الاساءات المتكررة للشعب الاردني
تصر بعض احزاب المعارضه وبعض الشخصيات المحسوبة على تلك الاحزاب منذ بداية المسيرات والحراكات الشعبية بالاساءة المتكرره للشعب الاردني من الاغلبية الصامته الذين ينصب همهم الأول والاخير سلامة الوطن وحماية امنه واستقراره وهم ينطلقون ايضا من محبتهم للقيادة الهاشمية التي كانت وما تزال صمام الامان للاردن ولكل مجمع على ذلك فاصرار تلك الاحزاب والشخصيات على الاساءه للشعب الاردني ينبع من ضيق الافق وقصر النظر وعدم احترام الاخرين والرأي والرأي الاخر واعتبار كل من يعارضهم هو بلطجي وازعر ولا يريد الاصلاح وهم فقط الوطنيون الذين تهمهم مصلحة الوطن العليا وباقي خلق الله لا علاقة لهم بالموضوع هم مسموح لهم تنظيم المسيرات الاسبوعية واطلاق الشعارات الرنانه والمسيئه في كثير من الاحيان ويعتبرونه حق لهم في التعبير كفله الدستور بالمقابل ليس مسموح لاي احد ان ينظم مسيره ولاء وانتماء وحب للاردن وقيادته هؤلاء بنظرهم بلطجية وزعران ومدفوعون من قبل الاجهزه الامنية ومأجورين هؤلاء ليسوا مواطنين اردنيين ولا يحق لهم الخروج بمسيرة ويعتبرونها مسيرة مدفوعة الاجر .
عندما يصر زكي بني ارشيد باكثر من مناسبة على الاساءه الى مسيرات الولاء الانتماء التي تنظمها المحافظات والعشائر واطلاق عبارات القدح والذم بحقها واتهام المشاركين بها بأنهم مأجورين ومدفوعين من قبل الاجهزه الامنية وبلطجية وهو يعرف حقيقة الشعب الاردني الشريف ويعرف حق المعرفه انه ليس قطيعا من الغنم وان الشعب الاردني حر لا ينقاد لاي جهة وانه عندما يخرج بمسيرة حب للاردن ولقيادته انما يخرج طواعية وعن محبة وانتماء حقيقي لا انتماء مزور وكلام فارغ لا يعدو كونه ديكور تجميلي كالذي تلبسه بعض مسيرات المعارضه التي مل الشعب الاردني من مشاهدتها اسبوعيا لاظهارها انها مع الوطن والمواطن ولكن في حقيقة الامر هي بعيدة كل البعد عن كل ذلك وانها كلمة حق يراد بها باطل بالمقابل هل من المعقول ان يخرج ثمانون الف او اقل او حتى الف مواطن بأمر من المخابرات على سبيل المثال وهل يستطيع اي جهاز امني مهما وصل من الاحتراف والقوة والعدد ان يخرج هذا العدد الكبير من الناس الى الشارع وبهذا التنظيم وهم يحملون اليافطات وصور جلالة الملك وهل يستطيع اي جهاز امني ان يدخل الى كل بيت وحارة ليخرج الناس بالقوة للمشاركة وهل هناك شخص شاهد بام عينية احد عناصر المخابرات يجر مواطنا على الارض لاجباره على المشاركه وعنصار اخرى تفتح افواه الناس للهتاف للوطن ولقيادته الهاشمية كلام فارغ لا يصدر الا من شخص مأزوم ضيق الافق ويحمل من الكراهية والحقد ما تعجز عنه الجبال ويقال المطالبين بالاصلاح ومكافحة الفساد شيء مضحك ومؤسف في نفس الوقت، وهذه ليست المرة الاولى التي يسيء بها زكي بني ارشيد المصلح الاجتماعي للشعب الاردني والعشائر الاردنية الشريفه التي ضحت بابنائها وقدمتهم شهداء على ارض فلسطين في الوقت الذي لم نشاهد شيء على ارض الواقع قدمته الحركة الاسلامية سوى المناكفات والاساءات المستمرة .
سؤالي للشيخ زكي كم من الاموال دفعتم لمن خرجوا معكم في مسيراتكم وكم من الاموال انفقتم تحت مسميات الزكاة والصدقه في المناطق الفقيرة والمخيمات حتى استطعتم ايجاد هذه القاعده الكبيره من المناصرين لكم وكل ذلك تحت سمع وبصر الدولة الاردنية واجهزتها الامنية وحتى استثماراتكم الكبيره والكثيره كانت بسبب رعاية الدولة الاردنية والاجهزه الامنية لكم في الوقت الذي كان فيه اخوانكم في الحركات الاسلامية في مصر وسوريا وليبيا وتونس في السجون او في القبور ولم يكن يستطيعوا فتح حتى دكانة صغيرة لبيع العلكه والشيبس .
على الحكومه ات تضع حدا لكل هذه المهاترات التي تسيء للشعب الاردني وعشائره المحترمه وكفى بنا ما رأينا وسمعنا لان القانون يجب ان يسود وان يحاسب من يسيء للاخرين وان لا تفقد الدوله الاردنية هيبتها حتى لا تكثر الذئاب الجائعه من حولنا التي تنتظر ذلك بفارق الصبر لتمرير اجندتها ومخططاتها المرتبطه بالخارج ارتباطا وثيقا وليس لها علاقه بالاردن لا من قريب ولا من بعيد تحت مسميات الاصلاح السياسي ومكافحة الفساد .