السلطات الأمريكية ترفع السرية عن وثائق في ملف جيفري إبستين

واشنطن: رفعت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي، الخميس، السرية عن وثائق عدة تتعلق بقضية رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي، لكنه انتحر في السجن قبل محاكمته.


وقالت الوزيرة، في بيان، إنها تلتزم بذلك "تعهّد الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب بالشفافية وكشف النقاب عن الأفعال المقززة التي ارتكبها جيفري إبستين وشركاؤه”.


لكن الوثائق المنشورة، ومنها قوائم اتصال وخطط سفر لشريكة حياته المتواطئة معه غيلاين ماكسويل، ابنة قطب الأعمال البريطاني روبرت ماكسويل، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً في نيويورك منذ عام 2022، لم تبدُ للوهلة الأولى أنها تحتوي على أية معطيات مهمة.


ونقل البيان عن المدير الجديد لمكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل قوله إن جهازه "يدخل حقبة جديدة تتميز بالنزاهة والمساءلة والسعي الدؤوب إلى تحقيق العدالة”.


وبعد أن طلبت بوندي من مكتب التحقيقات الفيدرالي تسليم كل عناصر ملف إبستين، تلقت وزارة العدل نحو 200 صفحة من الوثائق، لكنها علمت في ما بعد بآلاف الصفحات التي لم يسبق الإفراج عنها رسمياً، بحسب البيان.


وساهم نفوذ شبكة إبستين في بروز عدد من نظريات المؤامرة بعد وفاته رأت في انتحاره، في آب/أغسطس 2019، داخل سجنه في نيويورك عملية اغتيال مقنّعة.


لكنّ الطب الشرعي ومكتب التحقيقات الفيدرالي خلصا إلى أنه انتحر، وأن وفاته "لم تكن نتيجة لفعل إجرامي”، وهو ما أكدته وزارة العدل عام 2023.