استرجاع القدس بين الحلم والحقيقة

هل ترجع ارض آباءنا واجدادنا بالهتافات والشعارات وذبح ابناء جلدتنا؟؟القدس حلم يراودنا منذ كنا صغارا وتربى معنا ونحن كبار.لماذا لا نحول هذا الحلم ليصبح حقيقة .تعالوا معي نحلم معا ونرى كيف نسترد امجاد الامة وحضارتها؟.تخيلوا ان امراة تقمصت شخصية قائد كالبطل صلاح الدين الايوبي وذهبت لتحرر القدس وقادت جيوش واساطيل فهل هذا يصبح حقيقة .اذا كانت امراة تفعل هذه البطولات فماذا ينتظر رجالنا .دعونا نعود لواقعنا الاليم ونرى حال امتنا وما آلت اليه من تفكك وخراب وذبح الحكام العرب لشعوبهم .أليس أولى لهم ان بوجهوا سهامهم واسلحتهم الفتاكة في وجه اعدائهم .هل نستعيد امجاد امتنا واقصانا الجريح الذي يئن ويصرخ وامعتصماه.الحلم ممكن ان يصبح حقيقة اذا أدركنا خطورة الموقف وبنينا على أساسه طريقة استرجاع القدس مهد الديانات السماوية والاقصى الذي جاء ذكره في القرآن الكريم حيث كان مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم.الاقصى سيعود ويجب ان يكون املنا بالله كبير ولكن لا تعود القدس والعرب متخاذلين وجبناء وأذلاء .لا بد ان تحدث صحوة اسلامية لتحرك الشعوب العربية نحو هدف واحد وهو تحرير الارض والانسان لان العدو لا يستعمر الارض فقط وانما بستعمر شعب بكامله تحت الاجبار والتهديد والاقصاء واجبارهم على الهجرة والاستيلاءعلى اراضيهم ومقدساتهم وثرواتهم.الصحوة العربية لا يجب ان تطول لان العدو يعمل على تهويد الاخضر واليابس ويعبث خرابا ويسرح ويمرح على ارض ليست له ومن هنا يجب على العرب ان يقفوا موقف حزم وينظروا ما حل بهم لان الاقصى لا تخص الشعب الفلسطيني وحده بل هي قضية اسلامية بحتة , ويجمعوا موقفهم على هدف واحد ليس بعمل مؤتمرات قمة عربية لا تسمن ولا تغني من جوع ولكن على الشعوب العربية كافة وضع استراتيجية منظمة من شأنها خدمة مصلحة الامة لتحرير القدس باذن الله وليس على الله شيء بعيد اذا قال للشيء كن فيكون ولكن اذا لم نغير انفسنا ونساعد بعضنا البعض فسنبقى في نقطة الصفر.هناك طرق تنتظرنا نحن كأفراد ممكن تطبيقها على انفسنا ومقصرين جدا بها.العودة لكتاب الله والسنة هو اول خطوة نحو تحرير القدس.انا لا اقول لكم احملوا سلاحكم واذهبوا لقتال العدو هذه اللحظة لاننا عير مستعدين والقوة والسلاح لا تكفي لتحقيق هذا الهدف.القوة مهمة ولكن يجب ان يرافقها تسلح بالعلم والتكنولوجيا .هل يتحقق هذا الحلم فريبا؟؟؟؟النصر قريب وان لناظره قريب