
إعلام فلسطيني: استشهاد 37 فلسطينيا منذ فجر اليوم بغارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة وجنوبه
أفادت وسائل إعلام فلسطينية الخميس، بأستشهاد 71 فلسطينيا منذ فجر اليوم، بغارات إسرائيلية متواصلة على شمال قطاع غزة وجنوبه.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة أبو نصر في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأظهرت لقطات مصورة، انتشال جثامين عدد من الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على المنزل.
وأفادت مصادر طبية بأن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عدد كبير من الأشخاص جراء القصف الإسرائيلي لبيت عزاء لإحدى العائلات غرب مدينة بيت لاهيا، فيما قال الدفاع المدني في غزة إن جميع القتلى هم من عائلة واحدة.
أما جنوب القطاع، فقد شنت المقاتلات الإسرائيلية أحزمة نارية على مدينة رفح، وفق ما أظهرت مقاطع مصورة.
كما أفيد عن استهداف أرض زراعية في منطقة العقاد برفح جنوب القطاع، بصاروخ استطلاع.
هذا وقتل 20 شخصا وأصيب العشرات وفقد آخرون جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف عددا من المنازل شرق مدينة خان يونس.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن الغارات استهدفت 6 منازل شرق المدينة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن دبابات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار بكثافة على مناطق في بلدتي عبسان وخزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد استأنفت فجر الثلاثاء عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
وتسبب القصف الإسرائيلي، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل وإصابة أكثر من ألف شخص، وسط إدانات عربية ودولية لهذا الهجوم الذي خرق وقف إطلاق النار في القطاع.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء، أن قواته بدأت عملية برية محددة ودقيقة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبها، مشيرا إلى أنه خلال العملية سيطرت القوات ووسعت سيطرتها المتجددة على وسط محور نتساريم.
من جانبها، اتهمت حركة "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته.
في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن هناك "خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار" في غزة، لكن فرصة نجاحها "تتضاءل بسرعة".