الحسناء البلاستيكية تطيح "بجلمود" عن منصة الترند "وفريدريك" يظهر للاردنيين مبتسما في منامه!


شيرين المساعيد


في سابقة لم يشهدها الإعلام الأردني من قبل، أطاحت جرة الغاز البلاستيكية بكل المنافسين، محتلةً الترند الأول بلا منازع، لتثبت أن الشهرة لم تعد بحاجة إلى محتوى، بل إلى مادة قابلة للاشتعال... حرفيًا!

منذ إعلان مصفاة البترول عن هذه الفاتنة الجديدة، انقسم الشعب بين متحمس يرى فيها ثورة في عالم الطهو والتدفئة، وبين خائف يترقب تحولها إلى "قنبلة ديكور" داخل المنازل، بينما جلس جُلمود، نجم الشتاء التقليدي، على الهامش حزينًا، يراقب هذا المشهد العبثي والدمعة في عينه.

حاول جُلمود أن يستعيد الأضواء، فأرسل أمطارًا، زاد البرودة، ولوّح بزخات ثلجية، لكنه تفاجأ بأن الشعب مشغول بتحليل خصائص البلاستيك الحراري وتأثيره على صلابة الأكتاف أثناء حمل الجرة، ونسوا تمامًا أن الشتاء قد بدأ.

وفي تطور مفاجئ، أفادت مصادر مطلعة أن فريدريك وينسور، مخترع أنظمة الغاز، شوهد في المنام يبتسم للمرة الأولى منذ قرنين، بعدما أدرك أن اختراعه لم يعد مجرد وسيلة للطهي، بل تحوّل إلى نجم سوشال ميديا ينافس مشاهير التيك توك!