اللهم اكفينا شر أبنائنا..
.. أيها النفطي المتخم برائحة الغاز إن الأردن بلد عقول وأبنائه يملأون جامعات العالم ، وخير أرضه سيد مائدتك ، أرجوكم لا تضيعوا الأردن من أيدينا ، أن الأردن يعاني من هجرات لاجئين من كل دول جواره ولا معين له .....
مشاعر جميلة جياشه يعلنها الكاتب والإعلامي والسياسي القطري اليعربي محمد المسفر ، نقابلها بالإحترام والتقدير ، قاعدتها الانتماء للعروبة والإحساس العالي بما يعيشه الأردن ويواجهه من أزمات ، أولئك " الأصدقاء " المنتمون من خارج حدود الوطن يرفعون الصوت عاليا ليتجاوز كل عابث وكل لئيم يعيش بسبات عميق ،محمد المسفر يناشد الأخوة مد يدهم للبلاد ، يعلن وبمرارة الابن البار لعروبته حرصه على الأردن ، ليس أردنيا ،ولا يقيم للجنسية والحدود وزنا ، تعبر كلماته الى قلوبنا قبل حدودنا ، لا شرب ولا " غمس من صحننا المتاح للجميع ، ولا ينتظر منا شكرا ولا تقديرا ، هو يبكي ولا يتباكى على حالنا وأحوالنا ، يشعر بألمنا وكأن في خاصرته ألم البلاد ووجعها .
مسافات أخلاقية وثقافية وإنسانية شاسعة متباعدة ما بين المسفر ومشاعره والآمة تجاه الأردن وما بين أولئك " الانتهازيون" من أبناء الوطن الذين وجدوا في أزمته الاقتصادية والسياسية فرصة الانقضاض وسحب السكين لينالهم جزءا من جسد الوطن أن وقع لا سمح الله ، تكالبوا على قصعة الوطن رغم ضيق الحال ، بعضهم يطالب بالمزيد من الامتيازات والمكاسب ويدّعون أنهم يمثلون صوت الأمة في مجلس الأمة ،فبادر الغالبية منهم الى المطالبة بمكاسب وامتيازات ورواتب مرتفعة لا تتماشى وظروف البلاد ، وتنم عن أزمة أخلاقية تعيشها تلك الزمرة ،فعطلوا ما عطلوا من قوانين بأدوات التغيب والتخلف عن حضور الجلسات أو ضرب النصاب ، وحين تصدى لهم الناس والإعلام أقاموا الدنيا وأعلنوا عداء واضح تجاه الشعب والإعلام وحتى بعض رموز الحكومة لسبب ان بعض الوزراء لم يمنحوهم " البرستيج الرفيع " و لم يجدوا الوقت لمقابلتهم !متناسين أن الناس قبل الوزراء قد ملّوهم !
بعض من قوانا وأحزابنا وجدت في ظروف البلاد فرصة التطاول وممارسة الاستفزاز وليّ الذراع ليعاد تشكيل الأردن وفقا لأهوائهم وأجندتهم ، وهم من يسمون أنفسهم بالمدافعين عن الدين ودعاة الإصلاح ويسوقون أنفسهم بذلك الإطار الذي يخفي تحته أجندة وبرامج ومخططات ما كانت يوما لخدمة البلاد ، وهاهم يحاربون ويحشدون لإسقاط قانون انتخاب استجاب لمطالبهم في قوائم حزبية ( وطنية ) ومحلية وبتعدد الأصوات ، ولكنهم أبوا أن يعقلوا ويتوكلوا صونا لبلادنا ومنعا لتفاقم الحال.، فأعلنوا ان القانون لقيط ! خرقة ورق ملقاة في الشارع ! وبدأوا يجيشون أنصارهم وأصدقائهم ومن يلف لفهم من الواهمين بصحة و قوة إدعاءاتهم التي لا تخر منها نقطة ماء لأنها " منزّلة من عند الله " !! ومن ثم ولأجل اصطياد فئات شعبية وقوى أخرى أعلنوا رفضهم لقوننة فك الارتباط مع الضفة واعتبروه " عملا " غير دستوري ! ولا أدري ماهي النشاطات والفعاليات الدستورية والقانونية والأخلاقية التي نفذتها هذه الجماعة سواء أكان على مستوى لقاءاتهم السرية ومن ثم العلنية مع سفارات الغرب وتساوقهم مع المشروع الأمريكي في المنطقة ، أو كان لجهة تأزيم الشارع وكيل التهم والاغتيالات ورفض التحالفات مع قوى تدّعي مشاركتها في لجان التنسيق الوطني ، كما نالوا من سمعة العديد من المناضلين ،أو على مستوى ركوب أمواج الحراكات وتوجيهها نحو أهدافهم ، أم في رفضهم لأية تحالفات وطنية ، وأعلنوا رفض قانون الانتخاب ورفض المشاركة إن تمت وفقا لذلك القانون ، وذلك من أجل إبقاء الأزمة مشتعلة في الشارع بدعوى أن الجماعة لم تعد تخشى أحد !ولم يعد يهمها الاستقرار والأمن وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس صحيحة باعتبارها خطوات نادى بها الشارع ولا تخدم كما يبدو هذه الجماعة التي ترى أن الاستقرار سيبعدهم عن السلطة والحكم ويخرجوا من المولد بلا حمص ، فهم ليسوا اقل من إخوان مصر وتونس !
هناك جماعات أخرى ممن يوصفوا أنفسهم بأصحاب الحقوق المنقوصة ، الذين وجودا هم كذلك أن الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد فرصة مواتية للخروج على التقليد والوحدة وإثارة الفتن سعيا وراء مطالب ومقاصد سياسية تخدم أطراف خارجية ، و لا علاقة لها بحقوق الناس في الأردن ، أثارها بعض النواب الذين يسمون أنفسهم " نواب المخيمات " في حالة لم تحصل من قبل ،إن المطالبة بما يسمى بالحق المنقوص يكشف عن مضمون تلك اللعبة الخطيرة على أمن واستقرار الوطن وضرب وحدته وأمنه وتعايش ابنا شعبه ، ويخدم كذلك الأهداف اليهودية في تفريغ الأرض الفلسطينية واعتبار أن الأردن وطننا بديلا للفلسطينيين ، طالما أنهم يتمتعون بكامل المواطنة حتى لحملة البطاقات الخضراء الذين بات البعض يطالب بتجنيسهم وإدخالهم الى المنظومة الديموغرافية الأردنية سعيا وراء تحقيق مكاسب من خلال تلك المنظومة بغض النظر عمن تخدم ..
كنت أتمنى أن يحمل البعض من أبناء هذا الوطن بعضا من محبة وولاء وحرص محمد المسفر على الأردن، تحية للكاتب اليعربي محمد المسفر ، وتبا لكل عاق لوطنه وشعبه .
مشاعر جميلة جياشه يعلنها الكاتب والإعلامي والسياسي القطري اليعربي محمد المسفر ، نقابلها بالإحترام والتقدير ، قاعدتها الانتماء للعروبة والإحساس العالي بما يعيشه الأردن ويواجهه من أزمات ، أولئك " الأصدقاء " المنتمون من خارج حدود الوطن يرفعون الصوت عاليا ليتجاوز كل عابث وكل لئيم يعيش بسبات عميق ،محمد المسفر يناشد الأخوة مد يدهم للبلاد ، يعلن وبمرارة الابن البار لعروبته حرصه على الأردن ، ليس أردنيا ،ولا يقيم للجنسية والحدود وزنا ، تعبر كلماته الى قلوبنا قبل حدودنا ، لا شرب ولا " غمس من صحننا المتاح للجميع ، ولا ينتظر منا شكرا ولا تقديرا ، هو يبكي ولا يتباكى على حالنا وأحوالنا ، يشعر بألمنا وكأن في خاصرته ألم البلاد ووجعها .
مسافات أخلاقية وثقافية وإنسانية شاسعة متباعدة ما بين المسفر ومشاعره والآمة تجاه الأردن وما بين أولئك " الانتهازيون" من أبناء الوطن الذين وجدوا في أزمته الاقتصادية والسياسية فرصة الانقضاض وسحب السكين لينالهم جزءا من جسد الوطن أن وقع لا سمح الله ، تكالبوا على قصعة الوطن رغم ضيق الحال ، بعضهم يطالب بالمزيد من الامتيازات والمكاسب ويدّعون أنهم يمثلون صوت الأمة في مجلس الأمة ،فبادر الغالبية منهم الى المطالبة بمكاسب وامتيازات ورواتب مرتفعة لا تتماشى وظروف البلاد ، وتنم عن أزمة أخلاقية تعيشها تلك الزمرة ،فعطلوا ما عطلوا من قوانين بأدوات التغيب والتخلف عن حضور الجلسات أو ضرب النصاب ، وحين تصدى لهم الناس والإعلام أقاموا الدنيا وأعلنوا عداء واضح تجاه الشعب والإعلام وحتى بعض رموز الحكومة لسبب ان بعض الوزراء لم يمنحوهم " البرستيج الرفيع " و لم يجدوا الوقت لمقابلتهم !متناسين أن الناس قبل الوزراء قد ملّوهم !
بعض من قوانا وأحزابنا وجدت في ظروف البلاد فرصة التطاول وممارسة الاستفزاز وليّ الذراع ليعاد تشكيل الأردن وفقا لأهوائهم وأجندتهم ، وهم من يسمون أنفسهم بالمدافعين عن الدين ودعاة الإصلاح ويسوقون أنفسهم بذلك الإطار الذي يخفي تحته أجندة وبرامج ومخططات ما كانت يوما لخدمة البلاد ، وهاهم يحاربون ويحشدون لإسقاط قانون انتخاب استجاب لمطالبهم في قوائم حزبية ( وطنية ) ومحلية وبتعدد الأصوات ، ولكنهم أبوا أن يعقلوا ويتوكلوا صونا لبلادنا ومنعا لتفاقم الحال.، فأعلنوا ان القانون لقيط ! خرقة ورق ملقاة في الشارع ! وبدأوا يجيشون أنصارهم وأصدقائهم ومن يلف لفهم من الواهمين بصحة و قوة إدعاءاتهم التي لا تخر منها نقطة ماء لأنها " منزّلة من عند الله " !! ومن ثم ولأجل اصطياد فئات شعبية وقوى أخرى أعلنوا رفضهم لقوننة فك الارتباط مع الضفة واعتبروه " عملا " غير دستوري ! ولا أدري ماهي النشاطات والفعاليات الدستورية والقانونية والأخلاقية التي نفذتها هذه الجماعة سواء أكان على مستوى لقاءاتهم السرية ومن ثم العلنية مع سفارات الغرب وتساوقهم مع المشروع الأمريكي في المنطقة ، أو كان لجهة تأزيم الشارع وكيل التهم والاغتيالات ورفض التحالفات مع قوى تدّعي مشاركتها في لجان التنسيق الوطني ، كما نالوا من سمعة العديد من المناضلين ،أو على مستوى ركوب أمواج الحراكات وتوجيهها نحو أهدافهم ، أم في رفضهم لأية تحالفات وطنية ، وأعلنوا رفض قانون الانتخاب ورفض المشاركة إن تمت وفقا لذلك القانون ، وذلك من أجل إبقاء الأزمة مشتعلة في الشارع بدعوى أن الجماعة لم تعد تخشى أحد !ولم يعد يهمها الاستقرار والأمن وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس صحيحة باعتبارها خطوات نادى بها الشارع ولا تخدم كما يبدو هذه الجماعة التي ترى أن الاستقرار سيبعدهم عن السلطة والحكم ويخرجوا من المولد بلا حمص ، فهم ليسوا اقل من إخوان مصر وتونس !
هناك جماعات أخرى ممن يوصفوا أنفسهم بأصحاب الحقوق المنقوصة ، الذين وجودا هم كذلك أن الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد فرصة مواتية للخروج على التقليد والوحدة وإثارة الفتن سعيا وراء مطالب ومقاصد سياسية تخدم أطراف خارجية ، و لا علاقة لها بحقوق الناس في الأردن ، أثارها بعض النواب الذين يسمون أنفسهم " نواب المخيمات " في حالة لم تحصل من قبل ،إن المطالبة بما يسمى بالحق المنقوص يكشف عن مضمون تلك اللعبة الخطيرة على أمن واستقرار الوطن وضرب وحدته وأمنه وتعايش ابنا شعبه ، ويخدم كذلك الأهداف اليهودية في تفريغ الأرض الفلسطينية واعتبار أن الأردن وطننا بديلا للفلسطينيين ، طالما أنهم يتمتعون بكامل المواطنة حتى لحملة البطاقات الخضراء الذين بات البعض يطالب بتجنيسهم وإدخالهم الى المنظومة الديموغرافية الأردنية سعيا وراء تحقيق مكاسب من خلال تلك المنظومة بغض النظر عمن تخدم ..
كنت أتمنى أن يحمل البعض من أبناء هذا الوطن بعضا من محبة وولاء وحرص محمد المسفر على الأردن، تحية للكاتب اليعربي محمد المسفر ، وتبا لكل عاق لوطنه وشعبه .