جرار يدعو الى رفع الحدود الدنيا لمعدّلات القبول في الجامعات
قال وزير الثقافة الدكتور صلاح جرار إنّ الجامعات ليست ميداناً لتصفية أي شكل من أشكال الحسابات، بل هي مكان لاكتساب العلم والمعرفة وإنتاجهما وتطوير عقل الأمّة ووعيها.
واضاف في محاضرة القاها في جامعة الزرقاء عن العنف الجامعي " لم تنجح الجهود التربوية والإعلامية في الأردن في توجيه قلوب أبناء المجتمع ومشاعرهم نحو قضايا مشتركة يلتقون عليها مشيرا الى ان الاختلاف الوحيد الذي يُسْمَحُ به في الجامعات هو الاختلاف في الآراء والأفكار ووجهات النظر، وأن التعبير عن هذا الاختلاف لا يكون إلاّ بالحوار الهادئ وتقديم الأدلّة والحجج والبراهين، وإجراء مزيد من الدراسات والأبحاث. وقال جرار " اذا اصبحت مرجعيّات أساتذة الجامعات في الحكم على الناس والأشياء مرجعيات ضعيفة وهزيلة كالإشاعة والصحافة الصفراء وإعلام الإثارة، فإنّ ذلك مؤشر واضح على انحطاط المستوى العلمي والفكري لهؤلاء الأساتذة" وبين جرار أنّ هناك عدداً غير قليل من أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات ينضمون الى صفوف الهيئات التدريسية وهم ليسوا أهلاً لذلك لا من حيث المستوى العلمي ولا السلوكي، بل ينضمون للجامعات عن طريق الواسطات والضغوط المختلفة الامر الذي يدفعهم الى ممارسة الواسطة والتحيز والمحاباة في عملهم ويفرّقون بين الطلبة ويحرّضون بعضهم ضد بعض.
وحول اسباب العنف الجامعي قال جرار "اننا نفتقر لتوجيه العناية اللازمة لتربية الأبناء في المنزل أو في المدرسة على تقبّل التنوّع الثقافي، وتفهّم حقيقة هذا التنوّع، كما اخفقت المؤسسة الإعلامية في نشر قيم المحبة والتعاون والتسامح في المجتمع، اذ ان بعضها أخذ يقوم بدورٍ سلبيّ صارخ بإثارة النعرات والفتن واعتماد التهويل والمبالغة والإشاعات.
واشار الى ان بعض وسائل الاعلام لا تتحرى الدقّة في نشر الأخبار أو التعليقات، وأصبحت وسائل الإعلام من خلال تصفية الحسابات الشخصية ، أداة لنشر الكراهية والأحقاد والشكوك وعدم الثقة بين أبناء المجتمع، وقد انتقل ذلك إلى الجامعات .
وقدم جرار العديد من المقترحات لمكافحة العنف الجامعي والتي منها ضرورة ضبط آليات قبول الطلبة في الجامعات، وذلك من خلال إعادة النظر في أسس القبول الموحّد بما يضمن عدم قبول الطلبة الذين لا تنطبق عليهم شروط القبول .
ودعا إلى رفع الحدود الدنيا لمعدّلات القبول في الجامعات، ولاسيّما في التخصّصات التي يثبت أن طلبتها هم الأكثر تورّطاً في المشاجرات الطلاّبية، حيث ثبت علميا أن الطلبة الذين ينخرطون بالأنشطة الثقافية والفنية هم الأرقى سلوكاً والأكثر توازناً والأبعد عن المشاركة في المشاجرات الطلابية.
واضاف في محاضرة القاها في جامعة الزرقاء عن العنف الجامعي " لم تنجح الجهود التربوية والإعلامية في الأردن في توجيه قلوب أبناء المجتمع ومشاعرهم نحو قضايا مشتركة يلتقون عليها مشيرا الى ان الاختلاف الوحيد الذي يُسْمَحُ به في الجامعات هو الاختلاف في الآراء والأفكار ووجهات النظر، وأن التعبير عن هذا الاختلاف لا يكون إلاّ بالحوار الهادئ وتقديم الأدلّة والحجج والبراهين، وإجراء مزيد من الدراسات والأبحاث. وقال جرار " اذا اصبحت مرجعيّات أساتذة الجامعات في الحكم على الناس والأشياء مرجعيات ضعيفة وهزيلة كالإشاعة والصحافة الصفراء وإعلام الإثارة، فإنّ ذلك مؤشر واضح على انحطاط المستوى العلمي والفكري لهؤلاء الأساتذة" وبين جرار أنّ هناك عدداً غير قليل من أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات ينضمون الى صفوف الهيئات التدريسية وهم ليسوا أهلاً لذلك لا من حيث المستوى العلمي ولا السلوكي، بل ينضمون للجامعات عن طريق الواسطات والضغوط المختلفة الامر الذي يدفعهم الى ممارسة الواسطة والتحيز والمحاباة في عملهم ويفرّقون بين الطلبة ويحرّضون بعضهم ضد بعض.
وحول اسباب العنف الجامعي قال جرار "اننا نفتقر لتوجيه العناية اللازمة لتربية الأبناء في المنزل أو في المدرسة على تقبّل التنوّع الثقافي، وتفهّم حقيقة هذا التنوّع، كما اخفقت المؤسسة الإعلامية في نشر قيم المحبة والتعاون والتسامح في المجتمع، اذ ان بعضها أخذ يقوم بدورٍ سلبيّ صارخ بإثارة النعرات والفتن واعتماد التهويل والمبالغة والإشاعات.
واشار الى ان بعض وسائل الاعلام لا تتحرى الدقّة في نشر الأخبار أو التعليقات، وأصبحت وسائل الإعلام من خلال تصفية الحسابات الشخصية ، أداة لنشر الكراهية والأحقاد والشكوك وعدم الثقة بين أبناء المجتمع، وقد انتقل ذلك إلى الجامعات .
وقدم جرار العديد من المقترحات لمكافحة العنف الجامعي والتي منها ضرورة ضبط آليات قبول الطلبة في الجامعات، وذلك من خلال إعادة النظر في أسس القبول الموحّد بما يضمن عدم قبول الطلبة الذين لا تنطبق عليهم شروط القبول .
ودعا إلى رفع الحدود الدنيا لمعدّلات القبول في الجامعات، ولاسيّما في التخصّصات التي يثبت أن طلبتها هم الأكثر تورّطاً في المشاجرات الطلاّبية، حيث ثبت علميا أن الطلبة الذين ينخرطون بالأنشطة الثقافية والفنية هم الأرقى سلوكاً والأكثر توازناً والأبعد عن المشاركة في المشاجرات الطلابية.