تحالفات ومفاجآت قد تؤثر على تضاريس خارطة الطريق للوصول إلى مجلس إدارة جمعية المستشفيات الخاصة
*موعد الانتخابات لم يُحدد، ولكنه سيُحسم الأسبوع القادم.
تقترب ولاية مجلس إدارة جمعية المستشفيات الخاصة من نهايتها، ما يمهد الطريق لانتخابات جديدة من المتوقع أن تكون مشتعلة، في ظل تصاعد الحراك الانتخابي وتشكّل التكتلات والتحالفات بين مختلف الأطراف. وتُعد الجمعية إحدى الأطر النقابية الهامة للمستشفيات الخاصة في الأردن، حيث تسعى لتحقيق أهداف جوهرية في قطاع الرعاية الصحية.
وفي حديث خاص لـ"أخبار البلد"، أفاد مدير الجمعية نصر المجالي بأن موعد الانتخابات لم يُحدد بعد، لكنه قد يُحسم خلال الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن عدد أعضاء الهيئة العامة للجمعية يصل إلى نحو 60 مستشفى خاصاً.
وكانت الانتخابات السابقة قد أفرزت مجلساً مفوضاً من سبعة أعضاء برئاسة الدكتور نائل المصالحة، مدير عام مستشفى الإسراء، لمدة ثلاث سنوات وفقاً للنظام الداخلي للجمعية وضم المجلس كلاً من مدير عام مستشفى الاستقلال أحمد الأحمد نائباً للرئيس، ومساعد مدير عام المستشفى التخصصي الدكتور رياض الشرقاوي أميناً للسر، ومدير عام مستشفى ماركا التخصصي الدكتور باسل المشهراوي أميناً للصندوق، وقام أعضاء الهيئة العامة بانتخاب مجلس إدارة جديد، حيث تم انتخاب كل من المستشفيات التالية: مستشفى الإسراء، المستشفى التخصصي، مستشفى الأردن، المستشفى الإسلامي، مستشفى الاستقلال، مستشفى ماركا التخصصي، ومستشفى السلام الكرك.
ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الجديد، تبقى الأنظار متجهة نحو خارطة التحالفات والتوجهات التي ستحدد ملامح المجلس القادم، وسط توقعات بمفاجآت قد تعيد تشكيل الهيكل الإداري للجمعية، في حال إجراء الانتخابات، فيما يؤكد البعض أن هناك من يسعى لحسم الرئاسة والهيئة الإدارية ضمن إطار التزكية، في حال توافقت الهيئة العامة على صورة المستقبل ولكن حتى الآن، لا يوجد مؤشر واحد يمكن أن نبني عليه فلسفة التزكية كخيار في حسم الجدل المتسارع، والذي ستتكشف أسراره بعد أن يذوب الثلج ويبان المرج، من تحت ركام الكرة الثلجية التي تكبر مع مناخات الطقس الانتخابي، وليس الطقس الجغرافي المناخي.