفاع اعدادهم والبدء بتكثيف تسولهم خلال الصيف .
وتشير مصادر التنمية ان التعامل مع المتسولين الاحداث هو من اختصاصها فيما التعامل مع البالغين يقتصر على المراكز الامنية واجراءاتها في اتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهم.
وتبعا لمصادر التنمية فان هناك ارتفاعا ملحوظا في نسبة المتسولين المكررين الذين يتم ضبطهم واعادة التسول من جديد كسلوك حياة يعتاشون منه خاصة في ظل عدم تفعيل العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات واستبدالها بغرامات مالية يقوم المتسول بدفعها واعادة سلوك التسول .
وتبين المصادر ان نسبة قليلة من المتسولين يخرجون للتسول بسبب ظروفهم المعيشية وحاجتهم للمال وهؤلاء يتم التعامل معهم من خلال دراسة اوضاعهم وانتفاعهم من صندوق المعونة الوطنية .
وتقوم وزارة التنمية بدورها تجاه الاحداث من خلال الحاقهم بمراكز متخصصة يرافقها دراسة اوضاع اسرهم والوقوف على اسباب خروجهم للتسول ومساعدتهم في التخلي عنه خاصة وان الغالبية منهم يتسولون بمعرفة اسرهم مما يسهم في تسربهم من المدارس او استغلالهم خلال العطلة المدرسية بدلا من توجيههم الى مهن تؤهلهم ويستفيدون منها بالمستقبل .
وتدعو مصادر التنمية المواطنين الى عدم مساعدة المتسولين الذين يحاولون استغلالهم بشتى الطرق واستدرار عطفهم خاصة النساء اللواتي يستغلن الاطفال بالتسول .
وضبطت حملات التنمية خلال اليومين الماضيين متسولين وتبين انهم يملكون عقارات وسيارات مما يعتبر مؤشرا حقيقيا على عدم حاجتم في اغلب الحالات واعتبار التسول مهنة كاية مهنة اخرى يعتاشون منها ولا يرغبون بالتخلي عنها مقابل معونات شهرية متكررة مقارنة بما يجمعونه من التسول .
وتبقى قضية التسول المتجددة دائما باساليبها تحتاج الى وعي كبير من قبل المواطنين لجهة دعم الجهات القائمة على ضبط المتسولين والتعامل معهم للحد من انتشارهم خاصة مع اقتراب فصل الصيف
ورغم حملات وزارة التنمية الاجتماعية للحد من التسول الا انه تحول خلال السنوات القليلة الماضية الى ظاهرة حقيقية مزعجة واسلوب حياة للمتسولين الذين يرفضون استبداله باية مهنة اخرى .
واكد الناطق الاعلامي لدى الوزارة الدكتور فواز الرطروط ان هناك زيادة في عدد المتسولات المضبوطات مقارنة مع اعداد المتسولين الذكور البالغين .
واضاف ان لجان مكافحة التسول ضبطت خلاى اليومين الماضيين عشرين متسولا ومتسولة منهم سته بالغين ذكور و13 انثى بالغة وطفلة حدث لافتا الى ان هؤلاء المتسولين تم ايداعم الى المراكز الامنية لاتخاذ الاجراءات المناسبة المنصوص عليها في قانون العقوبات والاحداث .
واعتبر الرطروط ان زيادة اعداد المتسولات اصبح واضحا خلال السنوات القليلة خاصة مع امكانية عدم اظهار هويتهن والتخفي بملابسهن .
ويؤشر ضبط نحو عشرين متسولا في يوم واحد على ارتفاع اعدادهم والبدء بتكثيف تسولهم خلال الصيف .
وتشير مصادر التنمية ان التعامل مع المتسولين الاحداث هو من اختصاصها فيما التعامل مع البالغين يقتصر على المراكز الامنية واجراءاتها في اتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهم.
وتبعا لمصادر التنمية فان هناك ارتفاعا ملحوظا في نسبة المتسولين المكررين الذين يتم ضبطهم واعادة التسول من جديد كسلوك حياة يعتاشون منه خاصة في ظل عدم تفعيل العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات واستبدالها بغرامات مالية يقوم المتسول بدفعها واعادة سلوك التسول .
وتبين المصادر ان نسبة قليلة من المتسولين يخرجون للتسول بسبب ظروفهم المعيشية وحاجتهم للمال وهؤلاء يتم التعامل معهم من خلال دراسة اوضاعهم وانتفاعهم من صندوق المعونة الوطنية .
وتقوم وزارة التنمية بدورها تجاه الاحداث من خلال الحاقهم بمراكز متخصصة يرافقها دراسة اوضاع اسرهم والوقوف على اسباب خروجهم للتسول ومساعدتهم في التخلي عنه خاصة وان الغالبية منهم يتسولون بمعرفة اسرهم مما يسهم في تسربهم من المدارس او استغلالهم خلال العطلة المدرسية بدلا من توجيههم الى مهن تؤهلهم ويستفيدون منها بالمستقبل .
وتدعو مصادر التنمية المواطنين الى عدم مساعدة المتسولين الذين يحاولون استغلالهم بشتى الطرق واستدرار عطفهم خاصة النساء اللواتي يستغلن الاطفال بالتسول .
وضبطت حملات التنمية خلال اليومين الماضيين متسولين وتبين انهم يملكون عقارات وسيارات مما يعتبر مؤشرا حقيقيا على عدم حاجتم في اغلب الحالات واعتبار التسول مهنة كاية مهنة اخرى يعتاشون منها ولا يرغبون بالتخلي عنها مقابل معونات شهرية متكررة مقارنة بما يجمعونه من التسول .
وتبقى قضية التسول المتجددة دائما باساليبها تحتاج الى وعي كبير من قبل المواطنين لجهة دعم الجهات القائمة على ضبط المتسولين والتعامل معهم للحد من انتشارهم خاصة مع اقتراب فصل الصيف