عامر سمارة عضو تنسيقية مسيرة الولاء في الزرقاء سيقاضي بني ارشيد بعد تصريحاته بان مسيرات الولاء مدفوعة الأجر
اخبار البلد- عمر شاهين - قال الناشط الإعلامي عامر سمارة الصافوطي احد منظمي اللجنة التحضيرية لمسيرة الوفاء للوطن والقائد في الزرقاء، والتي شارك بها عشرات الآلاف من المواطنين يوم السبت الماضي ، انه ينوي مقاضاة رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ زكي بني رشيد ، بعد تصريحاته التي اعتبرها أنها مسته شخصيا، بعد أن قال بني رشيد الأسبوع الماضي (مسيرات "الولاء" بأنها مدفوعة الأجر، ومعظم المشاركين فيها من أصحاب السوابق والبلطجية الذين يسبون المواطنين ويسيئون للوطنية.)
واتهم سمارة بني رشيد بأنه صاحب منفلت لا يتصل بأخلاق الدين الإسلامي، مستغرب كيف يكون رئيس لجنة سياسية وهو يمارس الشتم والكذب والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش) فهذه اللغة غير المهذبة مست عشرات الآلاف من أهل الزرقاء الذين خرجوا وفاء لإصلاحات الملك عبدالله الثاني، وأظهرت الصور أنهم من نخبة النخبة ومن جميع أصول الأردن فكيف يتم الطعن جزافا بالمواطنين.
وأضاف سمارة هل يعقل أن يكون هؤلاء من أبناء الزرقاء البررة مرتزقة وبلطجية حسب وصف بني رشيد ؟ هل يؤخذ كلام هذا الرجل وأحكامه بعد هذا الكلام الجائر ؟ سيما أن الرسول يقول ما زال المرء يكب حتى يكتب عند الله كذابا وأنا أطالبه بان يثبت بلطجة ورشوة عشرات الآلاف الذين خرجوا من الزرقاء ؟
ومن المتوقع أن يتوجه سمارة قريبا لتقديم شكوى في المحكمة ومعه العشرات ، بتهمة القدح والذم ويتوقع أن يتطوع نخبة من المحامين لهذه القضية ، التي اعتبرت طعنا في المشاركين كمل قال صاحب وكالة شبيبة لإخبار عامر سماره الصافوطي.
وكانت وكالات الاخبر نشرت الخبر التالي الذي لم ينفه او ينكره بني رشيد
وصف رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني أرشيد مسيرات "الولاء" بأنها مدفوعة الأجر، ومعظم المشاركين فيها من أصحاب السوابق والبلطجية الذين يسبون المواطنين ويسيئون للوطنية.
وأضاف خلال ندوة ثقافية نظمها ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير وبالتعاون مع نقابة المهندسين في معان مساء الأربعاء أن الدفع مثبت بالصوت والصورة، وان هؤلاء الأشخاص "لن يدافعوا عن الوطن إذا أتت حالات الدفاع الحقيقية وخاصة أننا وصلنا لمرحلة لا نحسد عليها وان الأوان لنقف أمام منعطف تاريخي جديد".
وانتقد بني أرشيد خلال الندوة ما اسماه المماطلة في عملية الإصلاح ومحاولة إيهام الناس بالسعي نحوه من خلال قانون انتخاب مرفوض.
وتساءل بني أرشيد " متى يزهر الربيع العربي في الأردن أم أننا حالة خاصة كما يدعون من اجل ان يبقى الوضع على ما هو " وأضاف " عندما استحوذ الفاسدون على مقاليد الحكم قادونا دون أي رهبة منا إلى حافة الهاوية