عندما تنتصر الحكمة والانسانية
عندما تنتصر الحكمة والإنسانية
لقاء جلالة الملك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة وقادة الأجهزة الأمنية قبل أيام حمل الكثير من المعاني والدلالات التي جسدت حالة الالتحام الوطني بين القائد وشعبه.
هذا اللقاء لم يأت عفويا بل سبقه خطوات ملموسة تكللت بزيارة جلالة الملك إلى عشائر البادية الشمالية ليعقبها فورا التوجيهات الملكية بالإفراج عن الموقوفين من أبناء محافظة الطفيلة التي استحقت أن تظفر بلقب المحافظة الهاشمية .
فلقاء جلالته مع قادة الأجهزة الأمنية أعطاهم دفعة معنوية كبيرة في قدرتهم على التعامل مع الظرف الدقيق والعصيب وامتصاص جميع التفاعلات التي نجمت عن الحراك الشعبي سواء ما كان ايجابيا على صعيد إثراء المسيرة الوطنية أو ما كان سلبا لجر الوطن إلى الفتنة وتدمير منجزاته أمام أجندات بعض المغرضين الذين تصيبهم النوبات كلما تمكن الوطن بوعي أبنائه وتماسك لحمتهم الداخلية الولوج إلى بر الأمان .
كما حمل اللقاء رسالة واضحة من جلالة الملك للاستمرار في النهج السلمي وسياسة الاحتواء قدر الإمكان لتفويت الفرصة على المارقين الذين يتصيدون في الماء العكر لخلق حالة الصدام بين أبناء الوطن .
هذه التوجيهات بدت جلية في لقاء الفريق الركن ألمجالي في لقائه الطلبة في جامعة مؤتة وهي رسالة إلى جميع الطلبة في الجامعات الأردنية حيث نقل أفكار جلالته من خلال هدفين أولهما نبذ سياسة العنف الجامعي والجهوية والإقليمية التي تتنافى مع ديننا الحنيف السمح وثانيهما مواصلة سياسة الأمن الناعم بما لا يضر بمصالح الوطن العليا .
لقد قطع التعامل الحكيم والمتزن والإمساك بالعصا من المنتصف الطريق على المتسولين والمشككين ودفعت الكثير إلى مراجعة حساباتهم أمام حالة التعامل الإنساني والأخلاقي الذي ارتكز على خيار الحوار واستيعاب الجميع بما لا يمس بأمن واستقرار الأغلبية الصامتة.
لقاء جلالة الملك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة وقادة الأجهزة الأمنية قبل أيام حمل الكثير من المعاني والدلالات التي جسدت حالة الالتحام الوطني بين القائد وشعبه.
هذا اللقاء لم يأت عفويا بل سبقه خطوات ملموسة تكللت بزيارة جلالة الملك إلى عشائر البادية الشمالية ليعقبها فورا التوجيهات الملكية بالإفراج عن الموقوفين من أبناء محافظة الطفيلة التي استحقت أن تظفر بلقب المحافظة الهاشمية .
فلقاء جلالته مع قادة الأجهزة الأمنية أعطاهم دفعة معنوية كبيرة في قدرتهم على التعامل مع الظرف الدقيق والعصيب وامتصاص جميع التفاعلات التي نجمت عن الحراك الشعبي سواء ما كان ايجابيا على صعيد إثراء المسيرة الوطنية أو ما كان سلبا لجر الوطن إلى الفتنة وتدمير منجزاته أمام أجندات بعض المغرضين الذين تصيبهم النوبات كلما تمكن الوطن بوعي أبنائه وتماسك لحمتهم الداخلية الولوج إلى بر الأمان .
كما حمل اللقاء رسالة واضحة من جلالة الملك للاستمرار في النهج السلمي وسياسة الاحتواء قدر الإمكان لتفويت الفرصة على المارقين الذين يتصيدون في الماء العكر لخلق حالة الصدام بين أبناء الوطن .
هذه التوجيهات بدت جلية في لقاء الفريق الركن ألمجالي في لقائه الطلبة في جامعة مؤتة وهي رسالة إلى جميع الطلبة في الجامعات الأردنية حيث نقل أفكار جلالته من خلال هدفين أولهما نبذ سياسة العنف الجامعي والجهوية والإقليمية التي تتنافى مع ديننا الحنيف السمح وثانيهما مواصلة سياسة الأمن الناعم بما لا يضر بمصالح الوطن العليا .
لقد قطع التعامل الحكيم والمتزن والإمساك بالعصا من المنتصف الطريق على المتسولين والمشككين ودفعت الكثير إلى مراجعة حساباتهم أمام حالة التعامل الإنساني والأخلاقي الذي ارتكز على خيار الحوار واستيعاب الجميع بما لا يمس بأمن واستقرار الأغلبية الصامتة.