
بنك الاتحاد.. "امساكية رمضان" بطريقة برايل للمكفوفين .. برافو
ميعاد خاطر - هذا شهر اخر يتميز فيه بنك الاتحاد بالانجاز.. شهر رمضان الذي أخذ بنك الاتحاد أن يكون عنده "غير" ، فبعد الأشواط الطويلة من العمل والتميز والانفتاح الواسع على المجتمع جاءت الفكرة الجديدة التي لاقت رضا واسعا وتميزا، فالفكرة وليدة وانطلاقتها لم تصدر إلا عن علم ومعرفة ودراسة معمقة واستمراراً لالتزامه بالدمج المجتمعي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين تحديدا وذلك لتعزيز الشمولية.
* بنك الاتحاد تفوق على الجميع ومبادرته ابصرت الفرح للمكفوفين، وفكرة تجاوزت التوقعات وحولت الحلم إلى حقيقة
لقد استطاع بنك الاتحاد ان يلفت الانتباه بقوة، وان يحظى بتقدير كبير يتعاظم مع كل وقت يمضي، فالنهضة الاقتصادية والخدمات المصرفية المميزة من جهة، والمواكبة الانسانية وخدمة المجتمع من جهة ثانية والتي اخذت تجلياتها في النشاط المتمثل في طباعة "امساكية رمضان" بطريقة بريل للمكفوفين لتكون "ونس روحاني يرافقهم خلال ايام الشهر الفضيل" فدقة طباعتها وفخامة وجمال ورقها له ذوق عال.
فقد لمسنا طيب الجهد الملفت الذي قدمه بنك الاتحاد الحريص على ان تصل نتائج المسؤولية المجتمعية التي جعلها اولوية الى كل بيت، وهو الامر الذي ارادته الادارة التنفيذية التي تقودها السيدة ناديا السعيد التي راهنت على الوصول الى هذا الهدف النبيل، فاعتمدت على طاقمها من الموظفين وعلى دائرة التسويق والتواصل المؤسسي الذي ترأسه نتالي النبر، والتي جعلت من الدائرة ما يشبه "خلية النحل" لأن الافكار ان ولدت لديهم احتاجت العناية الكبيرة والتعهد بالانجاز لإضاءة جوانب اخرى تحدث تأثيرا ملموسا وسمعة طيبة.
حيث عمل البنك وكان السباق دوما على تهيئة أجهزة الصراف الآلي وجميع فروعه لخدمة ذوي الإعاقة.كما عقد الورش التدريبية لموظفيه لكيفية تلبية متطلبات هذه الفئة .
يحظى بنك الاتحاد بمجلس ادارة من شخصيات مميزة وذات باع طويل في العمل المصرفي، وهم من وضعوا ثقتهم وكانت في محلها بادارة السيدة ناديا السعيد التي حازت على مرتبة متقدمة بتصنيفها ضمن اقوى 100 رئيس تنفيذي في الشرق الاوسط وغيرها من شهادات التميز.
فمضى بنك الاتحاد بخطى ثابتة وسريعة واثقة بتطوير وتنفيذ الخطة الاستراتيجية المتواصلة والتي تحقق رؤية البنك المستقبلية في تطوير الخدمات المصرفية للافراد وللمؤسسات مع التوسع في الخدمات المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
نعم الرهان على قيادة السعيد كان صائبا فقد عكست خبرتها الممتدة ورؤيتها وطموحها ايضا، فقد رأينا البنك اليوم وقد تقلد جوائز ذهبية كأفضل بنك مؤثر اجتماعيا واقتصاديا، وافضل بنك رقمي ومبتكر، وغيرها من الجوائز العديدة واهمها رضا العملاء وسمعة البنك التي اوصلته الى الدرجات الماسية.
بنك الاتحاد.. ناديا السعيد.. "من سار على الدرب وصل" لأن الطريق الذي اختطته في قيادتها فيه رهان على الموظفين وعلى التدريب والدورات المكثفة وعلى الكفاءة المعهودة بهم.
لا اتحدث اليوم عن الارباح ورضا المساهمين او التمويل او الخدمات المصرفية او انظمة البنك الادارية والتكنولوجية او تطورات العمل المصرفي، فهي في أوجها.. اتحدث اليوم عن المسؤولية الاجتماعية التي يسابق البنك بها الزمن فيفتح قلبه النابض وعقله، فالمتابع لبنك الاتحاد يجده حاضرا على مدار العام، فالمبادرات كثيرة وطيبة، يؤمنون بها ويجسدونها لخدمة المجتمع بمشاريع تعزز الدور الانساني ويضعونها موضع بحثهم وعنايتهم.
اعتقد ان بنك الاتحاد في شهر رمضان يتفوق دائما على الكثير من المؤسسات والشركات الكبيرة، وهو نموذج يحتذى فهو يساهم في ردم فجوات كبيرة في المجتمع والمتأتية من التطورات الاقتصادية والاجتماعية وهذه المساهمة تحدي يقوم بها البنك..
فهنيئا لكم هذه الهمة والى الامام.. وكل عام وانتم بخير.
