توازن هش في أسعار المواد الغذائية قبل رمضان.. عمرو:" ارتفاع محدود على اللحوم وتحديات تواجه مزارع الدواجن"
*عمرو: "لا قوة شرائية لدى المواطن.. والأمور ستكون منضبطة".
*موجة الصقيع الأخيرة أثرت سلبًا على المزارع الصغيرة وتسببت بنفوق أعداد من الطيور.
*أسعار السلع الأساسية مستقرة والدواجن تعتمد على العرض والطلب.
هبة الحاج- حذر المهندس جمال العمرو، ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، من احتمالية ارتفاع أسعار اللحوم مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن زيادة الطلب غير المبرر قد تؤدي إلى اختلال في التوازن السعري، رغم توفر خيارات بديلة في السوق.
وقال عمرو لـ"أخبار البد": "بالنسبة للحوم، من المتوقع أن يكون هناك ارتفاع طفيف مع قرب حلول رمضان، خاصة في اللحوم الرومانية التي تُذبح في مسلخ عمان، حيث تمت زيادة ربع دينار على الكيلو الواحد ورغم أن هذه الزيادة ليست كبيرة، إلا أن التهافت غير المبرر قد يرفع الأسعار أكثر".
وأوضح أن الظروف الاقتصادية الحالية قد تلعب دورًا في الحد من الاندفاع الشرائي، قائلًا: "لا أتوقع تهافتًا كبيرًا من المواطنين، لأن القوة الشرائية ضعيفة أصلًا، وأعتقد أن الأمور ستكون منضبطة خلال رمضان".
وفيما يتعلق بالدواجن، أشار عمرو إلى أن الأسعار تعتمد بشكل مباشر على العرض والطلب، لافتًا إلى أن موجة الصقيع الأخيرة أثرت سلبًا على المزارع الصغيرة، وتسببت بنفوق أعداد من الطيور، مما قد يضغط على الإنتاج ومع ذلك، طمأن بأن الشركات الكبرى تمتلك أنظمة تدفئة وتنظيم إنتاجي يحميها من تقلبات الطقس، مما قد يحدّ من ارتفاع كبير في الأسعار.
أما بخصوص المواد الأساسية، فأكد عمرو أنه لا توجد أي زيادات سعرية حتى الآن، مؤكدًا أن السوق مستقر ولا توجد مؤشرات مقلقة في هذا الجانب.
في ظل هذه التوقعات، يترقب المواطنون الشهر الفضيل على أمل أن تبقى الأسعار ضمن نطاق معقول، فيما تبقى مسؤولية ضبط الأسواق وتأمين التوازن بين العرض والطلب مسؤولية مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص.