الأردن الأولى للاستثمار والبنك التجاري قروض بالملايين ومساهمات عليها علامة استفهام
اخبار البلد – خاص
شركة الأردن
الأولى للإستثمار ، ترتبط بعلاقة طيبة مع البنك التجاري ... هذه العلاقة أثمرت هذا العام عن اختيار الشركة عضواً في
مجلس الإدارة ، حيث تساهم الشركة بحصة إستراتيجية ، تزيد عن اربعة عشر بالمئة من
رأس مال البنك .
رئيس مجلس الإدارة
لشركة الأردن الأولى والذي قدم مدح واطراء كبيرين في البنك وسمعته وإداراته وإنجازاته
، أكد بأن البنك سيقوم بعرض بعض من أسهمه للأكتتاب خلال الفترة المقبلة لزيادة رأس
ماله ، ولانعلم حقيقة سر العلاقة بين الشركة هذه والتي تعتبر من الشركات المتعثرة
والتي خسرت اكثر من سبعين مليون دينار وفقاً للتقارير والقوائم الخاصة بالشركة
والأمر الذي سيؤدي إلى تخفيض رأس مالها واطفاء خسائرها قريباً ، مما يعني ان
الشركة التي تمثل مجلس إدارة البنك التجاري ، قد تعرضت لهزة مالية كبيرة أدت إلى
أن الإدارة بطلب من المساهمين بضرورة تخفيض رأس المال وبنفس الوقت شراء اسهم الذي
يعتبر من البنوك المتواضعة في الأردن جراء الديون المتعثرة والظروف الصعبة التي
يعيشها البنك هذه الأيام .
وعلمت اخبار البلد
وفقاً لمعلومات مؤكدة ، بأن البنك التجاري قدم قرضاً ، لهذه الشركة بمقدار سبعة
وربع مليون دينار لغايات تسديد رصيد قرض بنك الإستثمار العربي الأردني وقرض بنك
لبنان والمهجر ، ولمدة سبع سنوات على أن يتم رهن قطعة الأرض المقامة عليها مجمع
ابراج الرابية ، وبكفالة الشركة الأم وبفائدة مقدارها ثمانية فاصلة سبعة بالمئة
وبدون عمولة . مما يطرح تساؤلاً عن الاسباب التي دفعت إدارة البنك التجاري إلى منح
هذا القرض لعضو في مجلس الإدارة ، يعتبر مساهماً كبيراً في البنك وفقاً لأحد
المساهمين الذي طالب من إدارة الشركة تبرير وتفسير مثل هذا الإجراء .
والغريب في الأمر
ان رئيس مجلس الإدارة لشركة الأردن الأولى للإستثمار ، قدم
الكثير من المعلومات الهامة عن البنك التجاري مؤكداً بأن الشركة سترفع مساهمتها
بالبنك عن طريق الأكتتاب باعتبار ان ذلك ذو عوائد مالية جيدة ، علماً بأن مساهمة
الشركة أصلاً في هذا البنك هي 14 % من رأس ماله ، وهي مساوية تماماً لنفس قيمة
القرض الممنوحة للشركة .
ومن الجدير ذكره
ان تسهيلات مالية كبيرة وقروض مالية منحت لشركات معروفة من قبل البنك التجاري
والذي حصل بعضها فيما لايزال البعض الأخر ، بدون استرداد ...